أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 2/2016















المزيد.....

يوميات القبطان 2/2016


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 13:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    






يوميات القبطان 2/2016

تتضارب الاخبار يميناً وشمالاً حول مستقبل الوضع السياسي العراقي القلق جداً دون التوصل الى حل يُرضي القوى المتصارعة على السلطة وامتيازاتها من جهة ومن الجهة الاخرى قوى الحراك المدني المطالبة بالاصلاحات الجذرية الحقيقية.
1/الاعتصامات
منذ ان حط الرحال السيد مقتدى الصدر عن المنطقة الخضراء وانهاء إعتصامه فيها وانتهاء الاعتصام من خارجها لعب الانتهازيون لعبتهم في الالتفاف حول المطالبات بحكومة تكنوقراط حقيقية تلبي طموحات المرحلة الحالية في البناء والاعمار وكشف الفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة واستقلالية القضاء الذي يشوبه الفساد والعمل بتأثير بعض القوى التي تمسك بخيوط الفضائح ولعبتها السياسية.بعد كل هذا بدأ كثير من البرلمانيين اعتصاما مفتوحا داخل البرلمان بعدد من وقعوا على هذا الاعتصام واقصاء رئاسته 174 نائبا ومع مرور الوقت تقلص هذا العدد من جهة ومن جهة اخرى ولركوب الموجة الاحتجاجية التحق بالركب كتلة المالكي باشارة منه في وقت كانت معظم تصريحاته ضد الاعتصام ولكنه بعد تغيير بوصلته وحتى ان لا يبقى معارضا جاء بديباجة انه متعاطف مع الاعتصام ويريد الاصلاح في وقت ولمدة 8 اعوام كان ضد كل كلمة اصلاح وضربت قواته الامنية المتظاهرين في عدة مدن وبوحشية في 2011 والان لم يبقى من المعتصمين غير القلة تتناقض الاخبار عن عددهم بعد انسحاب الصدريين منهم في خطوة عدّها البعض متهورة من قبل الصدر لكنه,حسب اعتقادي, كانت ضربة مُعلم في الانسحاب ليجر البساط من تحت اقدام المالكي الذي خذله بعد انسحاب الصدر نفسه من اعتصامه في المنطقة الخضراء.هناك عداء اصبح مُزمنا بين الطرفين,فمرة هذا يتحالف مع الحكيم ومرة الطرف الآخر مع الاخير والاخير في موقع الانتهازي المُصر على الاستحقاقات الانتخابية كما في الاقليم والقوى تحالف الوطنية. امس يخرج النائب هيثم الجبوري الناطق الرسمي باسم المعتصمين في حالة يُرثى لها حيث اصبحوا في موقف لا يحسد عليه مع تصرفات هجينية من قبل البعض في قطع الماء عن المعتصمين وعدم فتح القاعات لهم لعقد اجتماعات وغيرها من التصرفات والتي لا يعلم من هو الذي أمر في ذلك,يقول الجبوري..ماذا يريد المعتصمون؟اذا كانوا يريدون الاصلاح فليس هناك داعي لاقصاء احد وتنصيب آخر من نفس التشكيلة أو المكون,اذا كانوا يريدون القضاء على المحاصصة فلماذا تم اقتراح تنصيب الرئاسة في البرلمان على اساس "المكون" والذي ينبذونه وانه اساس البلاء في العراق..واذا ارادوا ان يضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب فليس من الصحيح ان يُعيّن أو يقترح مهندس ان يكون رئيسا أو نائب اول لرئيس البرلمان واذا كانوا فعلاً جادين في التغيير فعليهم الكشف عن الفاسدين مادامت الاسماء في متناول ايديهم.كثيرة هي الاسئلة في هذا المجال وليس هناك بارقة أمل في ان تحل الازمة في قريب الايام.
2/شراكة أم اغلبية؟
لم يعد احد من الناس المراقبين للاحداث ان يصل الى ماذا يريد البعض من خلال تصريحات لا نهاية لها حتى في تناقضاتها.فقسم منهم يريد حكومة اكثرية والاخر يريد الشراكة وثالث منهم يريد بين بين ولكن الى اية نهاية سوف يصلون؟
معظم النواب في تصريحات الفضائيات من "المكون" السني,وأأسف لذكر الامور باسماءها وعذرا للقارئ,يقولون اذا ارادت الاكثرية الشيعية تشكيل حكومة اكثرية فليعلنوا عنها وفي البرلمان تتشكل معارضة سلمية تراقب وتحاسب الحكومة على اعمالها,وقسم آخر يقول,اسامة النجيفي ومن معه ومثبت بالصوت والصورة في احدى لقاءاته مع احدى الفضائيات,انه ليس من المعقول ان تتشكل حكومة اغلبية شيعية لان في هذا تهميش للمكون السني واستحواذ الشيعة على كل المناصب(لاحظ ان الامر هي محاصصة في المناصب ومكاسبها) ولذلك يتطلب الامر 5 الى 6 اعوام لحين تشكيل احزاب عابرة للطوائف فيها كل المكونات ومن ثم التفكير بحكومة أغلبية(وهو الفهيم وكأنه لا توجد احزاب غير طائفية وتضم فيها كل الطوائف والاديان وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي واحزاب وطنية اخرى) ولكنه يتغاضى عن هذا الامر لانه لا يستطيع العيش خارج شرنقة المحاصصة الطائفية والقومية والان اصبح فجاءةً مدافعا عن الشعب الكردي ويريد ان ينال حقوقه!
3/قيادة الاقليم
مازالت الانباء متضاربة عن دعم بدون شروط أو بها الى الاقليم من امريكا.فقبال الطالباني يصرح ان امريكا سوف تساعد الاقليم في التسليح مباشرة وبدون شروط وكبار الساسة الامريكان يقولون فقط عبر الحكومة المركزية,وفي جانب آخر زيارة وزير الخارجية الامريكي كيري الى بغداد واصراره على وحدة العراق واستقباله الوفد الكردي في سفارة امريكا وعدم ذهابه الى الاقليم اشارة الى ان وحدة العراق الفدرالي الديمقراطي هواهم من الاستفتاء الذي يهدد به مسعود البرزاني دوماً.مازال الحل بين المركز والاقليم هو عبر الحوار السلمي والذي يضمن حقوق الشعب الكردي وليس حقوق قيادته فقط وبدون تهديدات واستغلال الوضع الامني الهش لفرض شروط تعجيزية على المركز لا تؤدي الى حل اية مشكلة مشتركة.
4/الوزارة المقترحة
لجنة الخبراء التي اقترحها العبادي لم تكن هي الاخرى موفقة في ارساء دعائم التكنوقراط الحقيقي في تشكيلة الحكومة المقترحة فعلي سبيل المثال وليس الحصر اقتراح الشريف بن علي وزيرا للخارجية كان افشل مقترح توصلت اليه لجنة الدكتور مهدي الحافظ لاسباب تبدو انها ترضية للمعسكر الجنوبي –الغربي للعراق حيث لم يُعرف عن بن علي اية صفة دبلوماسية من قبل ليقود الدبلوماسبة العراقية والتي هي أصلاً يسودها الفساد ولاهو خبير في الشؤون الدبلوماسية من قبل ولا هو خبير في السياسة وانما جاء في 2003 لاعادة"الشرعية" الى اهلها وتأسيس الملكية مرة اخرى..وفي المقترح الآخر للعبادي في التشكيلة الاخرى تعيين الفياض وزيرا للخارجية وهو من نفس كتلة الجعفري والاخير فشل فشلاً ذريعا في تسيير اموى السياسية الخارجية للعراق ومتمسك بالخارجية له أو لكتلته.
5/ الخروج من عنق الزجاجة
ليس هناك مخرجا للازمة السياسية العراقية إلا بنذ الطائفية والقومية بشكل جدذري ولا عودة الى المحاصصة على اساس"المكونات" وتبوء من له الكفاءة وتاريخ نزيه لمناصب الدولة وهذا لن يتم إلا بتعديل مواد كثيرة في الدستور اولها تحريم الطائفية واحزابها,تعديل قانون الانتخابات وانتخاب مفوضيته على اساس المهنية والنزاهة وبعيدا عن احزاب السلطة وانتخاب المحكمة الاتحادية وعلى نفس الطريق شمول التغيير القضاء والذي يشوبه عدم الحيادية وسقوطه في قبضة "الكبار"واقصاء من لم تبت نزاهته.والامر الاهم هو استمرا رالضغط الجماهيري في حراكها المدني والمتحضر بالرغم من تهديدات رأس الحكومة بضرب اية تظاهرة خارج ساحة التحرير والتزام المتظاهرين بعدم المساس باملاك الدولة واحترام القوى الامنية وعدم الاحتكاك معهم لتفويت الفرصة على المتربصين بالحراك وعدم التهاون مع "البعض" المدسوس لاغراض مشبوهة ومعروفة.
والنصر للشعب
د,محمود القبطان
20160422



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى شاب عمره 82 عاما
- التغيرات الوزارية المنتظرة
- حدث في شباط الأسود
- من الذاكرة العراقية
- اللجنة القانونية البرلمانية والكحول
- يوميات القبطان
- هل الوضع السياسي مستقر؟
- تظاهرات الجماهير مستمرة
- قراءة في الغبار الامريكي لزهير الهيتي
- العاصفة الجديدة القادمة في البرلمان
- احداث العراق المتسارعة بعد تظاهرات مطلبية
- النفاق السياسي والاسلاموي اليومي في بلد- الحريات-
- القانون في اجازة طويلة
- ما زالوا يحققون
- هل يتعض المغرورون من انتخابات تركيا؟
- احداث من 1.....الى ما لانهاية لها
- العلاقة الزوجية ما بعد الخمسين
- كلام بالعراقي
- انتهت-عاصفة الحزم- بتدمير اليمن
- الى كوريا


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 2/2016