أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رنين الهندي - المشكلة تختمر في العراق: لماذا البلد في حالة خطر من الانقسام














المزيد.....

المشكلة تختمر في العراق: لماذا البلد في حالة خطر من الانقسام


رنين الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 5135 - 2016 / 4 / 17 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موقع سبوتنيك نيوز
على الرغم من أن المحللون في واشنطن وقادة الفكر الجدد يمضون قُدماً في فكرتهم بتقسيم سوريا، تبرز دولة أخرى في الشرق الاوسط تتضاعف فيها هذه الفكرة.
ان الفترة التي أعقبت سقوط الرئيس صدام، والتي استنفدت من قبل الغزو الأمريكي والحرب الطويلة ضد التطرف الإسلامي والصراع السياسي الداخلي، كانت محاولة لاستعادة التوازن الهش للسلطة بين السنة والشيعة والاقلية الكردية في البلاد.
بالفعل، حيث بدأت الغيوم تتجمع في أفق رئيس الوزراء العبادي. ووفقاً لمصادر أعلامية محلية، أعرب العشرات من نواب البرلمان العراقي عن احتجاجهم في البرلمان يوم الاربعاء، مطالبين الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان بالتنحي عن مناصبهم.
في غضون ذلك، يحاول عدد من اللاعبين في الجغرافية السياسية بأرجحة كف ميزان القوى في العراق لصالحهم.
ووفقاً لمؤسسة ستراتفور الاستخباراتية، فأن هنالك على الاقل ثلاث دولة تلعب دوراً رئيسياً في شؤون العراق.
في المقام الاول، انها واشنطن التي تحاول تشكيل سياسات البلد منذ الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
ومن الجدير بالذكر ان وزارة الدفاع الاميركية تخطط لتوسيع وجودها العسكري في العراق.
في المقام الثاني، انها ايران التي طورت علاقات ومنافع متبادلة مع البلاد بعد سيطرة المعارضة الشيعية على السلطة في بغداد.
تركيا، اللاعب الرئيسي الثالث، والذي يدعم السُنة في البلاد وتتولى أمور قطاع النفط مع الاكراد في شمال العراق.
أوضح محلل مؤسسة ستراتفور "ان تركيا تعمل مع رئيس الوزراء الكردي نيجرفان بارزاني ودائرة معارفه لأستخراج موارد الطاقة من كردستان العراق وإنشاء فرص للأعمال التجارية الكردية في المنطقة. في الوقت نفسه، تقوم انقرة باستغلال سيطرتها على خطوط التصدير في كردستان العراق وإسناد مجاميع العرب السُنية في شمال العراق لإبقاء الحكم الذاتي الكردي".
يبدو ان انقرة واكراد العراق لديهم علاقات مشتركة غريبة، لأن من المعروف ان نظام اردوغان لديه مواقف صارمة تجاه الاقلية الكردية في تركيا. وان القيادة التركية في حالة حرب مع حزب العمال الكردستاني داخل بلادهم و وحدات حماية الشعب في شمال سوريا.
في ضوء هذا، لاحظت مؤسسة ستراتفور، من ان عشيرة البارزاني تشعر بالألم لتبرير تعاونها الوثيق مع حكومة اردوغان.
ومما زاد الطين بلة، يتعرض الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه بارزاني لانتقادات شديدة من قبل منافسيه السياسيين كالاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) وحزب حركة التغيير والاحزاب الاسلامية الصغيرة لإقامة علاقات وثيقة بشكل مفرط مع انقرة.
حيث ان جل اهتمامات تركيا هو زيادة نفوذها في المنطقة.
في هذه الاثناء، تعمل طهران على إبقاء علاقاتها جيدة مع كلاً من بغداد والاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) في شمال العراق. ووفقاً لمؤسسة ستراتفور، فأن هذا من شأنه ان يسمح لأيران ان تكون له اليد العليا على تركيا في المنطقة.
وما زالت هناك مشاكل تتخمر في العراق.
واضافت مؤسسة ستراتفور: "لا يمكن لا للشيعة ولا الاكراد ان يتكلموا بصوت واحد، ولا يزال السُنة يحاولون ان يجدوا صوتهم في مرحلة ما بعد صدام، وما بعد تنظيم الدولة الاسلامية. هذا يعني انه لا يستطيع أي لاعب خارجي، سواء كانت ايران او تركيا او الولايات المتحدة، ان تجعل العراق دولة تابعة له"، محذرة من ان التناقضات الموجودة في البلاد قد تؤدي الى مزيد من الانقسامات.
ترجمة: رنين الهندي

رابط التقرير:
http://sputniknews.com/politics/20160413/1037956506/iraq-sunnis-shiites-kurds-balance.html



#رنين_الهندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة عيد الحب: 7 أمور لتحسين العلاقة بينك وبين شريك حياتك
- محاربة مصادر غزو داعش للعراق
- الرمادي .. وما ينتظرها في المستقبل
- لماذا ترفض الجنرالات الاميركية أن يتواجد مستشاروها على الخطو ...
- كيف يمكن للازمة النقدية في العراق ان تؤثر في قتال تنظيم الدو ...
- ما وراء الارهاب العبادي يكافح لمحاربة الفساد
- لم يعد هناك أحد يتحدث عن تحرير الموصل
- خبراء: من الصعب معرفة الحلفاء الحقيقيين للولايات المتحدة في ...
- استراتيجية العراق التي تحتاجها اميركا فعلاً - ديريك كوليت و ...
- مجلس الامن: لا يزال العراق الذي مزقته الازمة بحاجة الى دعم د ...
- السلطة الحقيقية في العراق تقول للدول المجاورة ان تغلق الحدود ...
- الاقليم يتجاوز الحكومة في تصدير النفط طريقة لكسب مزيد من الس ...
- داعش يتصرف كحكومة دائمية في أكبر محافظات العراق - باميلا إين ...


المزيد.....




- سوريا .. حرائق الغابات تلتهم مساحة أكبر من دمشق وتشكل اختبار ...
- رسائل -تلغرام- وعروض مالية.. وثائق تكشف كيف جنّدت إيران جواس ...
- -إمارة الخليل- مقترح تقدم به شيوخ فلسطينيون للسلام مع إسرائي ...
- بين تغيّر المناخ والتوترات الجيوسياسية: كندا تدخل معركة -كاس ...
- فيديو دعائي جديد منسوب لـ-حسم-.. وتكهنات بمحاولة لإحياء نشاط ...
- بعد خلافه مع ترامب إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب جدبد
- غزة: جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في الدو ...
- 4 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
- اتهامات للصين بالسعي لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية
- محللان: المقاومة قدمت مرونة كبيرة ونتنياهو لن يوقف حرب غزة


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رنين الهندي - المشكلة تختمر في العراق: لماذا البلد في حالة خطر من الانقسام