أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حازم العظمة - من هي الجهات التي تتهمها الحوار المتمدن ...














المزيد.....

من هي الجهات التي تتهمها الحوار المتمدن ...


حازم العظمة

الحوار المتمدن-العدد: 1389 - 2005 / 12 / 4 - 14:00
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


هل من حدود للديموقراطية .. هل من "مواصفات و " مقاييس " علينا ، على أحد ما، من بعدها أن لا يسمح بـ" التجاوزات " .. ، ثم من يحدد هذه " المعايير" أو " المواصفات" .. و من بالتالي يحدد " التجاوزات " ...، أنا لا أعني ما يمكن أن يتفق الجميع على أنه سلوك أو نزعات معادية للمجتمع ، و بالتالي معادي للديموقراطية نفسها ، أو معادي للإنسانية كمثل الفاشية مثلاً ، أو " القياموية" .. و هي نزعة تحاول أن تسرع مجيىء القيامة ( لأن الحياة الآخرة خير من الحياة الدنيا .. )عن طريق بعض الأفعال الطوطمية ، كقتل الناس بالجملة، بأي طريقة كانت (بالإنتحار مثلاً ) أو على طريقة "شمشون" الأسطوري ..
لا أعني هذا بل أعني الجهات نفسها التي تمنع بأساليب متعددة الصحافة " الحرة" و الصحافة " المستقلة" .. ، ممارسات و "أساليب "كهذه واسعة الإنتشار جداً لدرجة أنها تبدو " بدهية"، هي أكثر من مجرد "خيار" أو أحد " الخيارات" في أي نظام " ليبرالي " ( بإمكانك أن تقرأ رأسمالي بدلاً من ليبرالي دون أي خطأ يذكر بل وبدون أن ترتكب أي خطأ إطلاقاً ) مثلا ً أن لا أحد يستطيع أن يصدر صحيفة و أن يجعل تلك الصحيفة واسعة الإنتشار بدون أن تموله "جهة" ما ، أمريكا الشمالية( التي دائماُ ثمة وهم بأنها : ديموقراطية .. ) ليست إستثناءً بل على العكس ، أعني أنه تحديداً في أمريكا الشمالية يجري قص و تفصيل الصحافة على قياس مصالح الطبقة- الطبقات الحاكمة ، في أمريكا الشمالية – المكان الأكثر توتاليتارية في العالم – لا يتحمل النظام صحيفة إلى حد ما " مستقلة " كـ "اللوموند" مثلاً في فرنساأو كـ"الغارديان" في بريطانيا ،صحف كهذه سيجري إغلاقها لو وجدت هناك ، ثمة العشرات من الأساليب لتحقيق ذلك أبسطها و أكثرها " ديموقراطية" منع الإعلانات عن تلك الصحيفة " الناشزة" .. ، على كل الصحف أن تشيد بالنظام الرأسمالي( الليبرالي) ، بطرق و نغمات مختلفة بطبيعة الحال ، و كذلك على محطات التلفاز و المسرحيات و الأفلام و الكتب " الرائجة " ( أي منها لايرُوج من تلقاء نفسها )
قواعد النشر " الحر" هذه .. أو قواعد إغلاق أو إفلاس أو حظر الصحافة المطبوعة التي هي " قواعد " مستقرة غالبا ً و منذ زمن بعيد لن تكون صالحة لإعتبارات عديدة للإستعمال في الصحافة الألكترونية ، أولى هذه الإعتبارات أنه في حالات عديدة ليس ثمة من ممول و لا تمويل أصلاً و لا من "ترخيص" من هيئة أو دولة ما .. ، مما يعطي للصحافة الألكترونية ، إفتراضياً على الأقل حرية غير مسبوقة حرية تكاد تكون مطلقة ( دائما ً أصحاب الإستبداد يخوّفون من الحرية المطلقة ، هم مع الحرية " المدروسة" و " المحدودة" و " اللائقة " و " و المسؤولة" ، وفي النهاية هم من يحددون ما هي " المسؤولة " هذه .. ٍ )
" الحوار المتمدن " الموقع الذي أُغلق - مؤقتاً – منذ خمسة أيام و مازال، يقول أنه تعرض لهجوم تقني "من جهات مجهولة " ، هذا الموقع الذي يعرف نفسه بـ : "صحيفة ألكترونية ديموقراطية يسارية مستقلة "
إحتمالات " الجهات" التي "لم تتحمل " الحوار المتمدن عديدة : أحد الأنظمة الإستبدادية في العالم العربي (أو جميعها .. ربما واحد منه كانت لديه بشكل خاص الإمكانات التقنية و" الإهتمام".. ) ، الإسلاميون بأنواعهم ، الجهات " الليبرالية الجديدة "، رغم أنها كانت تنشر في الحوار المتمدن ، أحد هؤلاء أو هؤلاء مجتمعين .. ضد ديموقراطية " الحوار المتمدن"
الحوار المتمدن موقع كما يقول عن نفسه : ديموقراطي ... هو ديموقراطي حقاً إن لجهة التعدد ( في أحيان كثيرة تجد الآراء المتعارضة متجاورة ) أو لجهة الإنتشار : لا أذكر الأرقام تماماً و لكن ثمة مايقارب التسعمائة ألف قارىء أو زائر حتى الآن ، ديموقراطية التعدد و ديموقراطية الإنتشار .. لم يعد ثمة ما هو غريب في محاولاتهم إيقافها ..



#حازم_العظمة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثيّلٌ أسودُ بخلفية تلالٍ حمراءْ
- قناة الجزيرة لماذا لا تسمي ، بإسمه ، الإرهاب ..
- صَنَوبرات
- من رعاية الديكتاتوريات العسكرية و ممالك القرون الوسطى إلى ال ...
- بينوشيه ، هل كان ليبرالياً .. جديداً ؟؟ من التشيلي إلى العرا ...
- كيف يجري تحوير اللغة العربية السياسية ، في العراق أولاً ..
- جنود
- وهم الديموقراطية- إحتمالات تبحثها الإدارة الأمريكية بخصوص سو ...
- نجدف طويلاً ، و نحن نعود من الطُوفان ْ
- مقطع ٌ بمصاطبَ واطئةٍ ، بجدران ِطينٍ ثخينةٍ ، بحُواةٍ و موسي ...
- إلى أي حد الثعلب يحتاج إلى الدجاجات- عن علاقة الإمبراطورية ب ...
- من أين و كيف س-تهبط- علينا الديموقراطية الأمريكية ؟
- هل يتوحد العراقيون كلهم في مقاومة الإحتلال ...
- تحت لوحة لفاتح مدرس
- هل يدبرون11-9جديداً يحتاجونه بإلحاحٍ الآن ...
- ستُّ مراتٍ السياج قبل الحديقةِ - رسائل حب قصيرة
- هل يدبرون 9/11 جديداً يحتاجونه بإلحاح ٍالآن ...
- حكاية كولونيالية من المتحف
- خمرٌ قديمةْ ،خمرٌ جديدةْ
- باريس1871


المزيد.....




- بعد جولة أولى فاشلة.. فريدريش ميرز ينال ثقة البرلمان ليصبح م ...
- -لا يمكن الهروب منه-.. جولة داخل سجن ألكاتراز بعدما اقترح تر ...
- السودان يقطع علاقاته مع الإمارات بعد قرار -العدل الدولية- وض ...
- محلل عسكري لـCNN: الحوثيون يتمتعون بمخزونات هائلة من القدرات ...
- بعد تداول -معلومات مغلوطة-.. بيان مصري يكشف تفاصيل الاتفاق م ...
- الرباط تحتفل بالذكرى الـ 80 للنصر
- بعد خسارة في الجولة الأولى.. انتخاب ميرتس مستشارا لألمانيا
- مراسلنا في اليمن: عشرات الطائرات الإسرائيلية تشن غارات عنيفة ...
- خبير عسكري مصري: توسيع الحرب في غزة يعني الشروع بتنفيذ خطة ا ...
- رئيس كوبا يصل موسكو لحضور احتفالات عيد النصر على النازية


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حازم العظمة - من هي الجهات التي تتهمها الحوار المتمدن ...