أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام الجنس والارهاب













المزيد.....

الاسلام الجنس والارهاب


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 14 - 02:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالبداية هذه المقالة اهداء للحاج اغونان والمثلج والمهاوش او ما يعرف بشلة الانس على قول ابنة العم الاميرة
وبالتاكيد بعد قراءة المقالة ستعيدون النظر في كثير من الامور وربما تؤدي الى تغيرات قد تشمل بعض الامور المغلوطة والتي يعتبرها المسلم بديهيات او اسس تتحكم ببعض تصرفاته على سبيل المثال الجنة والحوريات التي يطمح ويحلم كل مسلم لقائها.
ساكتفي بهذا القدر وساترك التفاصيل ليكتشفها القارئ من خلال هذه المقالة لكن بالبداية اود طرح بعض الاسئلة وساجيب عليها.

هل هناك علاقة بين الاسلام والارهاب بالتاكيد نعم وقد تناولت هذه العلاقة المباشرة في عدد من المقالات ومن لم يسمع بالارهاب الاسلامي مؤخرا من سان برنارينو الى باريس الى بروكسل بلجيكا واخرها العمل الارهابي البربري ببكستان يوم عيد الفصح الذي طال المسيحين من نساء واطفال.
اصبح من البديهي انه كلما زاد التدين والتشدد عند المسلمين كلما زاد التطرف والعنف والارهاب ، وكل من يقول ان لا علاقة للدين بذلك ،اقول اذا ما هو تفسيرك؟
خط الدفاع الاول عند المسلمين والاجابة المعلبة والملقنة لكل مسلم وهو يرددها مثل الببغاء "هذا ليس من الاسلام ولا علاقة للدين به" ، ولكن للأسف هذه المقولة لم تعد تنطلي على احد ، لقد اصبح من الواضح ان هناك علاقة مباشرة بين الاسلام كدين من جهة والارهاب بالجهة المقابلة.

هل هناك علاقة بين الاسلام والجنس الجواب وبالتاكيد نعم ايضا فما جاء بالكتاب من وعود بحور العين بالجنة واضح جدا من حيث النص الفكرة والمبدأ ، فكما يعلم الجميع الاسلام مبني على الجنس والنكاح والحوريات .

اما السؤال الثالث فهل هناك من علاقة او رابط ما بين الاسلام والجنس والارهاب معا

وما علاقة الاسلام بالكبت الجنسي والتطرف والارهاب ؟ هل هناك من علاقة او رابط ؟ لماذا نجد التطرّف والارهاب في الدول الاسلامية المتشددة وخصوصا باكستان والدول العربية مثل السعودية تحديدا افغانستان والصومال واليمن وغيرها
لماذا لا نسمع بالارهاب في اندونسيا وهي اكبر الدول المسلمة ؟ و ألبانيا وهي الاقل تشدد ولا تتبع الاسلام كما جاء بالكتاب والتعاليم وهي اكثر انفتاح وتتبنى مبادئ الغرب.
هل الكبت الجنسي بالإسلام يؤدي الى التطرّف والارهاب بالعالم الاسلامي وخصوصا الدول العربية منها .الكبت الجنسي من المؤكد ان له علاقة مباشرة بالتطرف والارهاب وكل هذه الأمور مترابطة وتدفع المسلم الى التطرّف وحتى الاٍرهاب والانتحار من اجل الحصول على اكبر عدد من الحوريات.

اذا هل هنالك من سبب ما ؟حاولت ان اجد هذا السبب وتبين لي انه هناك فعلا علاقة او رابط او سبب ؟
وساجيب على هذه الاسئلة من خلال هذه القصة او المعلومة التي جاءت من اندونسيا هذه القصة الحقيقة الغريبة تقول
في اندونيسيا هناك جبل وهو ما يسمى بجبل الجنس وهو جبل في مقاطعة جاوة الوسطى يدعى جونونج او بالعربية "جبل الجنس" ،هذا الجبل يجتذب آلاف المسلمين المؤمنين من رجال ونساء أزواج وزوجات وحتى العاهرات جميعهم يقصدون هذا الجبل لسبب وهدف واحد فقط وهو ممارسة الجنس الجماعي او الدعارة وقصة هذا الجبل تقول ان أمير اندونسيا "بنيران سامدورو" كان متعلقا بزوجة أبية وذات يوم هربا معا الى هذا الجبل وتم القبض عليهم اثناء ممارسة الجنس وتم قتلهما ،ويقدر عدد مرتادي الجبل ب ٨-;- آلاف شخص يوميا والحكومة الاندونيسية على علم واطلاع بالموضوع وهي تسهل هذه العملية لانها تعود بدخل كبير عليها لانها تفرض رسوما على الحجاج لدخول الموقع ، ويعتقد الاندونسين ان هذة الطقوس تجلب لهم الحظ والمال وتحل عليهم البركات.
اذا اندونيسيا وجدت الحل للكبت الجنسي والتطرف والارهاب معا يعني عصفورين بحجر.

فهل لو وجدنا جبال للجنس المحلل في كل دولة مسلمة من الممكن ان نقضي على افة التطرف والارهاب؟
بعد هذا التحليل المنطقي وبالعودة الى اندونسيا وجبل الجنس اصبح من المعقول جدا ان اندونسيا لا تعاني من التطرّف والارهاب كباقي دول العالم الاسلامي ويعود الفضل بذلك لجبل الجنس ، فيا ليت كل بلد عربي يكون لدية جبل جنس مماثل لجبل اندونسيا وَيَا ليت يبدأ هذا المشروع بأحد جبال السعودية ولما لا يبدأ هذا بجبل عرفة والمقصود من عرفة "التعارف" فإذا قام المسلمون بتحويله الى جبل تعارف و جنس معا على غرار التجربة الاندونيسية بجبل االجنس حيث يقصده الحجاج والمؤمنون فقد نصل الى نهاية الاٍرهاب والتطرف والتشدد وقد يعيش العالم الاسلامي بخير وسلام وقد تنتهي الحروب والنزاعات فلا قتال ولا ارهاب وقد يعيش المسلم بهذه الجنة بدل من ان يحلم وينتظر دخول عالم افتراضي خيالي وهو الجنة او الفردوس الذي وعد به ويحلم بلقاء الحوريات به ،فهنا على الارض الحوريات موجودات في كل مكان وليس من الضروري الانتحار من اجل الحصول على الحوريات.

انا لا ادعي باني طبيب او محلل نفسي لكن المنطق وبناء على جميع المعطيات يمكننا ان نستخلص بأن معظم المسلمين وخصوصا الشباب يعانون من امراض واضطرابات نفسية من اكتئاب وهوس وهلوسة ناتج عن الكبت والضغوطات ومايتعرضون له من عمليات غسل دماغ ووعود بحور العين على ايدي شيوخ الحقد والكراهية الذين يستغلون الحالة النفسية لهؤلاء الشبان ويستطيعون استغلالهم وتوظيفهم ليصبحوا قنابل موقوتة. كل هذه الامور تنعكس على تصرفاتهم وتدفعهم للتطرف والتشدد ومن ثم الانخراط بالتيارات التكفيرية الاصولية والجهادية او الارهابية من داعش الى النصرة الى القاعدة وبوكو حرام وغيرهم.

هنا اعود للحاج اغونان واقول ما رأيك بهذه التجربة والفكرة من الناحية الشخصية ومن الناحية الفقهية والشرعية والتي اعتقد انها لا تتعارض معها. فهل هذا سيكون الحل؟ ارجو الاجابة يا صاحب الفضيلة اطال الله بعمرك.



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترمب والإسلام
- هل يجوز للمسلم معايدة المسيحي؟
- اضحك مع الاسلام
- الغزو الإسلامي لامريكا
- الاسلام وداعش
- رمضان كريم
- العالم الاسلامي - مضحك مبكي
- العد العكسي على الاسلام
- صناعة الدواعش
- اقوى 10 شخصيات نسائية عربية واسلامية
- مثل ما قالت أم حسين
- الرهان الخاسر
- الاسلام دين المستقبل - الرد
- الدولة الاسلامية صناعة امريكية
- هذا ليس من الاسلام
- والله لنكيف
- المقاومة الاسلامية ام المقاومة الوطنية؟
- الاسلام والمجتمع
- امريكا في خطر
- الاسلام المعتدل


المزيد.....




- كنيسة السيستين.. قبلة سياحية ومسرح لانتقال السلطة بالفاتيكان ...
- الكونكلاف: ما هي طقوس انتخاب -الحبر الأعظم- بابا الفاتيكان ا ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب سات 2025 ...
- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - الاسلام الجنس والارهاب