عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 5131 - 2016 / 4 / 12 - 08:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ يومين تبادل عناصر عصابات الميليشيا البيككية رسائل فحواها أنهم يريدون إغلاق إحدى صفحاتنا الأساسية على اليفسبوك ، من خلال مهاراتهم التكنولوجية (البويجية ) بأن يصنعوا لنا صفحة مزورة ، ثم يشتكون على صفحتنا المزورة التي صنعوها بأنفسهم ، لاستجرار ردود فعل تقنية (أوتوماتيكية ) بحتة بتوقيف صفحة لنا، التي يشكونها لإدارة الفيسبوك ، وهذا ما حدث فعلا ، فأوقفت إدارة الفيسبوك صفحتنا التي تحمل صداقة (35 ألف صديق)، لكن الأمر لم يكلفنا سوى أن نرسل رسالة عناصر الميليشيا التي يتحدثون بها على نيتهم أن يحذفوا الدكتور عيد عن الفيسبوك ، بل وأضافوا بتحذيرهم ( ليس حذف الدكتور عيد عن الفيسبوك فقط، بل وحذفه من الحياة ) !!!
إدارة الفيسبوك والشرطة الفرنسية لديها رسائل عصابات الميليشيا (البكككية ) السابقة مسجلة، التي تهددنا (بذبحنا مع عائلتنا في بيتنا في باريس) ، وذلك بعد رسائل الشبيحة الأسدية المهددة، وبالتعاون والتنسيق بين الطرفين ( الأسدي والبيكيكي) من خلال التعاون في اطار الجيش الالكتروني الأسدي!!!)
المهم عادت صفحتنا وعاد حسابها للبث والنشر ، وذلك بمجر ارسالنا حقيقة أن عصابات ميليشيات البيكيكي هم مصدر معلومات الشكوى ضد تزوير صفحتنا فالغوا شكواهم الافترائية السيئة السمعة فورا ، سيما بعد أن عرفوا أن مصدر التهديد والتبليغ على صفحاتنا هم عصابات الميليشيا البيكككية المتعاونة مع عصابات التشبيح الأسدية ....
ونظن أن إدارة الفيسبوك اليوم بعد رفع الحظر عن صفحتنا ، تبحث وتحقق في مصادر الشكوى ( البيككية ) التي نظنها سستتعرض للحظر والمنع والالغاء الحسابات قادة ميليشيا البي كيكي، بعد أن اطلعت إدارة الفيسبوك على المستوى المنحط للردود والشتائم التي تعبر عن مستوى منحط لأوباش العالم السفلي للبيئة الكردية من جماهير البيككيي الكراسين والبويجية، وهي قاعدة لا علاقة له بالسياسة والثقافة والمدنية والتحضر الإنساني بحدوده الأولى، حتى ولو كان البيكيكي محسوبا بشريا وتكوينيا على الكرد، لكنهم لا يختلفون نوعيا عن داعش الارهابية .........
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟