نور جمال عبد الحميد
الحوار المتمدن-العدد: 5130 - 2016 / 4 / 11 - 23:40
المحور:
الادب والفن
أنا مِن الذِّين خُلقوا فِي شَوارعِ الشَّياطينِ الأتية مِن حَيث الحّربِ القَائمةِ عَلى نَشوةِ إحتساءِ دِمائنا وكأنها كُحولٌ رَخيصةُ المُتنَاوَل!
لَمْ وَلَن تَعرفَ الحُبَّ الذِّي كانَّ سَبباً فِي وِلادتِي بِهيأةِ قَلبٍ صَغيرٍ يّلعبُ بِكوابيسِ أمي ، وهي تَطبخُ الخَوفَ بِقلبِها وَتَضعهُ على لَهبِ القَلقِ مِن شيءٍ مَا…
شيءٌ لا نَعرفهُ بَعد ، يَجعلُ مِن أبي بَوصلةً تَتَربصُ بِجسرٍ مَا وَتَقودني لِطريقٍ أخرٍ مِن الجِسرِ حَيثُ تُقامَ تَحتَهُ حَفلاتٌ تافهةٌ رُبَّما قَد تَقودُ أحدَهم لِلهَاوية !
فِي يومٍ مَا وَأنا مَحبوسةٌ دَاخلَ جَسدي كُنتُ ابحثُ عَنكَ فِي كلِّ مَكانٍ اُتيحَ لي..
غيرَ أني لَم أجدكَ فِي مَا بحثت !!
بَل وَجدتكَ فِي صُورةٍ مَا ، الصُّورة كَانتْ مُحمضةً دَاخل صِدفةٍ
تَقودُها عَلامةُ الـــ (ok)
رُبَّما كَانتْ تَقصدُني فَتَقولُ لِي نَعم ايتها البَاحثة عَما لا اجهَله..
أنا المَعني بِالقلبِ
أنا صَنيعتكِ أنت
كنتُ قَبلها قَد صَنعتُ قَلبا
مِن حَيثُ أني جَمعتُ قَلوبَ عِشرين عَاشقةٍ اعرفهن مَع قلوبِ أمهاتن وَقَلبَ رَاهبةٍ وَقلبَ رجل عظيم يشبهُكٓ-;-
وَصَنعتُ بِهذةِ القلوبُ قَلباً واحداً لأحبكُ بِهِ ..
هَاهو القَلبُ عِندكَ الأن
لهبُ القَلقِ عِندَ أمي نَعرفُ سَببهُ بِلا إختِلاف
وَالبَوصلةُ تُشيرُ نَحو قِبلتكَ
طَالمَا نَبضتْ فِيكَ عُروقي الحَالمة…
11/4/2016
#نور_جمال_عبد_الحميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟