معها في رحلة صيفية

وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5129 - 2016 / 4 / 10 - 19:33
المحور: الادب والفن
    

نسافر سويا في رحلة صيفية
كعصفورين مجهولي الهوية
نهرب من صائدينا
من اوطاننا
من قوانينا
من كل اعرافنا وتقاليدنا
واذهب بك بعيدا
اسابق هواء البرية
وسأمارس عليك سحري
ليختفي كل شيء امامك
ولا يبقى الا طيفي
به مفتونة
وانت الضحية
لكنني لست جلاداً
بل هائماً
..لكن ببربرية
ولنا سماؤنا
في فراغها تجالسنا
فنمزق فراغها
ونصبح يراعها
نضيء تخومها
نمارس كل انواع العفوية
فنحن خلقنا
والعمر لنا
ونحن للعمر هوية
في ضجيجنا يتراقص كل شيء حولنا
نعمر المكان من حلم بسيط
نسافر في مخيلتنا
نجالس الاله
وننسى اننا ضعفاء
فجنون الغرام ينسينا قدرنا
اننا حمقى وضعفاء
ننير الطريق من توهجنا
فهي مظلمة
حالكة
سوداء
..لكن
كلما كنا سوية
يصغر الكون
يطفأ بريق الالماس
يختفي الشعور بالموت
واتنشق اكسير الحياة
لا يبقى امامي مفترق للطريق
ولا بكاء على الاطلال
وتصبحين انت المجد
وللمجد ضريبة
وهي المعاناة
ومعك المعاناة
طريقٌ للربوبية

#وسام_غملوش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل