يوميات قصيدة

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)

الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 16:24
المحور: الادب والفن
    

ـ هايكو ـ
مراد سليمان علو
(1)
القصيدة
من أقلام البعض
مجرّد عصيدة
(2)
القصيدة
ما أن تحارب
شهيدة
(3)
شاعر تافه
ـ كما السيكارة ـ يريدني أن أقبّل مؤخرته
تقول القصيدة
(4)
القصيدة الجديدة
عيد
أيامها سعيدة
(5)
كاعب
وخريدة
هذه القصيدة
(6)
أعذريني على إقحام الدردشة
فمن خلال كلماتك يا قصيدتي
أرى كلّ ملابسها المزركشة
(7)
صديقتي حبلى
بقصيدة لي
من أوّل قبّلة
(8)
من هو أب الجنين
أذاك النائم على السرير
أم قصائد الحنين
(9)
تقول القصيدة العليا للسفلى
المسافة بيننا
قاب قبلتين أو أحلى
(10)
أريد أن أقايضك
لدي قصيدة
أنت، ماذا لديك؟
(11)
على باب القصيدة
يتسوّل شعراء شنكال
لوعتهم البعيدة
(12)
إلى الشاعرة ليلى حمو..
رجعت ليلى
قصيدة حبلى
بل قبّلة
(13)
على شرفات الأنس، حروفك رشّي
فبالقصائد
لا بالخمر أنتشي
(14)
آه، من هذا الوجع
كم تتألم القصيدة
عندما أبياتها تتدافع
(15)
ماذا أفعل إن كنت غير سعيدة
فمن أنا في دنيا الشعر
لأجعل من الومضة قصيدة
(16)
نازحة
تشعر بالبرد
قصيدتي التي على الورقة البيضاء

#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل