أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هيثم حسين - أَرَبٌ عربيٌّ في الأدب الكرديِّ















المزيد.....

أَرَبٌ عربيٌّ في الأدب الكرديِّ


هيثم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1387 - 2005 / 11 / 23 - 09:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


" أسمع جعجعة ولا أرى طِحنا " ، أو العجعجة أو التغبير في البحر ، أو هنالك أمثلة في الكرديّة تعبّر وتفي بالمراد معنىً سأنتحي وأبتعد عن ذكرها مبنىً .
نشرت الآنسة شيرين مقالها في منتدى المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجيّة وهو المقال المنشور في مجلّة العربيّ تحت العنوان نفسه ( الأدب الكرديّ بعيون عربيّة ).
وقد كتبتُ عن المقال المنشور في المجلّة ؛ وأركّز على المقال المنشور وأحدّده ، وهو الذي يهمّني/ يهمّنا هنا وفي كلّ مكان تصله المجلّة ، لأنّ الكثيرين الكثيرين الذين سيقرؤون المجلّة سيكتفون بها و(بمصداقيّتها) في هذا المقال المعَدّ شيرينيّاً والمنقول المنسوخ والمقصوص من هنا وهناك ولصقه وورديّاً كمبيوتريّاً .
كما بدا لي ولغيري ويبدو ( ولا أتمنّى أن أقول أو أرى : سيبدو ) بأنّ الآنسة لم تعتد على تقبّل الرأي الآخر المناقض لرأيها الداعم له ،المقوّي لصحيحه ،المصحّح لعليله ، المقوِّم لزلّته وعثرته ، المسوّي لاعوجاجه –الاعوجاج الذي برز لديها في مقالها- بل تعوّدت كما يبدو أو عوِّدت على التصفيق للتحليق في فضاءات الهناء و عوالم المديح المُحبط /المحنِّط / المجنِّط أكثر منه المجدي
الرامي إلى تعزيز الثقة بالنفس وبالغير .
وكما اطّلعت على ردودها المقوْلبة على مداخلات وردود ومشاركات المداخلين والمشاركين في المنتدى فإنّها لا تخرج عن ديباجة منمَّقة تفقد رونقها لكثرة ما استخدمتها الكاتبة واعتمدتها في ردودها على الردود المثنية المهوِّلة في الثناء والفرادة في النظرة .
ولأنّها اتّهمتني في ردّها بأنّي أتعمّد الإساءة لها وبأنّي مأجور من أحد لإيذائها وبأنّ نقدي يندرج تحت القذف المباشر وهو ما يمكّنها من رفع دعوى ضدّي وبأنّها لا تدري وتسأل نفسها مستنكرة مستهجنة : هل تفرّغت للبحث عنى و لكتاباتى و تشويه صورتي ؟!!!
وبأنّه قد توضّح لها بأنّي أعاني من فراغ أدبيّ شديد وتجاهل لا حدود له وبأنّها لا يمكن لها أن تصف ما أفعله إلاّ بالحقد ومحاولة تشويه مقالها ، لأنّها تكتب من وجهة نظرها وما يعجبها وبأنّ لكلّ إنسان مطلق الحرّيّة في ذلك ، وكذلك بأنّي قد تفرّغت لأطلع لها بحرف الباء وحروف الجرّ لأنّ هذا سيتعبني وسيمنح الكاتبة المنصفة المطّلعة على خفايا وأسرار لغتها الحقّ في مقاضاتي إن لزم الأمر.
لا أدري في أيّ محكمة ستقاضيني ووفق أيِّ قانون ..؟
هل هو القانون الذي يكفل للجميع حقوقهم أم هو القانون الذي يسلب الجميع حقوقهم أم ...؟!!
ومن المعروف بأنّ المحاكم العربيّة من الماء إلى الماء يغرقها الفساد ويسودها ويقودها القانون الموضوع واجهة ومشجباً للاختراق والتحايل عليه والرشوة والارتشاء باسمه وباسم الشعب الذي يحكمه هذا القانون . فيكون المشرّعون هم أوّل الجانين على القانون .
كما وأنّها تحاول توسيع لجنة ( لا أقول جبهة) محاميها وموكّليها المدافعين عنها ؛ عن خطئها بأن تشرك مجلّة العربيّ معها وتنال رضاها بأن نالت مادّتها رضا كتاب العربيّ المتفحّصين المشاركات كلّها أو توزّع بعض المسؤوليّة عليهم.
الكتابة قبل كلّ شيء مسؤوليّة كبيرة وعظيمة لمن يحترم فكره وكلمته . أن تكتب لتدافع عن وجهة نظرك فهذا جميل ، أمّا القبيح أن تكتب لتشوّه غيرك من حيث تدري ولا تدري وقد لا تريد أن تدري .
( إن كنت لا تدري وتدري بأنّك لا تدري فتلك مصيبة ، وإن كنت لا تدري ولا تدري بأنّك لا تدري فالمصيبة أعظم ) .
وكما كنت قد ذكرت بأنّ الأمر أو الموضوع كتابيّاً لا يتعلّق بتوفير مادّة لإرفاق الاسم بها أو تذييلها به ، أو لإبهار الغير المجاور الجاهل أو القاصر أو المنشغل عن البحث وإظهار علوّ الكعب وسعة الأفق ؛ هذا الأفق الذي خانها وكان سراباً وضباباً هنا وفي هذا المقال فأعْثرها وتعثّرت ، ولا تزال تكابر بل وتدافع عن خطئها بل خطيئتها بأنّها كتبت من وجهة نظرها ولها مطلق الحقّ .
إن كانت الكاتبة تكتب من وجهة نظرها ولها مطلق الحقّ فلماذا تسلبني وجهة نظري ومطلَق حقّي في الكتابة ..؟! هذا الحقّ الذي تؤثره لنفسها وتستكثره على غيرها .
وترى هل انتقلت إليها عدوى الأنظمة العربيّة في تسليب الرأي المخالف للرأي المطلوب تسييده ودوام تأبيده كأصحابها المندثرين رغم حثيث بحثهم عن التخليد البعيد المنال ..؟!
وقولها بأنّ الاختلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضيّة . صحيح أنّ الاختلاف في الرأي الشخصيّ المتعلّق بالشخصيّ لا يفسد أمّا الرأي الشخصيّ الخلافيّ في تاريخ قومٍ بأكمله يفسد كلّ الودّ في كلّ القضايا المستودّة .
وتذمّرها المعلَن من حروف الجرّ وتحديداً حرف الباء الذي استخدمته من غير معرفة بمدلولاته وأبعاده واستخداماته في لغتها الأمّ . وباعتبارها انزعجت كيف طلعت لها بالحرف الذي جرّت هي نفسها إليه أو جرّت غيرها للتعليق على عنوانها الذي غدت مجرورة به وساعية خلفه وتحته ، لتكون هي الجارّة والمجرورة في آن . وتعاتب غيرها كيف قد استوقفتهم هذه الهفوة اللغويّة .
وكما هو معلوم وما يجمع عليه المفكّرون بانّ الدرس الأوّل في الفكر يبتدئ بدرس اللغة فمن فاته درس اللغة فاته الفكر والتفكير . لذا أريد أن أقول بأنّه قاد فاتها الدرس الأوّل .
وهذا متبدٍّ بجلاء في تعليقاتها على التعليقات المتعلّقة بالموضوع الموضوع .
وقولها :
(( ما دمت رأيت نقصا فلماذا لم تصحح الخطأ لماذا لم تثري المقال بدلا من أن تلعن ما ورد به و من كتبته تصرفك لا يطرح سوى المزيد من الشكوك هل تسعى لشهره ما عبر مقال منشور فى مجله لها احترامها مثل العربي؟ ))
أقول :
بأنّني قد صحّحت الأخطاء ،( وليس الخطأ ) وأثريت المقال بالتصحيح الذي تجاهلته الكاتبة ولم ألعن ما ورد فيه ، ( وليس به ) ، وإن كان تصرّفي يطرح المزيد من الشكوك حول مأجوريّتي من أحدهم كما ادّعت _ وهي لخاطئة وغارقة في خطأ زعمها وادّعائها - .
والشهرة التي تحدّثت عنها لا أبحث عنها ، فالشهرة المحمودة لا تأتي من خلال التشهير بالغير ليشهّر هذا الغير بك فتشتهر مشهِّراً ومشهَّراً .
وهذه ليست شهرة إنّها التشاهر أو الاستشهار السريع الخبو والانطفاء .
فما يُبنى على جهود الغير يهدم كذلك بجهود الغير ، فالشهرة المطلوبة تأتي من خلال العمل الجادّ الدؤوب والسعي إلى الهدف على صراطك المرسوم من قبلك دون الالتفات إلى النيران المفتعلة والدخّان الموجّه لإعثارك وتأخير وتأجيل تقدّمك .
اختتمت :
(( أتمنى ان تجيب عن تساؤلاتي و تعيد النظر فى اسلوبك الذي تتعامل به مع النصوص تحياتى .....شيرين ))
هأنذا أحقّق لها أمنيتها وأجيبها على تساؤلاتها دون أن أعيد النظر في أسلوبي الذي أتعامل به مع النصوص ، لأنّه أسلوبي المتراكم من خلال مجموعة من القراءات و القناعات ، وهو رأيي ووجهة نظري ولي مطلَق الحرّيّة في ذلك ، كما لغيري كلّ ذلك كذلك .
أمّا بصدد الفراغ الأدبيّ الذي تحدّثت عنه ، فهو موضوع قابل لأكثر من نقاش في كلّ مفردة من مفرداته ، الفراغ أوّلاً من حيث هو فراغ أم مفرَّغ كما يراد ويُسعى ، وكذلك الأدبيّ هل هو حقّاً أدبيًّ أم مستأدب .
وبالنسبة للاستهلال الذي استهللت به مقالتي بقولي : وهي كاتبة وشاعرة من مصر . كما عرّفت نفسها , أو كما عُرِّفت .فتقول الكاتبة :
(( اولا لم تعجبني طريقتك التى استهللت بها مقالك على ما أن ان لغة المثقفين تختلف عن ذلك ثانيا حرف " الباء" الذى ازعجك وضعه المحرر و ليس انا و كان سيتضح لك ذلك اذا قرأت النص الاصلى هنا )) وهنا أيضاً نجدها تلقي بالمسؤوليّة أو توزّعها على غيرها . فالعنوان هو كما هو هناك دون أيّ اختلاف ودون أيّ حذف أو إضافة وهو : (( الأدب الكرديّ بعيون عربيّة )) .
أمّا المقدّمة التي بدأت بها المقال لم أرد الإنقاص من شأنها أبداً بطريقة التعريف بها على طريقتها في التعريف بنفسها أو طريقة المعرِّفين بها . وأحتار لماذا أزعجها التقديم الآنف الذي قد أختلف فيه لو أنّي كنت قد أطلقته عليها .
قلت ذلك وكتبته وكان قصدي منه أن أقول بأنّه على ذمّة المعرّف بها هذا ، وليس من عندي ، لأنّ الكتابة وإطلاق الألقاب محلّ نقاش كبير وتحتاج دراية وكفاءة عاليتين.
سأترك الأجوبة للأيّام التي تنصف من لا ينصف . ولكلّ حسب جهده وعمله .
ويؤسف أن تجلس السيّدة شيرين لتوزّع صكوك التجريم والتأثيم والتأجير والتشهير والتجهيل على من ينتقدون أخطاءها ، لأنّها إن اعتمدت على الإطراء ستراوح في مكانها نائمة أو متناومة بينما التيّار يسرع ويخلّف وينسى المراوحين المتناومين المستمتعين بالإطراء والتحيّات الخلّبيّة المخادعة المضلّلة .
وليس من المنطق أن تناقض الكاتبة نفسها بأن تنعتني أوّلاً بالكاتب الراقي الذي يعرف أكثر منها ويهمّها رأيه ثمّ تنعتني في رسالة أخرى بمتعمِّدِ الإساءة والسابِّ و المتحاملِ المأجورِ المعاني من الفراغ الأدبيّ .
هل تعاني الكاتبة من اضطرابٍ أدبيّ أو نفسيّ حتّى تعطي كلّ يوم تصريحاً ورأياً ثمّ تأتي في اليوم التالي لتنقضه وتناقض نفسها ..؟!
وهل لأنّي لم أثنِ عليها وأبالغ في مدحها والإطراء عليها تحوّلت من أديبٍ راقٍ إلى سابٍّ متحامل مأجور ....الخ ما تفتّقت عنه قريحتها التشكيكيّة في من لا يمدحها ولا يعظّمها .
كي لا يقال عنها بأنّه كان لها أرَبٌ استشهاريّ في الوسط الكرديّ وبخاصّة الأدبيّ منه ، أو أرَبٌ إبهاريٌّ لمن حولها من خلال الإغراب والابتعاد في المتناوَل .
وكنت قد آليت على نفسي الدخول في سجالات نقديّة ، وأقول : قال وقيل ووو ، لكن وكما تبدّى لا بدّ ممّا ليس منه بدّ ، ووجدت بأنّ ردّي شرٌّ لا بدّ منه وبخاصّة الكاتبة قد تحدّت في كتابتها وردّها من كتب وردّ عليها ، وتحديداً الباحث الكرديّ المعروف إبراهيم محمود الذي يجب عليها أن تشكره لأنّه تناول مادّتها بالنقد والتحليل والتفنيد .
وأختم بما بدأ به الأستاذ إبراهيم محمود : التفكير معاً، أمّا التكفير فلا يا شيرين .

وهنا أورد الإيميلات التي أرسلتها لها وكذلك إيميلاتها إليّ خلال الفترة القصيرة التي لا تتجاوز الأيّام العشرة ليطّلع القارئ على تناقضاتها التي أدخلت نفسها فيها ، ولتعرف وتقف الكاتبة على كلّ كلمة تكتبها لأنّ أهل الكلمة وفرسانها يجب أن يدركوا كلّ أبعادها :

(( أرسلت إليها هذا الإيميل لأتأكّد هل هي كاتبة المقال المنشور بتاريخ Thu, 10 Nov 2005 21:54:23 +
إلى الآنسة شيرين المحترمة
لقد قرأت مقالتك في مجلة العربي
والتي هي بعنوان الأدب الكردي بعيون عربية
أتمنى إن كنت أنت كاتبتها
أن ترسلي لي الجواب لأني سأردّ عليها بكتابة مقال
مع تحياتي
هيثم حسين - سوريا – عامودا
*********
أرسلت الآنسة شيرين الردّ في
Friday, November 11, 2005 10:15 PM وكان ردّها هو التالي :
الاديب الراقي هيثم حسين
تحيه طيبه لك و لرقة اسلوبك
بالفعل انا كاتبه هذا المقال
و يسعدنى مداخلتك و مرفق بالرساله النص الاصلي للمقال لان المجله اجرت عليه تعديل بسيط
اتمنى ان اعرف رايك حول هذا المقال فى اقرب وقت

لانى اهتم بالقضية الكرديه الى ابعد الحدود
و لاحظت انك من عامودا
اذن ستكون على درايه اوسع منى بالامر
انتظر ردك
تحياتى .....شيرين
*********
وفي تاريخ
وبعد أن قرأت المقالة المنشورة في عدد من المواقع بعنوان بعض التوضيحات حول مقالة : الأدب الكرديّ بعيون عربيّة . Wednesday, November 16, 2005 3:59 AM
أرسلت الإيميل التالي :
عزيزي هيثم
قرأت رسالتك و الملف المرفق على عجاله
و لكن لماذا كل هذا التحامل
لقد ركزت على سبي
و التقليل من شأنى و لم تركز على الهدف الحقيقي من المقال
انا اردت طرح الامر و ربطه بالعرب
فالكرد لن يفترقوا عن العرب
اليك النص الاصلي فى ملف مرفق
على البريد الاخر
انا لم ابحث فى التاريخ
كل ما اردته هو الادب الكردي
و خصوصا المكتوب بالعربيه
اتمنى منك قراءه الملف الحقيقي
و سوف ارد عليك من جديد

********
وفي تاريخ
Thursday, November 17, 2005 1:49 PM
وبعد أن نشرت المقال في منتدى المعهد العربي للبحوث والدراسات الاستراتيجيّة أرسلت التالي:
عزيزي هيثم
لاحظت انك تتعمد الاساءه لى
و لم اقصد من هذا المقال سوى القاء الضوء على ما قرأته حول الادب الكردي
ردك هو ما يشير الى انك مأجور
من احد يريد ايذائي
و يندرج نقدك تحت القذف المباشر و هو ما يمكننى من رفع دعوى ضدك
صحح الاخطاء ان شئت
و لا تلعن الظلام حاول ان توقد شمعه
الادب الكردى لا يتوافر عنه اى كتاب عندنا
لم اجد سوى بضعه مواقع تتحدث عنه
لا ادرى هل تفرغت للبحث عنى و لكتاباتى
و تشويه صورتي
واضح انك تعاني من فراغ ادبي شديد و تجاهل لا حدود له
لا يمكننى ان اصف ما تفعله الا بالحقد
و محاوله تشويه مقالى
انا اكتب وجهة نظرى و ما يعجبني
و لكل انسان مطلق الحريه لذلك
لكن انك تتفرغ تطلعلى الباء و حروف الجر
فهذا سيتعبك كثيرا و سيمنحنى الحق فى مقاضاتك ان لزم الامر
مجله العربي لديها كتاب راقيين و تتفحص المشاركات قبل نشرها جيدا
اتمنى لك ان تكتب شئ يليق عن الاكراد
بدلا من ان تحبط الجهود الساعيه لذلك
*********
ثمّ أرسلت لها الإيميل التالي وقرّرت بيني وبيني أن أكفّ عن الردّ والردّ على الردّ وخاصّة هناك مهام قد كلّفت نفسي بها وتحتاج من الوقت الكثير للتفرّغ لها وعدم الانشغال بغيرها عنها .

عزيزتي شيرين
أوّلاً اسمك في الكرديّة له معنى جميل ويعني الحلوة
وثانياً :
يقول مفكّر إنّ النوايا الطيّبة أو الحسنة تنتج أدباً رديئاً
أنت أردت أن تكتبي عن الأدب الكرديّ وتجرّديه من التاريخ ومراحله
التاريخيّة والظروف التاريخيّة المرافقة والضاغطة في كلّ مرحلة من
المراحل حتّى عصرنا هذا . وأنت أردت طرح الموضوع وربطه بالعرب من خلال
ربط الأدب بالأدب وكتابة المختلف بلغة المختلف عنه المؤاخيه حيناً
والرافض لمؤاخاته أحياناً أخرى .
والأحيان التي يرفض فيها هي أكثر من الحين القابل بذلك والسعيد بما قبل به .
آنستي الشاعرة شيرين :
حقيقة أنا لم أرد أن يساء فهمك في كتابتك عن الأدب الكرديّ حيث هناك
الكثير من الأقلام المأجورة المشوّهة المتحاملة التي تحاول وتسعى إلى
التجنّي على الأدب الكردي وإبراز بعض الأسماء التي لا تمثّل في جانب
كبير إلا نفسها أو شريحة لا تتجاوز البضعة أشخاص من حولها .
ولأنّي قرأت لك بعض المقالات الأخرى ومجموعة من الأشعار فقد تيقّنت من
أنّك تكتبين بصدق وشعور عالٍ .
وعندما أقول لك بأنّي لا أريد أن يساء
فهمك فأنا بالمقابل لا أريد بل ويزعجني أن يساء فهمي في ما وضّحته من
نقاط على خلفيّة ما أثرته في مقالتك المنشورة ( المنشورة التي تصرّف
فيها المشرفون على المجلة )في مجلة العربي .
وأنا - حاشى لله - أن أسبّك ولا أرضى لك إلا الخير ودوام التقدّم في
المجال الأدبي
ولكن وأنت تعلمين بأنّ الحقيقة هي كلّ ما يهمّ ولا مجال للمحاباة أو
المسايرة على حساب الحقيقة .
فهل يجوز مثلاً أن تختصري الأدب العربي كلّه بنزار قباني و جبران و
نصرة أو... بعض من الأسماء غير المعروفة إلا على نطاق البلدة أو البلدتين ثمّ نأتي
ونقول بأنّ هؤلاء هم أدباء العربيّة ونقول مثلاً تحت عنوان
الأدب العربي
وتاريخ الأدب لا ينفصل عن سيرورة التاريخ لأنّنا إذا جرّدنا الأدب من
تاريخيّته فإننا نظلم الكثير ممن عانوا من الظلم في أزمانهم ونساويهم
ببعض ممن يجلس في بيته مستدفئاً شتاء مستفيئاً صيفاً ونقول عنهما بأنّ
هذين هما التاريخ مجرّداً
وهنا لماذا نجد كلّ الدراسات والأبحاث تقول مثلاً تاريخ الأدب العربي
وحتّى لو كتبنا الأدب فيجب التفصيل والتقسيم في مراحله لإعطاء كلّ ذي
حقٍّ حقّه
سيّدتي : يزعجني جدّاً أن تفهمي بأنّي سببتك ويزعجني أكثر أن تبقي على ظنك بأني
أتحامل عليك وأتمنّى أن نرى أعمالاً أخرى في المستقبل القريب
وأكرّر أمنيتي بألا تداومي على ظنّك بأنّني قد أردت فيما أردته أن
أنقص من قيمتك لأنّك تبقين معززة كما كنت وكما أنت الآن . ولا يخفى عليك
بأنّ ما يجمع الجميع هو البحث عن الحقيقة والصدق
لك التحيات الصادقة والشكر الحقيقي



#هيثم_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض التوضيحات حول مقالة :الأدب الكرديّ بعيون عربيّة
- حرائقنا ... نَيْرٌ ناريٌّ
- الحدائيّات العربانيّة
- ((قراءة في مذكَّرات الدكتور نبيه رشيدات (( أوراق ليست شخصيّة
- قرية - دارِى - رهين الظلمين
- وأيضاً نزار ...
- (( التركيد المُمَنْهج ))


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هيثم حسين - أَرَبٌ عربيٌّ في الأدب الكرديِّ