لهذا... حكموا على ..-فاطمة ناعوت - ..بالسجن

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5120 - 2016 / 4 / 1 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من لة مصلحة الأن فى أسقاط الدولة المصرية وعودتها الى براثن الأخوان ..ألصورة لآ تكذب ولا تتجمل فقد تأيد الحكم بحبس الأستاذة فاطمة ناعوت بالسجن ثلالث سنوات ..لأنها تفوهت وأدلت بفكرها من عملية الذبح للخرفان فى عيد الأضحى فتم أتهمها بإذدراء الدين الأسلامى ..هذا يؤكد وهناك دلائل أخرى أن الهدف هو أسقاط ثورة 30 يونيو أو تقليم أظافرها حتى تتحول ألى قطة ناعمة تموت معها كل فكر للثورة ..لآ يهم ما يحدث فى اسقاط لمصر أو تدمير لجيشها وانما الأهم هو عودة الأزهر بديلا للأخوان المسلمين لتكون دولة العمائم هى البديل لحكم جماعة الأخوان المسلمين ليحكموا الشعب المصرى ..!!!
***نعم الصورة لآ تكذب ولآ تتجمل أنة اعتراف بالصوت والصورة أن ماحدث فى 30 يونيو و3 يوليو هو انقلاب على الشرعية وان الرئيس عبد الفتاح السيسى هو زعيم وقائد الانقلاب فهل يتفضل السادة المسئولين فى الوطن ان يوضحوا لنا هذة الحدوتة هل ما حدث هو انقلاب ام ثورة على الارهاب وإذا كانت ثورة على الإرهاب لماذا صمت الجميع هل هناك شىء آخر يدبر لهذا الوطن دون ان يعلم هذا الشعب ؟!! سرعة الأحكام ضد المفكرين بزعم الأساءة للأسلام بينما مازالت ...البطىء الشديد فى محاكمة الإرهابين ..رغم أن الجرائم واضحة ودلائل الثبوت لا تحتاج الى قرائن ومستندات بل تم تصويرها صوت وصورة ورغم ذلك لم نجد إرهابى واحد تمت محاكمتة حتى الذين اعترفوا بجرائمهم !!يتم الأن أعادة المحاكمة مرة أخرى !!!
**إذن فنحن أمام لغز كبير التقاعس والبطىء الشديد فى محاكمة الإرهابين ..رغم أن الجرائم واضحة ودلائل الثبوت لا تحتاج الى قرائن ومستندات بل تم تصويرها صوت وصورة ورغم ذلك لم نجد إرهابى واحد تمت محاكمتة حتى الذين اعترفوا بجرائمهم !!يتم الأن أعادة المحاكمة مرة أخرى !!!
**أذن عندما كنت أتسأل من يدعم القتلة من الاخوان المسلمين الارهابين ؟؟!!أعتقد أن الاجابة أصبحت واضحة ولا تحتاج لتبرير أو تفسير .وجرائم قتل وترويع الاقباط وعدم محاكمة القتلة لا تحتاج لتبرير فهناك بعض الفتاوى التى تجوز قتل الكفار الذين لا يدينون بدين الاسلام "لا يجوز قتل المسلم بالكافر أبدا. وهذا مذهب اليه الشافعية. والحنابلة وبعض المالكية وهو مذهب ابن حزم الظاهري .(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا) والكلام هنا واضح " لا تقتل أي مسلم قتل أي كافر سواء كان ذميا, أو معاهدا, أو مستأمنا, أو حربيا." اذن فأنت مهما قتلت ومهما سرقت ومهما اغتصبت ف . أنت لست ب. أرهابى طالما من قتلتة كافرا بشرط إلا يكون مسلما أو يكون مسلما وخرج عن العقيدة فيجوز قتلة واهدار دمة ..ولذلك نحن عندما نلرى القتلة من الاخوان المسلمين لا يحاكموا ولا يتم القصاص منهم ألا فى اضيق الحدود فلا نتعجب وربما يتم الافراج عن مرسى وعصابتة قريبا دون اى محاكمة وهذا هو المطلوب طبقا لتصريحات الازهر الشريف .!!لذلك فكل الجرائم التى حدثت منذ عهد السادات مرورا بزمن حسنى مبارك ليست جرائم ارهابية بل هى جرائم وقتل مشروعة طبقا للشريعة الاسلامية وحتى لا ننسى هذة بعض جرائم الاخوان المسلمين اهديها لعلماء الازهر الشريف ليقولوا لنا ما حكم الشرع فى هذة الجرائم.....
** نعم لقد رفض الأزهر تكفير جماعة داعش الأرهابية ..رغم العديد من جرائمهم ..وأعتراف العالم انهم جماعات دموية امريكية تمولهم أمريكا لأسقاط كل الجيوش العربية وعلى رأسهم الجيش المصرى ورغم ذلك يرفض الأزهر تكفيرهم لأنهم يرفعون راية "لآ إللة إلا اللة".. إذن نحن أمام لغز كبير !!ف الأمور اصبحت واضحة أن هناك من يتربص بالدولة المصرية لأسقاطها وترهيب الشعب وهذا لم يحدث فى أى زمن من العصور أو الحكام السابقين لمصر ولكنة يحدث اليوم وصت صمت مريب من السيد رئيس الدولة رغم مناشدتنا لة وتساؤلنا الدائم لة من يحكم مصر ..هل الرئيس المنتخب من 90 مليون مواطن مصرى أم مؤسسة الأزهر التى ترفض تكفير منظمة داعش الدموية ..نريد حلا واضحا يا سيادة الرئيس أما عدم الرد أو التجاهل فهو يضع النظام بل الدولة كلها فى مأزق مهما كانت درجات أصلاح الوطن فتوغل الأرهاب والتطرف فى مفاصل الدولة سوف يسقطها ...فهل من مجيب
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل