الأعلامى -احمد موسى- أعلم ان المشير طنطاوى ليس هو الجيش المصرى !!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5063 - 2016 / 2 / 2 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فى حلقة الامس التى يقدمها الاعلامى احمد موسى على قناة صدى البلد فى برنامج "على مسئوليتى" تعرض فية لتلك الظاهرة التى انطلقت من التراس الاهلى فى ذكرى استشهاد مشجعى النادى الأهلى فى الاحداث المؤسفة التى حدثت فى استاد بورسعيد منذ ما يقرب من اربع اعوام مضت .. وقد استخدمت فيها عبارات مشين تندد بالمشير "محمد حسين طنطاوى "القائد الاعلى للقوات المسلحة السابق ووجهت نفس هذة البذاءات الى بعض القيادات السياسية والامنية فى مصر ..بالقطع كانت ظاهرة همجية ومؤسفة جدا بل ومخطط لها من قبل بعض العناصر الارهابية المتواجدة ضمن صفوف مشجعى النادى الأهلى . وهم للأسف الشديد معروفين بلإسم منذ فوضى 25 يناير 2011 وفترة حكم الاخوان المسلمين ..الجميع اتفقوا على انة يجب محاسبة هؤلاء الصبية ..لأن زمن الفوضى انتهى ونحن اليوم فى دولة نرفض كل هذة الظواهر التى تنطلق بين لحظة واخرى فى محاولة لكسر هيبة الشرطة والجيش ومن ثمة كسر هيبة الدولة !!
نعم اتفق مع الاعلامى احمد موسى فى كل ما طرحة من اراء وافكار لة ولجمهورة المتابعين لحلقتة بالبرنامج ..ولكن لدى بعض الملاحظات الهامة جدا أولا هجومة على رئيس النادى الأهلى وتحميلة المسئولية بينما الأخير غسل يدية من هذا الاتهام وصرح انة قام بتبليغ جهاز الشرطة اكثر من مرة للتعامل مع هذة الظاهرة ولكن دون جدوى !!فهل كان يملك رئيس النادى قوة وسلطة قانونية للتعامل مع اكثر من خمسة الأف مشجع والضرب بيد من حديد لمواجهة هذة الظاهرة او هذا الأنفلات الأمنى ؟؟!!! أعتقد ان الأجابة ستكون كارثية سيواجهها رئيس النادى الاهلى والنادى نفسة لأن هؤلاء يحركهم بعض القادة فى هذا الالتراس مثل قطع الشطرنج..أذن فالحل هو حل أمنى أولا وحل قانونى ثانيا وثالثا قرار سيادى يصدرة السيد رئيس الدولة او ما ينوب عن سيادتة ..ولكن يبدو ان الاخ احمد موسى مع تقديرى لشخصة إلا أنة يندفع كثيرا فى اظاهر افكارة دون تريث أو حكمة.
..أما بالنسبة لدفاعة عن المشير "محمد حسين طنطاوى "ووصف المشير بأنة هو الجيش فهو وصف غير دقيق بالمرة فإذا كنت قبلت بمحاكمة الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة وأحد ابناء الجيش المصرى ورئيس والقائد لسلاح الطيران المصرى . ولم تعترض بل كنت تدافع عن قرارات النائب العام فى احالة الرئيس مبارك الى المحاكمة ..والمعروف ان الرئيس مبارك لم يسلم مصر للأخوان ولم تستطيع دولة مثل اثيوبيا ان تشرع فى بناء او حتى مجرد تفكير فى بناء سد النهضة إلا بعد تنحى مبارك عن الحكم وتفويض المجلس العسكرى فى ادارة شئون البلاد ..لقد شاهدنا جميعا الشعارات التى وضعت على بعض المدرعات والدبابات للقوات المسلحة المصرية والتى تركت عن عمد ليراها العالم والتى كتبت يسقط حسنى مبارك رغم انة كان مازال فى السلطة ..لقد رأينا تزويرات فجة بعلم السيد المشير فى نتيجة الأنتخابات الرئاسية بين محمد مرسى والفريق احمد شفيق وكان يعلمها المشير ورغم ذلك وافق عليها واعلن نجاح الجاسوس محمد مرسى العياط فهل الجيش هو المسئول عن هذة الفوضى ام السيد المشير بصفتة "محمد حسين طنطاوى " لقد طالبنا فى اكثر من مقال أن لآ احد فوق القانون وأن كل انسان مهما كان مركزة مخطىء فعلية ان يحاسب ..واتذكر انة فى قمة الازمة والخراب الذى حل بمصر بعد تنصيب الارهابى محمد مرسى العياط رئيسا للدولة المصرية كتبت مقال كان محدد الهدف والعنوان "الجيش هو الحل" ولم اكتب مقال بعنوان المشير هو الحل وتسألت فى هذا المقال ان بخرج منك يا مصر قائد وزعيم يقود الجيش والشعب للأطاحة با لأخوان ونحن نرى ان مصر تنهار وتسقط بينما محمد مرسى يجلس عن يمين المشير وشمال الفريق سامى عنان وهو يشاهد تخريج دفع من شباب الكليات العسكرية !!يومها لطمت زانا اشاهد هذا المشهد وقلت فى مقالات عديدة ان كل اسرار القوات المسلحة سيتم تسريبها لأعداء مصر .وقد حدث" هناك الكثير جدا الذى لن اكررة ..ولكن لى كلمة واحدة اننى ارفض هذا الاسلوب الوقح لقلة من جمهور النادى الاهلى فى توجية هذة القذورات لأى مسئول أو للسيد المشير "محمد حسين طنطاوى" واؤكد فى النهاية ان المشير او المجلس العسكرى بالكامل السابق ليس هو الجيش المصرى العظيم
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل