أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -أولاد الشوارع- وثورة 25 يناير















المزيد.....

-أولاد الشوارع- وثورة 25 يناير


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد سئمنا ان نكرر ان 25 يناير لم تكن بثورة بل ضمت كل البلطجية وبائعى البانجو والترامادول وممارسين الدعارة والقوادين "كوكتيل" انفجر من البلاعات ..فجأة التى اخرجت اقبح ما فى هذا المجتمع ..سوف اقدم للجميع صورة ساخرة عن الاحداث التى دارت فى منطقة التحرير وأترك لكم الحكم هل ما حدث هو ثورة أم تكرار لسيناريو فيلم "حين ميسرة" دعونا نقرأ الاحداث كما ينبغى ان يعرفها الجميع أن الاحداث من ذكريات نكسة 25 يناير 2011
...** بنجاح منقطع النظير .. يواصل الفيلم الرائع والفاضح والعاهر ، نجاحه المستمر ، بقبول جماهيرى غير مسبوق ، "أولاد الشوارع يحرقون القاهرة" ...
** هذا الفيلم حائز على جائزة أوسكار الأمريكية ، وجائزة العار الفرنسية ، وهى تعتبر أعلى جوائز تقدم لأعظم فيلم موسمى لـ "الربيع العربى" .. قصة الملالى "أوباما" ، وإخراج العاهرة "كلينتون" .. وقد أعد هذا السيناريو ، المخرج الرائع لأفلام الشوارع "خالد يوسف" ، والسيناريست الرائع لأفلام البورنو والدعارة "علاء الأسوانى" ..
** أما عن القصة ، فقد إشترك العديد من الكتاب الأفاضل فى كتابة هذه القصة ، حيث وضعوا فصولها ، كل من الكاتب "بلال فضل" ، والإستشارى "ممدوح حمزة" ، والحمساوى "جورج إسحق" ، والسفير السابق "عبد الله الأشعل" ، وفضيلة الشيخ "محمد البلتاجى" ، والداعية "صفوت حجازى" ، والسلفى "ياسر البرهامى" ، والسلفى "نادر البكار" ، والكومبارس "محمد البرادعى" ، والنمس "أيمن نور" ، والمعلم "محمد بديع" ...
** أما عن الإخراج ، فقد شارك فى إخراج هذا الفيلم المعجزة ، كل من "مجدى الجلاد" ، و"إبراهيم عيسى" ، و"ياسر رزق" ، و"عمرو الليثى" ، والحمساوى المناضل الحنجورى "محمود سعد" ، والسهتان "يسرى فودة"
** أما عن الماكياج ، فقد إشتركت الفنانة الرائعة ، صاحبة أكبر عرض لفنون السربتيز "هالة سرحان" ، ومعها "منى الشاذلى" ، و"ريهام السهلى" ، و"ريم ماجد" ، و"بثينة كامل" المرشحة لرئاسة الجمهورية ..
** أما عن التوزيع والدعاية ، فقد قدمت "الجزيرة" العاهرة ، أكبر حملة دعائية للفيلم ، و"المحور" ، و"التحرير" ، و"النيل"الإخبارية ، و"المصرية" الفضائية ، و"cbc" ، عروضهم بالتعهد للدعاية لفيلم الموسم دون مقابل ، نظرا لهذا الدور العظيم الذى يقدمه الفيلم ، والأهداف العليا التى يرسخها الفيلم ، وهو "إسقاط مصر بالضربة القاضية من الجولة الأولى" ..
** أما عن الإنتشار والتوزيع ، فقد حازت سينما "القصر العينى" على النصيب الأكبر للعرض ، يعقبها سينما "التحرير" ، فقد حصلت على نسخ عديدة ، نظرا لإتساع دور العرض ، والإقبال الإخوانى المنقطع النظير .. ويأتى بعدهما ثالث دور للعرض ، حاز الإعجاب والقبول ، شاشة العرض بقطاع غزة ، حيث شارك فى العرض السينمائى كوادر عديدة من تنظيم حماس ، ومنظمة جند الله الإسلامية ، والأقصى ، كما حصل قطاع الجنوب اللبنانى على أحد النسخ ، بعد أن أشار الزعيم الحنجورى "حسن نصر الله" ، بواجب المشاركة فى هذا العرس التخريبى ، فدفع ببعض الصبية لرموز من جنود "حزب الله" اللبنانى ..
** أما المعتمد والممول الرئيسى لهذا الفيلم الرائع ، فهو الكاوبوى ذات الخلقة السوداء ، والعيون الكالحة ، الإرهابى اللقيط "أوباما" الحقير ..
** يبدأ سيناريو الفيلم ، بالدفع بأحد البلطجية الذى قام هو وأعوانه بإغلاق مكتب رئيس الوزراء ، وغلق شارع القصر العينى لمنع السيد رئيس الوزراء من عدم الذهاب لأداء عمله ، وهو ما جعل السيد رئيس الوزراء ، يعقد إجتماعاته فى أحد مداخل العقارات المهجورة بمدينة الشروق ، تحسبا لوصول أولاد الشوارع والبلطجية إلى مكان عقد هذه الإجتماعات .. ولأن هذه المنطقة هى منطقة وضع عليها أولاد الشوارع لافتة عبارة عن صورة لـ"جمجمة" ، و"كف يد مطبقة" ، كتب عليها "6 إبريل" ، وكلمة "خطر" .. وتحذير للمواطنين بعدم الإقتراب والتصوير ..
** ويبدو أن أحد ضباط الجيش المصرى ، لم يقرأ اللافتة .. ربما لأسباب نفسية أو قصور فى الرؤيا ، مما دفعه حظه التعس أن يمر بسيارته فى هذه المنطقة المحظورة ، والتى تضم مجلس الوكسة "الشعب لاحقا" ، ومجلس النايبة "الشورى لاحقا" ، وطلب الجنرال "عبودى" ، وهو أحد رجال الثوار من ضابط الجيش أن يبرز هويته ، خوفا أن يكون هذا الضابط أحد المدسوسين على "أولاد الشوارع" ، وهو ما جعل الضابط يعترض ، وأقسم للجنرال "عبودى" ، أنه لا يحمل أسلحة أو معدات ثقيلة ، وأنه مؤيد للثوار ، وكل المشاركين فى هذا العمل السينمائى الحقير .. إلا أن الجنرال "عبودى" الفتك ، لم يعجبه كلام ضابط الجيش فبدأ يوبخه ، مما أثار حفيظة بعض الخفراء الموالين للضابط ، فقاموا بجر الجنرال "عبودى" ، وأدخلوه أحد دورات المياه ، ويبدو أنهم أرادوا أن يكشفوا عن عذريته ، وهو ما جعل العبودى يقاومهم بعد تلقينه علقة ساخنة ..
** خرج الجنرال "عبودى" ، من دورة المياة ، وهو ملطخ بالدماء من الوجه حتى المؤخرة ، مما أثار حفيظة أقرانه وأصدقائه ، فقرروا الإنتقام للجنرال "عبودى" ، وقاموا بإطلاق صيحات عديدة ، تجمع على إثرها كل مدمنى الكلة والبانجو والبرشام "أبو صليبة" ، وإنطلقوا أولاد الشوارع مثل الجراد ، وهجموا على زملاء الضابط ، وأوسعوهم ضربا بالطوب وزجاجات المولوتوف ، مما جعل الجيش المصرى يتقهقر إلى الخلف ، معلنا الهزيمة ، رافعا الراية البيضاء للإستسلام ، ويبدو أنه راية الإستسلام لم تعجب الألتراس الأهلاوى ، فقرروا الإنتقام ، وقاموا بحرق دار "المجمع العلمى" ، وهو يضم أكبر مخطوطات وأندر الكتب ، وأطلقت على هذه الواقعة "غزوة المجمع العلمى" .. إستخدم فيها أولاد الشوارع كل الإمكانيات من العصى والشوم إلى السنج والمطاوى وأعقاب السجائر وزجاجات المولوتوف ، وظلوا يحاطون "المجمع العلمى" ، وهم يصرخون فرحين مهللين راقصين كالهنود الحمر ، والنار تشتعل فى المجمع العلمى ، حتى هدأت النيران المشتعلة ، بعد أن أتت على كل المخطوطات ، وتحول المبنى إلى رماد ..
** يعود السيناريو لمشاهد أخرى .. المجلس العسكرى عاجز عن حماية مصر ، ويقف صامتا لينضم إلى صفوف المشاهدين للعرض ..
** سيناريو أخر .. بعض أطراف من منظمات إرهابية تتواجد بميدان التحرير وشارع القصر العينى يقومون بتصويب طلقات نارية من بعض الأسلحة المخبأة داخل سروايلهم الكاتمة للصوت ضد أفراد معينين ، ولأن أولاد الشوارع بالنسبة لأفراد هذه المنظمات لا يعنيهم أن يسقطوا ضحايا ، فقد كانوا أكثر ذكاء ، وبدأوا ينتقون الضحايا من الشباب المحترم ، وأحد الشيوخ الذي تصادف وقوفه لمشاهدة الموقف ، فوقع الإختيار على الشيخ "عماد عفت" ، الذى قال أحد الشهود أنه لم يسمع صوت الرصاص ، ولكنه وجد الشيخ يسقط فجأة ، ومواطن أخر شارك فى بعض السيناريوهات السابقة ، ولكن فى هذا الفيلم الأخير ، طلب المخرج "خالد يوسف" ، أن يكون سقوط هذا الطالب بأيدى جماعة "حماس" ، وهذا الطالب يدعى "أحمد منصور" ، وهو من شباب "6 إبريل" ، وتوالى سقوط بعض المتميزين ، وليس من جامعى القمامة .. فقد حرص المخرج على إختيار الضحايا ، بعناية فائقة ، لأن الفيلم سيتم عرضه بجميع دور العرض بأنحاء العالم ، وأن سقوط وموت مدمنى الكلة والبانجو والسبرتو ، لن يؤثر فى جمهور المشاهدين ، فربما دفع البعض ببطلان العرض ، لأن الضحايا الذين سقطوا ، راجعا ذلك إلى الحالة المزرية الذى يظهر بها المدمن ، وهو فى حالة سكر بين وتوهان وسبرتو ..
** يأخذنا سيناريو الفيلم ، إلى لقطة أخرى ، وهى ما تسمى بالكر والفر التى يمارسها "توم وجيرى" ، فى أفلام الكارتون ، فهنا لقطة تظهر لفتاة من أولاد الشوارع ، وهى ترقص وتسأل صديقتها "هو أنتى أخدتى فلوس من المخرج على هذا الأداء العظيم" .. وذلك خوفا من هروب المخرج بعد هذا العرض الشيق ، وعدم دفع الأجور لأولاد الشوارع ، وخصوصا أن له سابقة قبل ذلك وهى أحد أفلامه "حين ميسرة" ، فقد رفع عليه أولاد الشوارع بعض القضايا ، حيث لم يحصل البعض على الأجر المناسب ، ولم يسافر بعض أولاد الشوارع إلى مهرجان "كان" لأخذ جوائز الأوسكار التى وعدهم بها المخرج ..
** ولقطة أخرى مميزة ، تظهر على قناة النيل الإخبارية والقناة الفضائية المصرية ، وترفض معظم القنوات الأخرى إذاعتها ، كما ترفض بعض المنتديات والمواقع على الإنترنت الإعلام عنها ، وتتلخص هذه اللقطة فى القبض على بعض الصبية من أولاد الشوارع ، ومعهم بعض الفتيات ، ليقرر معظم الذين قبض عليهم ، وقد بدت وجوههم أنهم ليسوا أطفال شوارع فحسب ، بل هم من عتاة المجرمين ، أحدهم تكلم عن من أعطاه بعض المال ، لإلقاء زجاجات المولوتوف لحرق المبانى والمنشأت والمؤسسات ، وإلقاءها على الجيش المصرى .. والبعض الأخر تكلم عن إعطائهم سجائر محشوة بالبانجو والمخدر والبرشام ، وبعض الفتيات من اللاتى تم القبض عليهم ، وهم محجبات صغيرات السن ، قالوا "لقد هربنا من أهالينا ومعنا بعض خلجاتنا ، ولم نجد سوى التحرير حيث إنضممنا لهذا الحشد الهائل ، ودفع لنا البعض بالكيف والأكل ، ولم يكن مطلوب منا سوى القذف بالحجارة والهتاف ضد الجيش المصرى" .. هذه اللقطة وبالتحديد لم تظهر سوى على القناة الفضائية المصرية ، والنيل الإخبارية .. وأكرر ، لقد إمتنعت جميع المنتديات والمواقع على الإنترنت بنشر هذه اللقطة ، إيمانا منهم أنهم يعلمون كما تعمل قناة "الجزيرة" العاهرة ، لتدمير هذا الوطن ..
** ننتقل إلى لقطة أخرى ، وهى بناء جدار عازل ، قام ببنائه القوات المسلحة ، خوفا من حدوث مواجهة بينهم وبين أولاد الشوارع التى بالقطع يرجح كفة الأخير للفوز بالجولة الأولى ، وهو ما يجعل القوات المسلحة فى موقف محرج ، ولذلك ظل قذف هذه القوات بزجاجات المولوتوف وكسر الرخام عبر هذا الجدار العازل ، وهو ما دفع المجلس العسكرى للتفكير فى إنشاء أنفاق تحت الأرض حماية لرؤوسهم من قذائف الهاون الرخامية ..
** ننتقل إلى مشهد أخر .. فتاة محجبة ترتدى بنطلون جينز ، وحمالة للصدر فقط ، تظهر فى الكادر لتلهب مشاعر المتفرجين وغرائزهم الجنسية بعد أن إستطاع أحد جنود الإحتلال نزع أو إسقاط الحجاب من فوق جسدها فظهر الجسد عاريا تماما ، ولم يعرف المشاهد لماذا لم تحرص هذه الفتاة على عدم إرتداء ملابس داخلية وخصوصا إنها وسط أولاد الشوارع ومدمنى الكلة والبانجو وشباب عديدون ، وهو ما يعرضها لعملية التحرش الجنسى فى أى لحظة .. المهم ، إستطاع المخرج إستغلال هذه اللقطة فى إثارة المشاهدين ..
** لقطة أخرى مأساوية لفتاة تدعى أنها دكتورة ، وشاهدناها على أحد القنوات المروجة للسيناريو ، وهى تربط رأسها بإيشارب ، وشكلها "أستغفر الله العظيم .. حاجة كدة لا تسر عدو ولا حبيب" ، وقد إتهمت قوات الإحتلال بهتك عرضها ، ولكن من حظ هذه الدكتورة التعس أن جمهور المشاهدين قام بقذفها بالحلل والطماطم الفاسدة والكوسة الحامضة ومعها مقدم البرنامج ، وهم يتساءلون أى دكتوراه حصلت عليها هذه القبيحة ، ولم يكتب لها النجاة إلا بعد وقف بث البرنامج ..
** مشهد أخر لبعض الشباب يتعاطون سجائر البانجو والمخدرات ، ويبدو أن البعض منهم من تنظيم حماس ، حيث يرتدون الكوفية الفلسطينية الشهيرة .. وهذا المشهد ومقطع الفيديو مرفق مع سيناريو الفيلم ..
** مشهد يقترب من النهاية ، حيث يجتمع أعضاء التنظيم السرى المدعم لأولاد الشوارع ، ويقرروا سحب الثقة فورا من المجلس العسكرى ، وإلحاقهم بسجن طرة إسوة بالحكومة السابقة ، وقد ظهرت كل هذه الدعاوى على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ، وشارك فيها جميع قوى التحريض ، وقاموا بإصدار بيان فاشينكى من 8 نقاط ، ملخص هذا البيان هو تسليم المجلس العسكرى السلطة لحكومة مدنية ، كما قدم البعض طلبات إحاطة للمجلس الإخوانى القادم ، الذى قام بالتنسيق مع كل هذه القوى السياسية لإحداث هذه الفوضى المزعومة ، حيتى يتضرع إليهم المواطنون ، وتنتشر دعاوى فى الإعلام الموكوس ، والصحافة المأجورة لمناشدة هذه القوى المخربة بوقف ما أسموه فوضى "أولاد الشوارع" .. وفى حالة تمكنهم من إحكام السيطرة وردع العفريت الذى أطلقوه ، يقول هؤلاء لأنفسهم ، لقد خدعنا الشعب ، وصفقوا لنا ، فنحن أولى بحكم هذا البلد ....
** وفى محاولة لإحتواء الموقف ، وإنهاء هذه المهزلة "أقصد الفيلم" .. قدم المجلس الإستشارى للمجلس العسكرى ، إستقالات جماعية للتعبير عن سخطهم من المجلس العسكرى وإنضمامهم لأولاد الشوارع .. ولم نعرف من هو هذا المجلس الإستشارى والذى تم تعيينهم من أحزاب سياسية لا تعترف بها مصر ، ولا تعترف بأفكارهم المخربة ..
** وقد عبر البعض عن أهداف الفيلم ، قال بعض النقاد أن الفيلم من تدابير الإخوان المسلمين ينضم إليهم كوادر من ميليشيات حماس ، وهم الجناح العسكرى للإخوان ، فى إشارة للمجلس العسكرى بتسليم السلطة فورا .. فنحن الذين نملك الفوضى ، ونحن الذين نملك حرق مصر بأكملها .. ونحن الذين نطفئ نارها .. وهذا السيناريو ربما يزداد إشتعالا لو أردنا ..
** قال بعض النقاد الأخرين أن هدف هذا السيناريو هو رسالة لبعض زعماء أولاد الشوارع ، فقد كانوا يطمعون فى الحصول على حقائب وزارية ، ولكن خاب ظنهم ، فقالوا "لا فيها .. لا أخفيها" .. وقال بعض النقاد الأخرين أن هناك علاقة بين الفوضى ، وميول المجلس العسكرى ، بعد أن شعر بأن نتيجة الإنتخابات البرلمانية أتت بالإخوان والسلفيين ، عكس ما تمناه المجلس أو ربما مؤيد لما تمناه المجلس .. ولكن الموقف ربما تغير تيجة ضغوط الشارع المصرى ، وشعور المجلس العسكرى بالخطر القادم على مصر إذا تم تسليم هذا الوطن لجماعة الإخوان المسلمين ، فقالوا لأنفسهم كيف نترك لهؤلاء الأوغاد البلاد .. ولدينا جميع المستندات التى تؤكد جرائم هذه الجماعات منذ بداية نشأتها فى عام 1928 حتى لا يدعى البعض أننا نقول كلام مرسل على جماعة محظورة ..
** ومع ذلك أو مع هذا ، فكل من ذكر إسمه فهو مشارك فى هذا السيناريو القذر ، وهو الفيلم الساقط "أولاد الشوارع يحرقون مصر" .. ولم ينتهى السيناريو من وضع النهاية ..
** الموقف الأن لا يحتمل ضرب الودع أو التخمين ، فإما أن تقوم مصر من غفوتها ، وتلغى جميع الإنتخابات البرلمانية الأن ، وتطبيق الأحكام العرفية فى البلاد .. وإلا فالبلد ضاعت وإنتهت وسقطت مصر للأبد .. وهذه هى الحقيقة ...
...هذة هى سيناريو وحدوتة وكسة 25 يناير ..نعم انة فيلم ساقط لزمن ضاع من عمر مصر ..ياريت نفهم
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أيام النكسة ...عندما هتف الأخوان .-مرسى والمشير إيد واحدة ...
- من ذكريات نكسة 25 يناير ...-عندما كان القتلة يحكمون مصر-
- أسرار نكشفها لأول مرة عن الحرب الدائرة فى سيناء ..الأن
- للتاريخ ..عندما داعينا المجلس العسكرى .إلا يدعو مصر تلفظ انف ...
- أذا كانت 25 يناير ثورة مجيدة ..!!فلماذا نحاكم الإخوان المسلم ...
- كلاكيت للمرة المليون ..-25 يناير 2011 ،هى ثورة لصوص وحرامية ...
- حتى لآ ننسى ..حوار الابراشى مع ياسر البرهامى ...عندما كفر ال ...
- نعم لتجديد الخطاب الدينى ..حتى ننقذ مصر من التطرف ..!!!!
- شيخ الازهر...- الديانة المسيحية ديانة تخلف-
- كلاكيت ..للمرة المليون !!البلطجية يحكمون مصر الجديدة ...
- متى يتشرف ألرئيس -عبد الفتاح السيسى- بزيارة القاهرة
- -كل هؤلاء- لبسوا مصر في الحيطة-.. وفي اليوم التالي أعلنت أدي ...
- ..-حتى لآ ننسى-..أسرار هامة ..عن ذكرى نكسة 25 يناير
- حتى لآ ننسى..أعظم إنجازات ثورة العار.. فى 25 يناير ...تهجير ...
- عاجل .. -الوطن- لا يباع ولا يشترى!!!
- أمريكا مجتمع -الشواذ- -والجليطة- -والإرهاب-
- -ألواٌهمون-... بالعودة الى أجواء نكسة 25 يناير
- رسالتى إلى -ألاغبياء - الذين يدعون إلى المقاطعة
- -دواعش الفيوم - يذبحون بموافقة القانون ..ورعاية وزارة الداخل ...
- إلى رئيس -مصر- ...مش كل مرة تسلم الجرة


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -أولاد الشوارع- وثورة 25 يناير