أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أهل القرآن على التويتر















المزيد.....

أهل القرآن على التويتر


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 20:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا :
جاءتنى هذه الرسالة من إبن عزيز من أحبتى ( أهل القرآن ) ، يقول أكرمه الله جل وعلا : ( حبيبنا واستاذنا الغالي / د احمد صبحي منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم .
كما اخبرتك ، عملنا حساب تويتر ، والناس عطشى لمعرفة الاسلام الحقيقي القراني بعد ان كشفت داعش زيف المفهوم السلفي الوهابي للأسلام ، حتى في نجد عقر دار الوهابية ، وزاد عدد متابعين الحساب الذي ينشر كتبك في قتره وجيزة ، والحمد لله واسم الحساب ( القرآن وكفى ) @hanifi0111
وياليت تشجع الاخوان عندكم على عمل حسابات تويتر لنشر كتبكم ، ونحن سنعمل على نشر هذه الحسابات لمتابعينا.
ادارة الحسابات من الغرب آمن جدا وسهل جدا. يتطلب الموضوع التسجيل في موقع تويتر وانشاء حساب ، وممكن اذا كان هناك موبايل يعمل بنظام ابل او اندرويد يحمل برنامج تويتر من السوق الالكتروني قوقل بلاي بالنسبة لاندرويد او اب ستور بالنسبة لنظام ابل . ويتوفر البرنامج بالمجان والتعامل معه في غاية السهوله وذو جدوى كبيره جدا .
استاذي تعرف ان السواد الاعظم من العالم العربي تشربوا الاسلام السني والشيعي والصوفي على مدى قرون . ومعظمهم من انصاف المتعلمين ، والسواد الاعظم منهم لازال يخلط بين ايات القران والاحاديث ، وحتى فتاوى الشيوخ ، فيذكر لك (حديثا ) مثلا ويقول هذا في القران . ونحن هدفنا هو اصلاحهم بالقران والرد على مزاعم من غيبوا القران، ونحن في هذه المرحلة كيف يفهم الناس ان هناك قران محفوظ من الله عز وجل .وهناك احاديث كاذبة رويت عن خاتم المرسلين في العصر العباسي الاوسط بعد وفاته ب250 عاما ولايعلم عنها شيئا.
وانا احاول انشر مقالاتك والكثير يطلب مني المزيد ، لانّ موقع ( اهل القرآن ) محجوب . وكما ذكرت لك اننا نحاور أُناسا مفهومهم مختلف جدا عن الفهم القراني للاسلام. ومنهم من لايقرا ، ومنهم من يعتقد ان الرسول عليه السلام أمر بكتابة الاحاديث ، والبعض يعتقد ان البخاري صحابي عاصر الرسول . لذا اقترح على سيادتكم ــ والراي لكم ـ أن تبتعد حالياعن استخدام مصطلح (المحمدين) ــ مع اقتناعي جدا بهذا التوصيف الذي ينطبق عليهم فعلا ــ لأن هدفنا اصلاحهم ونريد تبرئته عليه السلام من الاكاذيب التي نسبت له ظلما وزورا. واستخدام هذا المصطلح (حاليا ) يُفهم بالعقلية العربية الحالية ــ النصف متعلمة في احسن الاحوال والرديئة التعليم في معظم الاحوال ــ اننا ضد الرسول محمد وتجعلهم ينفرون من اكمال قراءة المقالات والبحوث ، ويتحول النقاش معنا من موضوع الكتاب الى هذا المصطلح.
لذا اقترح عليك هذا الاقتراح . وقد اكون مخطئا ، ولكن أرى انه غيرضروري حاليا ، ولن يُفهم كما تريد ان يُفهم ، وكما نفهمه نحن الذين امضينا سنوات نقرأ لكم . لن يفهموه إلا عندما يتعمق الناس في فهم القران والسيرة الحقيقية للرسول وماهية الاسلام كما في القران . دع الناس يكتشفون بانفسهم انهم كانوا محمديين.
وتقبل تحياتي ) . إنتهت الرسالة .
ثانيا : اقول لابنى الحبيب :
1 ـ جزاك رب العزة جل وعلا خير الجزاء .
2 ـ مصطلح المحمديين لم أستعمله إلا فى السنوات الأخيرة ، وقبله لم يكن من مفرداتى . وقبل إستعماله كنت أنكلم عن ( المسلمين ) وبصورة هادئة وليست حادة . وفى هذه الفترة ( الطويلة ) نشرت أهم الكتب ( القرآن وكفى ) ( النسخ ) ( التأويل ) ( الردة ) ( عذاب القبر ) بالاضافة الى الكتب عن التصوف .. من المهم نشر هذه الكتب الأولى وهى الأساس . ومع هذا أقول لك ـ لأجل خاطرك ـ إبنى الحبيب ـ سأتوقف عن إسنعمال مصطلح المحمديين من هذا التاريخ .
ثالثا : أقول لأحبتى فى موقع ( أهل القرآن ) وموقع ( الحوار المتمدن )
1 ـ لاشك أننا جميعا يحزُنُنا ما يحدث يوميا من حمامات دم ، ومعاناة لملايين المستضعفين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فى هذا الصراع حول السلطة والثروة ، والذى يرفع إسم الاسلام ظلما وبهتانا .
ولاشك أننا جميعا نتمنى إصلاحا سلميا يحقن الدماء وينقذ الضحايا .
ولا شك أن ما نقوم به نحن ـ أهل القرآن ـ هو جزء اصيل فى هذا الاصلاح السلمى . ونحن ندعو كل من يهمه الأمر من شتى الاتجاهات الفكرية والدينية أن يساهموا فى هذا الاصلاح التنويرى ، كُلُّ بما لديه من خلفية فكرية ودينية . ونعتبر الجميع أُخوة لنا فى الاسلام بمعنى السلام السلوكى ، وبمفهوم العدل الذى نزلت به كل الرسالات السماوية .
2 ـ ولا شك ـ أيضا ـ أن جهادنا السلمى هذا ليس عسيرا ، هو على قدر طاقة كل فرد . لا يلزم أن تكون كاتبا باحثا مفكرا ، يكفى أن تقرأ وأن تنشر ما تقرا على الانترنت .
3 ـ اليد التى تحمل السلاح لتقتل به تأتمر بأمر ( مُخُّ ) يحمل فى داخله فكرا ملوثا يجعله يؤمن أن الجهاد ودخول الجنة فى قتل المخالف له فى الفكر والمذهب والدين . إن القادة الذين يديرون الحرب والسادة المستفيدين منها يجلسون آمنين فى قلاعهم ومكانبهم المحصنة الوثيرة ، ولديهم أجهزة إعلامهم وكلابهم النابحة فى الفضائيات وعلى الانترنت ، ليجندوا لهم آلاف الشباب الساذج ، وليكون هؤلاء الشباب حطب هذه الحرب وحطامها يفجرون انفسهم حالمين بالجنة والحور العين . هؤلاء الشباب هم قتلة ، وهم أيضا ضحايا للسادة والقادة وكلابهم من شيوخ النباح بالزور والبهتان . واجبنا تنوير هؤلاء الشباب لإنقاذهم ولانقاذ ضحاياهم أيضا .
ما نقوم به جهاد سلمى إصلاحى عظيم . وهو لا يستلزم منكم احبتى سوى الوصول بما نكتب الى آفاق الانترنت .
4 ـ لسنا مسئولين عن هداية أحد ، لن يحاسبنا رب العزة جل وعلا عن عدد من إهتدى . بل إنه بمجرد أن نعمل عملا صالحا سيكون لنا عملا صالحا عند ربنا . وكل فرد هو مسئول عن نفسه ، إن إهتدى فلنفسه وإن ضل فعلى نفسه . ليس علينا إلا القيام بالعمل الصالح إبتغاء مرضاة الله جل وعلا ، وهو جل وعلا لا يضيع أجر من احسن عملا .
5 ـ ما نكتبه من عمل صالح لن يضيع ثوابه عند رب العزة فى الآخرة . ولن يضيع ايضا فى الدنيا . يموت المستبد كما مات قبله من الطغاة والجبابرة ويتحول الى بضعة سطور فى التاريخ . أما المؤلف وصاحب الكلمة فيظل حيا ما دام فى الناس من يقرأ . حتى لو كان المؤلف ضالا مُضلا يظل حيا . لم يمت البخارى ومسلم وابن تيمية وابن عبد الوهاب . مؤلفو الضلال لا يزالون يعيشون . وكذلك لا يموت من يكتب فى الاصلاح . كل سطر نكتبه فى الاصلاح سيبقى بعدنا ، وكل مقال تقومون بنشره ستكونون شركاء مع المؤلف فى الثواب .
أخيرا
أرجو من كل الأحبة نشر مقالاتى وكتاباتى على التويتر .
أكرمكم الله جل وعلا ، وجزاكم خيرا.
أحمد صبحى منصور



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبث بن ربعى : ( داعش لم تأت من فراغ ).!!
- مصعب بن الزبير : فتى قريش المتوحش
- المختار بن عبيد الثقفى : المغامر الأفّاق
- عبيد الله بن زياد : مجرم كربلاء
- عبد الملك بن مروان : من أعمدة الفتنة الكبرى الثانية
- 30 مليون دولار فقط : للقضاء سلميا على هذه الدولة السعودية.
- عبد الله بن الزبير:شيطان موقعة الجمل ، وشيطان الفتنة الكبرى ...
- مروان بن الحكم : سبب الفتنة الكبرى الأولى وأساس الفتنة الكبر ...
- ولاية العهد وتداول السلطة فى الفتنة الكبرى الثانية ( 61 : 73 ...
- من هو الأسوأ : دونالد ترامب أم عبد الله بن الزبير ؟
- عندما كان ابن الزبير على وشك أن يحرق بنى هاشم لرفضهم بيعته ب ...
- مؤتمر ( هيوستون ) عن ( القرآن )
- حصار الحرم وحرق الكعبة صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح
- موقعة الحرة وانتهاك حُرمة المدينة : صفحة سوداء من تاريخ السل ...
- القرآن والواقع الاجتماعى : (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْل ...
- النبى محمد عليه السلام لم يفرق بين ابنته زينب وزوجها الكافر
- يا حسرة على هذه الرءوس المقطوعة : صفحة من التاريخ الأسود للس ...
- يجوز للمسلمة أن تتزوج غير المسلم طالما كان مُسالما
- لا إستنابة فى العبادات فى الاسلام : لا تصوم عن أحد ، ولا تحج ...
- ظلم المحمديين لرب العالمين جل وعلا


المزيد.....




- سفارة الإمارات بإسرائيل تعبر عن حزنها في ذكرى -المحرقة- اليه ...
- رابط نتائج مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي azhar.eg والجوائز ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- -بوليتيكو-: منظمات وشخصيات يهودية نافذة تدعم الاحتجاجات المؤ ...
- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- الاحتفال بشم النسيم 2024 وما حكم الاحتفال به دار الإفتاء توض ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي شؤون الحج
- فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 د ...
- “أغاني البيبي المفضلة للأطفال” ثبتها الآن تردد قناة طيور الج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أهل القرآن على التويتر