أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - حصار الحرم وحرق الكعبة صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح















المزيد.....

حصار الحرم وحرق الكعبة صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 11:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولا : الحصار الأول لابن الزبير فى مكة
1 ـ كان معاوية عند وفاته قد حذر ابنه يزيد من عبد الله بن الزبير بالذات ، وأوصى ابنه أن يأخذ ابن الزبير بالشدة . كما حذره من عصيان اهل المدينة ، وأوصاه إن فعلوا فليبعث لهم بمسلم بن عقبة لأنه يثق فى إخلاصه . وفعلا فقد اعلن عبد الله بن الزبير نفسه خليفة ، وتحصّن بالبيت الحرام رافضا ان يذهب الى العراق فينتهى قتيلا مثل ( على ) وابنه ( الحسين ). يبدو أن ابن الزبير قد ظن أن حُرمة البيت ستجعل الأمويين يتحرجون من بعث جيش اليه فينتهك حُرمة البيت الحرام . والواقع أن الأمويين بعد قتل الحسين قد وصلوا الى نهاية الشوط ، فلم يعوددوا يتحرجون من شىء ولا يتوقفون عن شىء ، ولا تأخذهم فى إحتفاظهم بمُلكلهم لومة لائم . وفعلا فإن الأمويين أرسلوا جيشهم فى الشهر ( الحرام ) ليهاجم ابن الزبير الثائر المستجير بالبيت ( الحرام ). مسئولية ابن الزبير تعادل ـ إن لم تتفوق على ــ مسئولية الأمويين ، لأنه هو الذى وضع البيت الحرام فى هذا الموضع ، إختار أن يجعله مركزه الحربى وحصنه الذى يتحصّن به. فإذا كان حراما حمل السلاح فى الحرم فكيف بتحويل الحرم الى ثكنة عسكرية ، تقول لأعدائها تعالوا حاربونى . ؟ .
2 ـ ويذكر الطبرى أن ابن الزبير عندما أعلن ثورته فى مكة بعث يزيد بن معاوية الى الوالى عبيد الله بن زياد فى العراق يأمره بغزو ابن الزبير فى الحرم ، فرفض ابن زياد وقال : ( لا أجمعهما للفاسق أبدا ، أقتل ابن بنت رسول الله وأغزو البيت )؟!.. برفض ابن زياد أمر يزيد بن معاوية ( مسلم بن عقبة ) أن يغزو ابن الزبير بعد أن يفرغ من المدينة . وانتصر مسلم بن عقبة على المدينة ، وتركها وإستخلف عليها ( روح بن زنباغ الجذامى )، وتحرك بالجيش قاصدا ابن الزبير فى مكة . وحضره الموت فى الطريق فى آخر المحرم عام 64 ، وعلى فراش الاحتضار دعا الحصين بن نمير السكونى وقال له :( يا برذعة الحمار ، أما لو كان لى هذا الأمر ما وليتك هذا الجند ، ولكن أمير المؤمنين ولاك .وليس لأمره مترك .) ثم أوصاه فقال : ( أسرع المسير ،وعجل الوقاع ( أى الاشتباك الحربى ) ، وعم الأخبار ( يعنى انشر عيونك وجواسيسك يأتوك بالأخبار ) ، ولا تمكّن قرشيا من أذنك ،ولا تؤخر ابن الزبير ثلاثا حتى تناجزه ( أى تقاتله ) ، وقال له : ( إنك تقدم بمكة ولا منعة لهم ولا سلاح . ولهم جبال تشرف عليهم ، فانصب عليهم المنجنيق ، فإنهم بين جبلين ، فإن تعوذوا بالبيت فارمه واتجّه على بنيانه‏.)‏ أى أمره برمى الكعبة بالمنجنيق لو إستجار ابن الزبير به . ثم قال :( اللهم إني لم أعمل عملًا قط بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله ، أحب إلي من قتل أهل المدينة ولا أرجى عندي في الآخرة‏. ) ‏واوصى لأهله بضيعته فى حوران ، واوصى الى جاريته بداره ومافيها. ومات فدفن بالمشلل‏.‏
2 ـ ووقع حصار البيت (الحرام ) فى شهر محرم ( الحرام ) عام 64 .
وجاء الخوارج بقيادة نجدة بن عامر الحنفى للدفاع عن البيت الحرام ، وخرجت من المدينة جموع اتجهوا الى مكة لمساعدة ابن الزبير إنتقاما لما حدث لهم فى موقعة الحرة . وجاء معهم المنذر بن الزبير مناصرة لأخيه عبد الله بن الزبير وصل الجيش الأموى الى مكة وباشر حصارها ، وأرسل عبد الله بن الزبير أخاه المنذر بمجموعة إشتبكت مع جيش الأمويين ، واستمر القتال ساعة ، ثم إن رجلا من أهل الشام دعا المنذر إلى المبارزة ، فخرج إليه المنذر فضرب كل واحد منهما صاحبه ضربة خر صاحبه لها ميتا ، فجثا عبدالله بن الزبير على ركبتيه يدعو على الذي بارز أخاه. ثم إن أهل الشام شدوا على ابن الزبير شدة منكرة وهرب أصحابه ، وعثرت بغلته، فقال " تعسا " ثم نزل وصاح بأصحابه إلي نجدته ، فأقبل إليه جماعة منهم المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ومصعب بن عبدالرحمن بن عوف الزهري ، فقاتلوا حتى قتلوا جميعا ، واستمر القتال حتى الليل ،ثم يستأنفونه فى الصباح . وهكذا من شهر المحرم وصفر حتى الأيام الأولى من شهر ربيع الأول .
3 ـ ثم بدأ الجيش الأموى يقذف البيت الحرام بالمنجنيق يوم السبت الثالث من شهر ربيع الأول سنة أربع وستين. وفى هذا اليوم إشتعلت النيران فى الكعبة . وظلوا يقذفون البيت بالصخور المحماة ،وهم ينشدون شعرا يقولون :
خطارة مثل الفنيق المزبد نرمي بها أعواد هذا المسجد
وكانوا يقولون :
كيف ترى صنيع أم فروه تأخذهم بين الصفا والمروه ؟
وأم فروة يعني المنجنيق.
4 ـ وهناك من يروى أن شرارة نار من أتباع ابن الزبير كانت السبب ، تقول الرواية للواقدى : ( كانوا يوقدون حول الكعبة ، فاقبلت شررة هبت بها الريح فاحترقت ثياب الكعبة واحترق خشب البيت يوم السبت لثلاث ليال خلون من ربيع الأول ) ( حدثني عروة بن أذينة قال قدمت مكة مع أمي يوم احترقت الكعبة قد خلصت إليها النار ، ورأيتها مجردة من الحرير ورأيت الركن قد اسود وانصدع إلى ثلاثة أمكنة ، فقلت ما اصاب الكعبة ؟ فأشاروا إلى رجل من اصحاب عبدالله بن الزبير، قالوا : "هذا احترقت بسببه ، أخذ قبسا في رأس رمح له ، فطيرت الريح به ، فضربت أستار الكعبة ما بين الركن اليماني و الحجر الأسود "). إذا كان هذا صحيحا وأن الحريق بسبب إهمال شائن من واحد من اتباع ابن الزبير لم يتعمد إحراق البيت ، ، فلماذا لم يبادروا بإطفاء الحريق ؟ ولماذا سكتوا عليه الى أن أحرق الكعبة ؟ . هذه مسئولية ابن الزبير الذى إحتمى بالكعبة خوفا من مصير الحسين ، ومع ذلك أهمل فى حراستها ، وحين إشتعلت فيها النار لم يبادر بإطفائها . وهناك رواية تقول أن ابن الزبير ترك النار تحرق الكعبة ليحرض الناس على الأمويين ويشنع عليهم . وقال الواقدي : ( احترقت الكعبة يوم السبت لثلاث ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة أربع وستين قبل أن يأتي نعي يزيد بن معاوية بتسعة وعشرين يوما . وجاء نعيه لهلال ربيع الآخر ليلة الثلاثاء ) أى مات يزيد بن معاوية فى دمشق أثناء قصف جيشه للكعبة بالمنجنيق .
4 ـ ولما هلك يزيد بن معاوية مكث الحصين بن نمير وأهل الشام يقاتلون ابن الزبير وأصحابه بمكة أربعين يوما قد حصروهم حصارا شديدا وضيقوا عليهم ، ثم بلغ ابن الزبير وأصحابه موت يزيد بن معاوية قبل أن يعرف به الحصين بن نمير قائد الجيش الأموى . وعندما علم ابن الزبير بموت يزيد صاح بالجيش الأموى : ( إن طاغيتكم قد هلك فمن شاء منكم أن يدخل فيما دخل فيه الناس فليفعل فمن كره فليلحق بشأمه ) . فلم يصدقوه ، واستمروا فى قتاله ، فظل يناديهم هو وأهل مكة : ( علام تقاتلون قد هلك طاغيتكم ) وهم لا يصدقونه ( إذ مات يزيد فى عنفوان شبابه ) . ثم قدم ثابت بن قيس النخعي من أهل الكوفة في رؤوس أهل العراق ، فمر بالحصين بن نمير ، وكان له صديقا وكان بينهما صهر، فسأل عن الخبر فأخبره بهلاك يزيد. ! .. فبعث الحصين بن نمير إلى عبدالله بن الزبير فقال : ( موعد ما بيينا وبينك الليلة بالأبطح ) فالتقيا . فقال له الحصين : ( إن يك هذا الرجل قد هلك فأنت أحق الناس بهذا الأمر ، هلم فلنبايعك ، ثم اخرج معي إلى الشام ، فإن هذا الجند الذين معي هم وجوه أهل الشام وفرسانهم ، فوالله لا يختلف عليك اثنان، وتؤمن الناس وتهدر هذه الدماء التي كانت بيننا وبينك والتي كانت بيننا وبين أهل الحرة. ) فقال ابن الزبير : ( أنا أهدر تلك الدماء ؟ أما والله لا أرضى أن أقتل بكل رجل منهم عشرة . ) وأخذ الحصين يكلمه سرا وهو يجهر جهرا ، وأخذ يقول : لا والله لا أفعل . فقال له الحصين بن نمير : ( قبح الله من يعدك بعد هذه داهيا قط أو أديبا . قد كنت أظن أن لك رأيا . أكلمك سرا وتكلمني جهرا، وأدعوك إلى الخلافة وتعدني القتل والهلكة . ) ثم قام فخرج وصاح في الناس فأقبل فيهم نحو المدينة . فكان سعيد بن عمرو يقول عن ابن الزبير وحمقه وجبنه : (والله لو سار معهم حتى يدخل الشام ما اختلف عليه منهم اثنان ) .
5 ــ وندم ابن الزيير ، فأرسل إلي الحصين بن النمير يقول : ( أما أن أسير إلى الشام فلست فاعلا وأكره الخروج من مكة . ولكن بايعوا لي هنالك فإني مؤمنكم وعادل فيكم ) يعنى لا يزال محتفظا بجبنه ، يريدهم أن يحاربوا من أجله وهو متعلق بأستار الكعبة محتميا بها . وردّ عليه الحصين : ( أرايت إن لم تقدم بنفسك ووجدت هنالك ( فى الشام ) أناسا كثيرا من أهل هذا البيت يطلبونها ويجيبهم الناس ، فما أنا صانع ؟ ) .
ثانيا : الحصار الثانى ومقتل ابن الزبير عام 73
1 ـ لما احترقت الكعبة حين غزا أهل الشام عبد الله بن الزبير أيام يزيد تركها ابن الزبير حتى إحترقت ليشنع بذلك على أهل الشام . ، كانت قد مالت حيطانها من حجارة المنجنيق. فلما مات يزيد واستقر الأمر لابن الزبير هدمها حتى سواها بالأرض ، ثم أعا بناءها . و‏ كانت عمارتها سنة أربع وستين.
2 ـ وفى عام 73 : قتل عبد الملك بن مروان (مصعبا بن الزبير ) ً والى الكوفة لأخيه عبد الله بن الزبير . وبذلك أصبح ابن الزبير محصورا فى الحجاز. ولم يبق أمام عبد الملك إلا القضاء عليه . فأرسل اليه الحجاج بن يوسف فى بضعة آلاف . وبعث عبد الملك مع الحجاج كتاب أمان لابن الزبير ومن معه إن أطاعوا . ووصل جيش الحجاج الى الطائف ، ولم يعرض للمدينة ، وجرت مناوشات بين الجيش الأموى وجيش ابن الزبير كان النصر فيها للأمويين . ثم كتب الحجاج إلى عبد الملك يستأذنه في دخول الحرم وحصر ابن الزبير ويخبره بضعف ابن الزبير وتفرق أصحابه عنه ، ويطلب المزيد من الجنود ، فأرسل اليه عبد الملك مددا ، وضم المدينة ، واتجه الحجاج بجيشه الى مكة ، بعد أن أذن له عبد الملك بن مروان بانتهاك الحرم . وحاصر الحجاج مكة ، ونصب المنجنيق على أبي قبيس ورمى به الكعبة. والطريف أن عبد الملك إحتج على يزيد عندما ضرب جيشه الكعبة بالمنجنيق ، فلما ولى الخلافة فعل نفس المنكر . وحج ابن عمر تلك السنة فأرسل إلى الحجاج: أن اتق الله واكفف هذه الحجارة عن الناس فإنك في شهر حرام وبلد حرام وقد قدمت وفود الله من أقطار الأرض ليؤدوا فريضة الله ويزدادوا خيراً، وإن المنجنيق قد منعهم عن الطواف، فاكفف عن الرمي حتى يقضوا ما يجب عليهم بمكة. فبطل الرمي حتى عاد الناس من عرفات وطافوا وسعوا، ولم يمنع ابن الزبير الحاج من الطواف والسعي، فلما فرغوا من طواف الزيارة نادى منادي الحجاج: ( انصرفوا إلى بلادكم فإنا نعود بالحجارة على ابن الزبير الملحد.).
3 ـ واستمر القتال مع حصار مكة ، فغلت الأسعار عند ابن الزبير، وأصاب الناس مجاعة شديدة حتى ذبح فرسه وقسم لحمها في أصحابه، وبيعت الدجاجة بعشرة دراهم ، وكانت بيوت الزبير مملوءة قمحاً وشعيراً وذرة وتمراً، وكان يحفظ ذلك ولا ينفق منه إلا ما يمسك الرمق، ويقول: أنفس أصحابي قوية ما لم يفن. فلما كان قبيل مقتله تفرق الناس عنه وخرجوا إلى الحجاج بالأمان، خرج من عنده نحو عشرة آلاف، وكان ممن فارقه ابناه حمزة وخبيب، وأخذا لأنفسهما أماناً من الحجاج . ولما تفرق أصحابه عنه دخل ابن الزبير لأمه أسماء بنت أبى بكر فقال: ( يا أماه قد خذلني الناس حتى ولدي وأهلي ولم يبق معي إلا اليسير ومن ليس عنده أكثر من صبر ساعة، والقوم يعطونني ما أردت من الدنيا، فما رأيك؟ ) فقالت: ( أنت أعلم بنفسك، إن كنت تعلم أنك على حق وإليه تدعو فامض له فقد قتل عليه أصحابك ولا تمكن من رقبتك يتلعب بها غلمان بني أمية، وإن كنت إنما أردت الدنيا فبئس العبد أنت أهلكت نفسك ومن قتل معك، وإن قلت كنت على حق فلما وهن أصحابي ضعفت فهذا ليس فعل الأحرار ولا أهل الدين، كم خلودك في الدنيا! القتل أحسن! ) فقال: ( يا أماه أخاف إن قتلني أهل الشام أن يمثلوا بي ويصلبوني. ) قالت: ( يا بني إن الشاة لا تتألم بالسلخ إذا ذبحت، فامض على بصيرتك واستعن بالله. ). وخرج ابن الزبير فقاتل حتى قُتل فى يوم الثلاثاء من جمادى الآخرة وله ثلاث وسبعون سنة، وتولى قتله رجل من مراد، وحمل رأسه إلى الحجاج فسجد شكرا.
4 ـ وبعث الحجاج برأسه ورأس عبد الله بن صفوان ورأس عمارة بن عمرو بن حزم إلى المدينة أولا ، ثم الى دمشق إلى عبد الملك بن مروان. وأخذ الحجاج جثته فصلبها على الثنية اليمنى بالحجون.



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقعة الحرة وانتهاك حُرمة المدينة : صفحة سوداء من تاريخ السل ...
- القرآن والواقع الاجتماعى : (إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْل ...
- النبى محمد عليه السلام لم يفرق بين ابنته زينب وزوجها الكافر
- يا حسرة على هذه الرءوس المقطوعة : صفحة من التاريخ الأسود للس ...
- يجوز للمسلمة أن تتزوج غير المسلم طالما كان مُسالما
- لا إستنابة فى العبادات فى الاسلام : لا تصوم عن أحد ، ولا تحج ...
- ظلم المحمديين لرب العالمين جل وعلا
- ماذا لو تمّ نقد الفتوحات العربية فى المناهج الدراسية
- المحمديون والكيل بمكيالين فى موضوع صحابة الفتوحات :
- نتقرب الى الله جل وعلا بوصف صحابة الفتوحات بما يستحقون
- كتاب (وعظ السلاطين من الخلفاء الفاسقين الى ( حسنى مبارك ) ال ...
- أيها المحمديون : مالكم من إله غير الله جل وعلا ..!!
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 3 : 4 ) ( يوم الحساب )
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 3 : 4 ) ( حساب الرزق )
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 2 : 3 ) ( حسب ) بمعنى يكفى
- القاموس القرآنى : حسب / حساب ( 1 : 2 ) ( من الحساب العددى ال ...
- ( وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ) ( 2/ 282 )
- معظم طقوس الموت والدفن ليست من الاسلام
- القاموس القرآنى : خائن / خوان / يختانون
- القاموس القرآنى : عفا / عفو


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - حصار الحرم وحرق الكعبة صفحة من التاريخ الأسود للسلف الصالح