عادل رضا
الحوار المتمدن-العدد: 1385 - 2005 / 11 / 21 - 07:09
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
لفشل حالة من التوقف الاضطراري , يحصل للانسان الساعي الي هدف ما , يرغم ذلك الفشل الانسان علي السكون في المحل و التوقف , هذا السكون و التوقف الذي يعمل علي احداث حالة من مراجعة للحسابات و الخطط الرامية , لتخطي العقبة و العثرة المسببة للتوقف و المحدثة للفشل , و هذا التفكير , اما أن يؤدي للعودة ألي تقرير العودة الي نقطة البداية , و عند ذلك , لا يجد الانسان بدا من أعلانه حالة الهزيمة.
أن الفشل في الوصول ألي الهدف , ليس بأعتقادي فشلا تاما و مستمرا , بل أن الفشل الصانع للتوقف , هو أحد مفاتيح خلق النجاح , ففشل من هذا النوع يجب أعتباره بداية للنجاح من أجل الوصول للهدف المنشود.
أما العودة الي نقطة البداية , و أعلان الاستسلام أمام العقبة و العثرة المسببة للفشل السابق المؤقت فأننا نقول:
أن هكذا عودة لنقطة البداية هي ما يصح أن نصرح بالتعبير عنه , علي أنه الفشل الحقيقي و الواقعي, الحامل و الرافع لراية الانهزام و الي أعلان الاستسلام , امام العقبة و العثرة.
أن فشلا كهذا , هو الفشل المدمر , اماالفشل الاخر , الذي نراجع فيه حساباتنا و خططنا و اساليب حركتنا نحو الهدف , فهو الفشل المحفز الي الوصول(اذا صح التعبير) , و نحن نستطيع أن نقول عنه , انه نوع من اعادة الحسابات في الوصول , و لكنه ليس فشلا لرفع الراية و الانهزام.
فهل نحن من الصانعين للنجاح , أم نحن من خالقي الاستسلام؟
#عادل_رضا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟