تسكين الدرجات الوظيفية لحملة شهادة الدبلوم غبن كبير

عامر عبود الشيخ علي

الحوار المتمدن-العدد: 5107 - 2016 / 3 / 18 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تسكين الدرجات الوظيفية لحملة شهادة الدبلوم غبن كبير
عامر عبود الشيخ علي
رغم المناشدات الكثيرة والشكاوى التي تقدم بها موظفي بعض الوزارات من خريجي المعاهد الفنية حملة شهادة الدبلوم، برفع التسكين عنهم عند الدرجة الرابعة وجعله في الدرجة الثانية كما كان معمول به سابقا، الا ان وزارة المالية تصر على تهميش هذه الشريحة من خلال القرار الجائر الذي اصدرته الوزارة، بأن تسكن الدرجة الوظيفية لحملة شهادة الدبلوم الفني عند الدرجة الرابعة، ومن لديهم شهادة الابتدائية والمتوسطة يتم التسكين في الدرجة الخامسة، اما حملة البكالوريوس فالتسكين يكون عند الدرجة الاولى، وفي الحقيقة هذا امر غير منصف، اذ من يحمل شهادة الابتدائية قريب جدا من حملة شهادة المعهد وفي نفس الوقت حملة شهادة المعهد بعيدين عن حملة شهادة البكالوريوس علما بان الفرق بين شهادة الدبلوم وشهادة البكالوريوس سنة واحدة لان شهادة حملة الدبلوم تعتبر تقويمية بثلاث سنوات بعد الإعدادية وكذلك اصبحت المعاهد مرتبطة بالجامعة التقنية، علما بأن قرار مجلس الوزراء والذي كان قبل قرار وزارة المالية، اقر على تسكين حملة الدبلوم الفني عند الدرجة الثانية، واخيرا وبالاضافة الى الدرجات فهناك اجحاف ايضا في المخصصات اذ تحسب مخصصات هندسية للمهندسين (50%) في حين لا توجد اية مخصصات لخريجي المعاهد الفنية وخاصة ذات الاختصاص الهندسي، علما ان عملهم يوازي عمل المهندسين في مشاريع الاعمار والبناء، لذلك يطالب خريجي المعاهد انصافهم واستمرار تدرجهم الوظيفي الى الدرجة الثانية كما كان معمول به قبل عام (2003)، واسوة بوزارات اخرى استثنيت من هذا القرار، وان تصرف لهم مخصصات هندسية او فنية.
نقول انها مطالب لابد من تحقيقها وانصاف تلك الشريحة المهمة والتي تعتبر كوادر وسطى لها اهميتها في البناء والاعمار والتي تشغل حيزا كبيرا في البلدان المتقدمة لما تقدمه من اعمال فنية بخبرات اكادمية وعملية يعتمد عليها.

#عامر_عبود_الشيخ_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل