8 مارس بنكهة فلسطسينة في ثانوية عامة بالمغرب

الكبير الداديسي
ناقد وروائي
(Lekbir Eddadissi)

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 12:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ثانوية الحسن الثاني بآسفي
الاحتفال بعيد المرأة بنكهة فلسطينية
الكبير الداديسي
في إطار أنشطته اختار نادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان والمبادرة أن يحتفل بعيد المرأة هذه السنة بنكهة فلسطينية ، إذ تميز الحفل الذي احتضنته القاعة متعددة التخصصات يوم الثلاثاء 8 مارس بكونه حفلا راقيا حضرته النساء العاملات بالمؤسسة من أستاذات إداريات وعونات الخدمة... تضمن الحفل أغاني فلسطينية ووطنية ، ولوحات فنية تعبيرية جسدها تلاميذ الثانوية على شرف الشاعرتين الفلسطينيتين اللتان استضافهما النادي ، هكذا ألقيت قصائد وكلمات امتزج فيها الاعتراف بمجهود المرأة ودورها النضالي و بتقدير المرأة المغربية و الفلسطينية في إبداعات أعادت للأذهان مدى تعلق المغاربة بالقضية الفلسطينية واعتبارها قضية وطنية من خلال الأغاني واللوحات الملتزمة التي تفاعل معها الحضور ...
هذا وقد شارك في الحفل إداريو المؤسسة وجمعية آباء وأمهات التلاميذ والتلميذات وبعض جمعيات المجتمع المدني إضافة إلى أستاذات الثانوية كما وزعت بالمناسبة الورود وشهادات على النساء الحاضرات ، وبعض التذكارات على ضيوف المؤسسة ، ولتخليد الحدث تم غرس بعض أشجار الزيتون لما لهذه الشجرة المباركة من رمزية في الثقافة المغربية والفلسطينية

https://www.youtube.com/watch?v=xZzw8X1oBC8&feature=youtu.be

#الكبير_الداديسي (هاشتاغ)       Lekbir_Eddadissi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل