اعلى رقم في تنفيذ احكام الاعدام في ايران

صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يقدم من يسمون انفسهم بالاصلاحيين شخصيات مسؤوليهم وقراراتهم السياسيه وكأنهم من المعتدلين وما هم حقيقة كذلك فهم الوجه الكالح الاخر للمتشددين من ورثة خميني ،وهم يحملون على صدورهمصفحة معلقة باعناقهم بانهم وحشيون بشعون خرجوا على القوانين الدولية والانسانية برمتها بتنفيذهم احكام اعدام مروعة بحق الالاف من ابناء الشعب الايراني ،ففي عهد الملا روحان وحده وخلال حكمه القصير اعدم ما ينوف على 2300 سجين ايراني باتهامات مفبركة وبعض هؤلاء المحكومين من الاطفال والمراهقين وقد أصدر المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران احمد شهيد يوم الخميس10شباط/فبراير2016أحدث تقرير له . وقد تطرق في ذلك التقرير الى اعداد كبيرة من الإعدامات والتمييز ضد النساء وإعدام الفتيان و فرض الاجراءات القمعية والضغوط على الأقليات الدينية و قمع حرية التعبير المتزايد ومنع اي نشاط سياسي في إيران. وبناء على قول احمد شهيد أعدم حوالي 1000شخص في عام 2015 في إيران ويعد ذلك أعلى عدد في السنوات الـ10 الأخيرة
وكتب احمد شهيد في تقريره الذي يشمل 21 صفحة : أعدم على الأقل 73 من الفتيان في إيران بين الأعوام 2005-2015 حيث يعد ذلك أعلى عدد بين الدول في تلك الفترة الزمنية.
وأكد احمد شهيد انني اتلقي بشكل مستمر و مثيرللقلق تقاريرعن سجن انفرادي طويل الأمد و ممارسة تعذيب وعدم امكانية الحصول على محامي من قبل السجناء في ايران .
وشدد أن مئات من الإيرانيين يقبعون في سجون النظام الإيراني بمن فيهم صحفيون وناشطو وسائل الإعلام ومدافعون عن حقوق الإنسان واعضاء في التنظيمات المعارضة و على وجه التحديد أشارإلى 47 من الصحفيين و المدونين المسجونين في إيران.
ونقلت الآسوشيتدبرس هذا التقرير وتقول إن احمد شهيد يقضي السنة الخامسة من توليه هذه المسؤولية الا انه لم يكسب موافقة النظام الإيراني على زيارة هذا البلد.
وهذه ليست الشهادة الاولى على انتهاكات حقوق الانسان من قبل ملالي طهران يدونها مسؤول اممي ، ولا اول ادانة لانتهاك حقوق الانسان توثقها الامم المتحدة ،فقد احصينا 62 ادانة بقرار من الامم المتحدة لانتهاكات ايران التي لا يبدو ان افقا ما يمكن تخيله ينهي هذه الانتهاكات .

#صافي_الياسري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل