اوراق مو قديمة - دگات عمو بابا -

علي طالب الملا

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 13:39
المحور: عالم الرياضة
    

وي الملك فيصل :
الملك فيصل كان يحب عمو بابا " رحمة الله عليهم " وكان فريق الحرس الملكي يعتبر فريق " العائلة الملكية "
صادف يوم سفر الفريق الى رحلة خارجية طلبوا " اوراق " عمو جنسية او تابعية او اي شي حتى يطلعون له " جواز سفر "
الكارثة ان عمو بابا عمره ما " دقق " بهيج شي ومن راح يستفسر من اهله ، عرف بان عائلته " اجت وي الانكليزي " كعيبر "عن طريق البصره واستقروا بالحبانية " وخلص لا ورقة ولا دفتر نفوس ولا هم يحزنون .
بلغوا الملك الذي " اصدر " له جواز على امل " تطلع له جنسية " توفى الملك وصار الحكم جمهوري وراحت " سالفت ابوسامي " وضاع الملف من دائرة النفوس . طبعا ابوسامي " يخاف " يراجع لان چانت الحديده حارة وأگو " اجتثاث " على جماعة الملك .
راح الزعيم واجه عبد السلام وتبعه عبدالرحمن وعموبابا ما عنده غير جواز سفر !! منتصف السبيعينات وبجهود " جباره " لطيب الذكر رعد حماد شهاب ، اصدر الحكومة " مرسوم جمهوري " بمنح " عمو بابا " الجنسية العراقية وشهادتها.
وي شيخ بني حسن " الشيح حاتم ال حسن "
عام 2000 وفي الطريق الى النجف " عرضت " مجموعة سيارات قبل مدخل المدينه ووقفت باص " فريق صلاح الدين " لكرة القدم ،
انفتتح باب الباص . صعد رجل كبير مهيوب . طلب من الموجودين ان يتوجهوا الى " مضيفه " وعرفنه من ااناس التي صعدت معنا بانه " شيخ حاتم ال حسن "
قلت لعموبابا هذا الرجل شيخ و" زحمه نخجله " گال نروح ونشوف شنو القضية .
وصلنا الساعة 12 والمباراة الساعة 3 ظهرا . الشيخ حاتم " فرش " الارض " صواني وعلى كل صينية " خروف وقرابة 40 خروف .. عموبابا " بدون سابق انذار " صرخ ممنوع الاكل !! بس الاداريين .
عمو چان " يفكر بالمباراة " وما ترهم ياكلون الاعبين وقبل " اللعبه " ابتسم الشيخ حاتم ورضا بالامر الواقع عن طيب خاطر .. انتهت المباراة وفي باب الملعب وجدنا " الشيخ مثنى ابن الشيخ حاتم " يكرر طلب الاستصافة ،
عمو بابا وانا وكل الموجودين من كثر " الخجل " قبلنا " نروح " على امل ان " الزاد " متوفر من الظهر ومابيها شي ... وصلنا والصدمة ان " الشيوخ " عادوا وذبحوا اربعين خروف " للعشى .. يعني 80 خروف .. هنا عمو بابا والله العظيم " نزلت دمعه من عينه " وباس راس شيخ حاتم وگال همزين انا " كعيبر و" لتنگلب الدنيا ما اصير " شيخ " !!
وي عدي :
عدي دائم الامتعاض من عمو ! وعمو دائم العصيان لعدي ..
دائما توصل اخبار لعدي بان عموبابا " يسبك ويغلط عليك ويستهزء عليك " في 1998 استغل عدي بطولة كاس العالم في فرنسا وارسل جماعة يسسون على اساس " ستلايت " في بيت عمو بابا .
المهم وصلوا الجماعة وبفطارية عمو " ماكو مكان بالبيت " ما شوفهم حتى " غرفة النوم " على اساس يسوون " احداثيات الجهاز "
المهم راحوا ورى يومين رجعوا وطبلوا من عمو ان " يعيدون " القياسات وعمو خلاهم على راحتهم .. هم الجماعة طلعوا " يتشكرون "
من عمو .. بعد ايام عدي دز على عمو وشرار عيونه " تجدح " نار ، عمو واقف وعدي واقف وجهار " امبيفاير " بسماعات كبيره وهناك يشغل الجهاز عدي وما يسمع عمو لا صوته " يلعع " عدي حمار .. عدي غبي .. عدي دمر الرياضة .. عدي ما تصير له چاره ومن هالحجي ..
عمو انصعق وعدي يگل لعمو هذا صوت منو ابوسامي .. عمو بوقتها يگول ما تذكرت بس كاظم الساهر ..
عاد عمو تدارك الموقف .. گال له استاذ معروف صوتي قابل صوت كاظم الساهر ..
عاد ربك هدى عدي ورجعني للبيت " مشي " طلع الموضوع مو جهاز ستلايت طلع جهاز تسجيل " زرعه " عدي بالبيت .. ومن ذاك الوگت اطلع بالشارع " احچي على عدي وارجع انام مرتاح .
عمو بابا عالم عجيب غريب بعيدا عن كرة القدم عشت وعملت وتعاشرت وصار بينا " اطنان " زاد وملح " من عشت وياه لسنوات .شفته لا متكبر ولا متعجرف ولا مطلبي ولا يخاف ولا يجامل . ومع ذلك افتهمت منه شي واحد بس ؟؟ لا ابن ولا زوجة ولا خاله ولا داده . ما يحب بس " العراق " ‫-;-#‏_مسلم‬-;-

#علي_طالب_الملا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل