أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام صادق بلو - مُحَمّد وَرَغَباتُهُ...أغضَبَتْ رَبَ العِرشِ إلهَهُ














المزيد.....

مُحَمّد وَرَغَباتُهُ...أغضَبَتْ رَبَ العِرشِ إلهَهُ


سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 00:19
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما هكذا كانت تجري الامور.... وربما هكذا كان ينزل القران...وحسب رغبة ومطالب المصطفى العدنان...وهذه احدى الحالات التي لم تكن على البال او في الحسبان ولم يتوقعها حتى اله القران، حيث كان الاله اكبر جالسا على عرشه العظيم ، واضعا رجلا على رجل ، يدخن نوعا فاخرا من السيجار الكوبي واضعا اياها في يده اليمين وكلتا يديه يمين، عندما دخل عليه وزيره جبريل ، وأخبره أن محمداً يطلب بعض الآيات الجديدة ، فصرخ الاله اكبر غاضبا و شتم محمدا بألفاظ نابية ، ثم سأله بعصبية شديدة :
ـ ماذا يريد هذه المرة ؟
ـ إنه يرغب في نكاح زينب زوجة ابنه بالتبني يا مولاي.
ـ ماذا ...؟! زوجة زيد ...! اللعنة على قطاع الطرق !
ـ نعم يا مولاي ، ويقول بأنك إذا لم ترسل له آيات غامضات تبيح له الأمر فلن يتعاون معنا بعد اليوم ، وسيعرض خدماته على خصومنا الاله الاخرى!
ـ آه ناكر المعروف....يا بلا اصل... يتمرد ! ... يهددني أنا الذي صنعته من لا شيء ، ألم يكن مجرد راعي غنم يمشي حافي القدمين ولا يجد حتى اللقمة ؟ فزوجناه بخديجة الثرية وأصبح يلبس أفخر الثياب ويأكل ألذ الطعام ، اللعنة عليه!!
ـ هون عليك يا مولاي وهدء من روعك.
ـ اللعنة...انا متاكد انه اتعبك من تأليف تلك الآيات اللعينة يا حبيبي!
ـ اهدأ قليلا يا مولاي سأجهز لك لفافة حشيش معتبرة تعدل مزاجك ثم ساحاول تأليف الآيات على أقل من مهلي وبحسب المناسبة!!
ـ حسنا يا جبريل...اللعنة ما الذي دهاني لدرجة انني اخلط بين جبريل وجنابك اللعين، آه لولا دخان الحشيش ودعمك لي لكنت تخليت عن هذه المهمة !
و بعد أن استلم محمد تلك الآيات المباركة التي انتهى الشيطان من تاليفها على انها من اله القران وهو من قام بتاليفها حيث جاء فيها ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا(1))
وبعد اقل من يومين فاذا بجبريل وهو يرتعش كريش النعام يقتحم على اله القران في خلوته مرة اخرى...عندها غضب اله القران على صنيعه جبريل وصرخ بوجهه:
- ماذا تريد يا جبريل هذه المرة اجب بسرعة ولا تعكر عليَّ خلوتي ومزاجي مرة اخرى والا سأستغني عن خدماتك واتخذ الشيطان عنك بديلا!
- عفوك مولاي يبدو ان الحشيش قد اثر فيك وانساك بانني هو الشيطان متقمصا جبريلا؟
- دعنا الان من التقمص وادخل في الموضوع مباشرة...ماذا ورائك؟
- مولاي ان ابن آمنة يطالبنا بابيات شعر اضافية يبرر فيها فعله الشنيع امام الناس والذي انا نفسي اخجل من ارتكاب فعل مثله ...لانه يقول بانه هاج القوم وماج وزاد الهرج والمرج ...كيف للرسول أن يتزوج من زوجة إبنه ، فلابد من صدور فرمان رباني ملحق وسريع للفرمان الأول(1) كي تـُحل الأمور وتخرس الألسن ويجب ايضا ان يمنح بموجب الفرمان الجديد او التي تليه استثناءات اضافية...لانه كما يعلم جنابكم شناعته هي الاولى من نوعها في تاريخ البشرية!!
- تبا لك يا جبريل عفوا الشيطان، الم تجد احدا آخر تختاره الا هذا المهوس الابتر قثم ومن طلباته لا يمل ولا يكل!!
- عفوا مولاي لتمنحه آخر فرصة!!
- ولكن هذا ما قلتة لي قبل عشرين سنة!...اذهب... اذهب والف له كم بيت سجع واعطها له، وليكف عن ازعاجنا!
- مولاي تطلب مني انا ان اكتب ابيات سجع واعطيها لصلعم؟
- ماذا دهاك يا شيطان...هل تناسيت انت الاخر من كتب كل الاشعار السابقة، والتي انا نفسي لا اعرف ما الذي جاء فيها...فاذهب واكتب واتركني فاني لا اشعر بانني على ما يرام!!
- أمرك مولاي.
واعتكف جبريل اقصد الشيطان المتقمص فترة من الزمن قصيرة والف القصيدة المطلوبة:
مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا... وتوالت الفرمانات بعدها....وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا...واختتم قصيدته بـ... النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ.
عندها شكر الرسول الهمام شمهورش المرسال... وهدأت الأنفس وحظى الحبيب بحبيبته وأنزاحت الغمه واستقرت الاحوال ، فاستولى بكل راحة بال واطمئنان على زوجة زيد وحقق رغبته المكبوتة ، لكنه بعد تحقيقه المنال أصبح يخشى من الحقد الذي ربما يسيطر على زيد فقرر واتخذ القرار بإرسال زيدٍ في مهمة مستحيلة ـ مثل توم كروز ـ وكانت المهمة انتحارية وهي الذهاب بجيش صغير من المقاتلين لخوض معركة مؤتة ضد الجيش الروماني في الشام ، وفعلا تحقق له ما أراد ، وقتل زيد في المعركة وانتهت المسالة، وعاش بقية أيامه غارقا في العسل مع زوجة ابنه المغدور زيد ابن حارثة.... وعاش في ثبات ونبات....لكنه لم يخلف لا صبيان ولا بنات!... عندها ادرك شهريار الصباح!!....تحياتي



#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سأل عن علم يعلمه فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار
- زينب بنت جحش الخزمية.... والعلم باللعبة المحمدية
- عندما ضَجَرَ الرسول وبلَغَ السَيلُ الزُبى !!
- صلوا كما رأيتموني أصلي -..كَيفَ كانَ يُصَلي؟؟؟
- الشِيوخَ والدُعَاة....هُمْ ألأعداء للأسلام
- سُورَة الرايَة
- كل شيء موجود وتحت الطلب.
- بلا رتوش..
- هيهات يا زيد...... لقد قضى الله أمراً كان مفعولا!!
- كَيفَ أسْلَمَ هؤولاء 2
- كَيْفَ أسْلَمَ هؤولاء 1
- دعوة للتفكير-إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله-
- على خطى الحبيب المصطفى 1
- هَشاشَة الاسلام سبب ارهاب أصحابه فى الدفاع عنه!!!
- نموذج من تحكم الدجل لعلاقات مؤسسي الاسلام !!!
- إقرأ... ولا تقرأ.. ام انك لست بقارئ
- هل يحتاج الله الى تذكير !!!
- مِنْ حِكاياتْ كَلِيلَة وَدُمْنَة !!!
- وَسَقَطَ مَغشِياً عَلَيهِ
- وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ..


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام صادق بلو - مُحَمّد وَرَغَباتُهُ...أغضَبَتْ رَبَ العِرشِ إلهَهُ