أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - عندما ضَجَرَ الرسول وبلَغَ السَيلُ الزُبى !!














المزيد.....

عندما ضَجَرَ الرسول وبلَغَ السَيلُ الزُبى !!


سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 23:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما طفح الكيل ومل محمد الناس الذين ضغطوا عليه من اجل أن يفهموا دينهم الذي ألفه لهم ، وانهالوا عليه بالاسئلة من كل حدب وصوب بما فيها الاسئلة المحرجة، لم يجد محمد طريقة إلا ان يؤلف بعض الآيات ليريح نفسه من عناء الرد وبعض المغالطات، وهو ذو باع طويل في هذا الميدان،فأخرج لهم حجة قوية غير قابلة للطمس او النسيان، ليستريح منهم قليلا وخاصة عندما يكون مشغولا مع النسوان والحريم، بالرغم من انه قال أنه نبي، وعلى النبي أن يجيب عن كل سؤال بدون تأفف وبدون سأم لأن الله كما يدعي هو الذي أرسله وهو الذي بعثه فعليه أن يجيب الناس ليس برضاه وعلى خاطره بل رغما عنه لأنه الرسول المبعوث فيهم،والمشكلة انه كيف يجرؤ محمد على تأليف مثل هذه الآية؟؟؟أليس لانه اعلم بأن الاعراب مساكين لا يفكرون بعقولهم ويتوجسون خيفة من كل كلمة عذاب ووصف لنار جهنم!!فاستغل جهلهم وخوفهم مجتمعين ولتكن هذه الاية واحدة من هذه التي تحذر من العذاب المهين وما اكثرها في القران المبين!!!
فماذا فعل صلعم عندما أشتدت الأسئلة عليه ليلا ونهارا ؟؟؟انه فكر ودبر... قدر فألف:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ-;- فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المجادلة-12)
{ فإن الله غفور رحيم } قال : كان المسلمون يقدمون بين يدي النجوى صدقة , فلما نزلت الزكاة نسخ هذا . 26172 - حدثني علي , قال : ثنا أبو صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله : { فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } وذاك أن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه , فأراد الله أن يخفف عن نبيه -;- فلما قال ذلك صبر كثير من الناس , وكفوا عن المسألة , فأنزل الله بعد هذا { فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } فوسع الله عليهم , ولم يضيق)).
فرض محمد ضريبة على التكلم معه كيف لا وهو المتحدث الرسمي باسم الاله اكبر.
ماذا يفعل و زوجاتة التسع طلبن منه التوسعة في النفقة عليهن ولم يكن عنده ما يوسع به عليهن. وأصحابة أخلدوا إلى الأرض واتبعوا هواهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ)
فهل نستبعد ان رسول الاله اكبر من ان يفعل ذلك يا اصحاب العقول؟؟ ...تحياتي.



#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلوا كما رأيتموني أصلي -..كَيفَ كانَ يُصَلي؟؟؟
- الشِيوخَ والدُعَاة....هُمْ ألأعداء للأسلام
- سُورَة الرايَة
- كل شيء موجود وتحت الطلب.
- بلا رتوش..
- هيهات يا زيد...... لقد قضى الله أمراً كان مفعولا!!
- كَيفَ أسْلَمَ هؤولاء 2
- كَيْفَ أسْلَمَ هؤولاء 1
- دعوة للتفكير-إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله-
- على خطى الحبيب المصطفى 1
- هَشاشَة الاسلام سبب ارهاب أصحابه فى الدفاع عنه!!!
- نموذج من تحكم الدجل لعلاقات مؤسسي الاسلام !!!
- إقرأ... ولا تقرأ.. ام انك لست بقارئ
- هل يحتاج الله الى تذكير !!!
- مِنْ حِكاياتْ كَلِيلَة وَدُمْنَة !!!
- وَسَقَطَ مَغشِياً عَلَيهِ
- وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ..
- ألأسلام.. والحرام الحلال
- في سحر الرسول!!!
- حكاية بدء الوحي في كتب الحديث


المزيد.....




- -نشاط مالي غير مشروع-.. السلطات الأردنية: كشفنا شبكة تمويل س ...
- إبقاء ثلاثة من فقهاء مجلس صيانة الدستور بقرار من قائد الثورة ...
- ساكو يوجّه نداء استغاثة للسوداني: أنقذوا مقابرنا المسيحية ال ...
- اتهامات للمستوطنين الإسرائيليين باستهداف مواقع دينية مقدسة و ...
- قائد الأمن الداخلي في السويداء: دخلنا المدينة بالتنسيق مع ال ...
- مشروع قانون أميركي لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية
- سوريا: قوات الجيش تدخل السويداء وفرض حظر تجول والطائفة الدرز ...
- قادة الكنائس ودبلوماسيون يدينون عنف المستوطنين بالضفة
- النظام العربي والإسلام السياسي.. أدوار وليس مواقف
- حظر تجوال في السويداء والسلطات تطالب بتعاون المرجعيات الديني ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام صادق بلو - عندما ضَجَرَ الرسول وبلَغَ السَيلُ الزُبى !!