أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - مناشير الشعر..... الى زهير الدجيلي!














المزيد.....

مناشير الشعر..... الى زهير الدجيلي!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 5098 - 2016 / 3 / 9 - 02:44
المحور: الادب والفن
    


الى زهير الدجيلي*
مناشير الشعر
الحزب باقي، وانت باقي
الحزب باقي بالعراق، وانت لان اسمك عراقي
يازهير الحزب خيمة ، وانت واحد من وتدها
لا تظن ننسى نضالك، لا، ولا شعرك الراقي
الشعر ديوان الامم، وانت واحد من اهلها
مو غريب تموت، لا، ولا غربة لتهدك
تندفن لا ما تندفن، تنزرع شدة قصايد
تجي يومية لعندك
چم كتاب اندفن گبلك
وچم مكتبه انحرگت بدربك
وچم عزيز الحرگ گلبك
وچم قصيدة انمنعت وكسرو غصنهه
بس بقينه نقره شعرك، وشعر مظفر صديقك
احنه ما ننسى ربعنه، لا، ولا ننسى شعرنه
گبلك السياب راح، وهو يبچي على العراق
هو، وانت، دموع، ومحبة، وفراق
هو باقي، وانت تبقى مثل اي نخلة بعراقي
افترقنا بالمهاجر، واندفنا بالبعيد من المقابر
بس جذرنه يبقى اخضر، يوصل لحد العراق
شگد بچينه، شگد نعينه،
وشكثر شمات غصو بالنفاق
الحزب ما مات، لا، ولا انت تموت
هم تودعنه، وتروح، وتجي خطار بحفلنه
باخر اذار نقرالك مناشير الشعر
تصعد هنا عل المنصة
وتاخذ بايدك الحره
ورده حمرة من حزبنه
رزاق عبود
13/3/2013
قبل ثلاث سنوات ارسل لي الاخ فرات المحسن مع اخرين قصيدة اخيه الشاعر زهير الدجيلي(القصيدة الدجيلية) وهي مهداة الى الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة اطفاء شمعته التسعة والسبعين. تأثرت بها كثيرا، وكتبت الرد اعلاه. كنت اتمنى ان يزورنا في حفل الثملنين، لاقرأها في حضرته. لكنه لم يحضر، وغادرنا بعد ان كتب(تلى) شهادته الشيوعية. المسلم يقرأ الفاتحة عند لحظات الموت، والمسيحي يرسم اشارة الصليب، وكذا يفعل كل مؤمن حسب تعاليم دينه. اما زهير الشيوعي فقد كتب لنا قصيدة(شهادة) يؤكد بقائه على العهد. امهلته تلك الشهادة قوة الاستمرار لثلاث سنوات اخرى، لتثبت له ساحة التحرير في بغداد صدق توقعاته، وعمق تفائله، وثقته المطلقة بالمسيرة الدائمة لشعب، وحزب ينهضان دائما بعد كل كبوة! وداعا ابا علي فانت في جنة الخالدين!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام مظفر النواب
- متى يثور الشعب في المملكة الوهابية الصهيونية؟!
- العراق، والمرجعية، وثورة الاصلاح في خطر!
- اسئلة الى ..... المنطقة الجوفاء، وسفلة البرلمان (العراقي)!
- العنصرية لاحقت الفيلية حتى في السويد!
- الوحدة الاندماجية الفورية بين سوريا والعراق (23)
- الوحدة الاندماجية الفورية: الحل الامثل للقضاء على داعش وحل ا ...
- طغاة السعودية، وامارات الخليج اسفل ....!
- الشعب يريد حكومة تكنوقراط مهنية، لا حكومة فساد طائفية!
- نداء الى ثوار التحرير وكل العراق الاحبة!
- من -الربيع العربي- الى الصيف العراقي، لنسقط حكومات الفساد وا ...
- لماذا يحتفل العراقيون في -العيد-؟!
- وداعا صباح المرعي، عذرا ايها الفقيد الغالي!
- ولا زال المسيح يجر في الموصل صليبه
- هيفاء الامين وجحوش الاسلاميين
- مقاتلة أيزيدية
- غزوة الموصل
- عندما يدفن الاباء فلذات اكبادهم
- سمر يزبك نجمة سورية تنير فضاء الادب السويدي في خريف ضبابي
- السبي الايزيدي


المزيد.....




- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - مناشير الشعر..... الى زهير الدجيلي!