أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - صلاح الدين محسن - عيد الأنثي














المزيد.....

عيد الأنثي


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 00:09
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي
    


اعتدت الاستجابة لدعوة الموقع للمشاركة في الاحتفال بعيد المرأة . في كل عام .
كثيراً ما أسأل : لماذا "عيد للأم " و "عيد للمرأة " .. ؟ لمذا لا يكون " عيد الأنثي " ؟
فالأنثي يقع عليها عبء ولادة وتنشئة وتربية كل الكائنات الحية - انسان وحيوان وطير وحشرات - .. وسواء كانت أماً او لم تكن , فغالباً هي تتحمل كل آلام مقدمات الامومة : دورة شهرية , وخلاف ذلك ..
اذ توجد اناث تحملن آلام الدورة طوال شبابهن ولمدة قد تصل الي 30 عاماً , وتحملن آلام الحمل , ولكن لعيوب فسيولوجية لا دخل لهن فيها . لم تتحقق لهن الأمومة .. والاحتفال بعيد الأم .. مصدر ألم لهن , بلا ذنب . ولا تقصير .
لذا فالاحتفال بعيد " الأنثي "يكون شاملاً جامعاً .. لا يحرم أنثي - امرأة - من تهنئتها بعيدها , وابداء التضامن معها .. سواء تحققت لها الامومة , أو حرمت منها ..
وكلمة " انثي " .. لا تكون قاصرة علي أنثي الانسان وحدها .. فأناث كل الكائنات الحية تعاني ,, مثلما تعاني أنثي الانسان .. وهذا الموضوع فكرت فيه كثيراً عندما تابعت عملية الولادة - الرهيبة - عند بعض الحيوانات , وبعض الطيور ..
والانسان المتحضر في كل بلدان العالم . ينشيء جمعيات للرفق بالحيوان ..

أكثر ما تأثرت به هو عملية الولادة عند أنثي " سبع البحر " . التي تجأر بالزعيق , من الألم .. ولا احد بجانبها .. فالسيد المبجل الذكر . قد استمتع بتلقيحها , وعلي الفور انطلق ليستمتع بتلقيح أنثي اخري .. ولا شأن له بما هو بعد ذلك .. والشيء الذي توقفت عنده في الفيديو الذي نقلناه هنا - أسفل - انها في أوج آلامها وهي تضع مولودها , كانت هناك بعض الثعالب , تقف منتظرة خروج الوليد لتلتهمه ..! والأم المسكينة لا أحد بجوارها . وتحاول جاهدة حماية وليدها والدفاع عنه , وهي لتوها خارجة مجهدة ومتعبة من عملية الولادة !.. !!

أما انثي الحصان , فنراها تتمدد علي الأرض بين الحياة والموت , وتكافح مع ذاتها بنفسها , لكي يخرج وليدها الي الحياة ..

أما انثي الفيل . فعقب نزول الوليد من رحمها .. ينهدر منها شلال مخيف من الدماء !

و أنثي الدجاج : قبيل وضع البيضة . تكون في حالة قلق واضطراب . ونظرات عينيها تدور زائغة في عصبية . وتطلق صيحات ألم أشبه باستغاثة .. والدجاجة لا تسعي الي الديك ( بعكس أنثي الحمام أو انثي الانسان - العكروتات - ) . بل الديك هو الذي ينقض علي الدجاجة فجأة , انقضاضاً مسعوراً ويغتصبها اغتصاباً ! وتفشل محاولتها للهرب

- من هنا خطرت لي فكرة : لماذا لا يكون هناك عيد واحد . للأنثي . بشكل عام .. سواء أنثي الانسان أو غيرها , وسواء كانت أماً , أم حرمت من الأمومة , أو حتي لم ترغب في الأمومة ولكنها عانت رغماً عنها من كل آلام أعراضها وظواهرها , وعانت ككل أنثي , من التفرقة وعدم المساواة بسبب أنوثتها .. فيكون الاحتفال بعيد عام للأنثي . هو عرفان , وتعويض , وتضامن مع كل انثي . - أياً كانت حالتها الاجتماعية , وأيا كانت فصيلتها - .. لكونها تستحق ذلك في كل الحالات .
--- هذه بعض صور وفيديوهات :
( نظراً لأن الصور والفيديوهات الهامة الداعمة للموضوع . يصعب تحميلها هنا .. لذا نستأذن - مع الشكر - في الانتقال الي هذا الرابط . لمشاهدتها :
http://salah48freedom.blogspot.ca/2016/03/blog-post_77.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكري الأليمة لنكبة 23 يوليو 1952 - كلاكيت
- ذكري أم النكسات – 5 يونيو 1967
- الحجاب ليس حرية شخصية - كلاكيت
- إيران فيما بعد
- ماذا حدث بعد 15 سنة من محاكمتي ؟
- للأسف صدقت توقعاتي - 2
- هلوسة سياسية - 2
- للأسف صدقت توقعاتي !
- الحارة سد .. !!
- آراء وتعليقات - 1
- المحروس -2
- نحو اكمال دمار باقي دول المنطقة
- والسلام ختام
- المحروس...!
- لقاء مع المتنبي . والضحك الشبيه بالبكاء
- اصلاح مؤسسة الجيش أساس كل اصلاح
- المنتحرون
- من يُعلِّم وزير التعليم ؟؟
- مجانية تعليم عبد الناصر - بمناسبة ذكراه -
- أمام قبر المناضل أبو العز الحريري


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- الانثى في الرواية التونسية / رويدة سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2016 - المرأة والتطرف الديني في العالم العربي - صلاح الدين محسن - عيد الأنثي