أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - سنيوريتا بغداد ..!














المزيد.....

سنيوريتا بغداد ..!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 13:56
المحور: الادب والفن
    


سنيوريتا بغداد ..!!!
رائد عمر العيدروسي
قبلَ او بعدَ أنْ إفترشَتْ الرؤى الأمواج و " الموجات " الزرقاء , في إجراء مسابقة سنيوريتا بغداد , والتي ضمّت باقةً غَنّاء من رائدات الفن والورد , فلا بدّ اولاً منْ رفعِ القُبّعة , ولانقولُ ابداً العِقال او " العكال " , تقديرا وإعجاباً لقيام وتبنّي مؤسسة المدى الإعلامية والثقافية لهذه المبادرة المخملية ذات الأبعاد الشتّى .
المسابقة وكما اشارت لها بعض وسائل الإعلام تضمّنت فيما تضمّنت اختيار من بين المتسابقات بالإضافة لإختيار " سنيوريتا بغداد " وهي التسمية التي اختيرت من قِبَل لجنة التحكيم او مؤسسة المدى , وذلك ما لم نحاول البحث عنه , إذ تتمحور اهتماماتنا حول جواهرِ هذا الجوهر في مجالاتِ الفن والإعلام والذوق والإنسانية , بالإضافةِ الى الإبتعاد عن حالة التخلف التي تسود البلد .
لا نرى هنالك ايَّ تعارضٍ او تحفّظٍ غيرَ نقديٍّ لإبداء ملاحظة او تعليق لغوي على التسمية المختارة لهذه المسابقة الجميلة , وفي الصددِ هذا نشيرُ " اولاً " الى وجود فرقٍ بين الخطأ الشائع الذي تتداوله الألسن , وبين النقل الدقيق في كتابة بعض الكلمات والمفردات الأجنبية , فكلمة " سنيوريتا " والتي تتداخل فيها معاني في لغاتها الأصلية , فأنها وعلى العكس او بالأحرى بخلافٍ جزئيّ من تسمية المسابقة , فأنها في اللغة الإسبانية < SENORITA فتُلفظ " سينوريتا " > , بينما في اللغة الإيطالية فتُكتَبْ SONYUORITA فينبغي لفظها : سونيوريتا > , وايضاً , فأنها في اللغة التركية < SENYORANA وبذلك تكون " سينيورينا > . وّ عَودٌ على بدء , فمن المتعارف عليه فأنّ التعبير المستخدم في اللهجات العربية والذي يختزل هذا التفاوت بين تلك اللغات هو : < سنيورة > , ولربما كان من الأنسب للقائمين على هذه المسابقة استخدام هذا التعبير , اذا ما كانت هنالك ضرورة مُلِحّة لإختيار هذه المفردة ..
" ثانياً " , على الرغمِ منْ الوضوحِ الكامل والتشابه في التلفّظ العربي لهذه " المفردة " في أيٍّ من اللغات , لكنّما ينبغي الإلتفات والتنبّه الى أنَّ فئاتٍ ليست بقليلة في المجتمع لا تمتلك اية فكرة او تصوّر لما تعنيه كلمة < سنيوريتا او سنيورة وما الى ذلك > ..
3 - في رأينا المتواضع والمسكين , فلربما كان منَ الأنسبِ والألطفِ استخدام كلمة " سندريلّلا " التي هي اقربُ تداولاً وفهماً للسادةِ الجهلةِ المحترمين .
وبالعودةِ مرّةً اخرى , ولربما أخرى بعد أخرى للصبايا الحسناوات في حُسنِهِنَّ و طَلَّتِهُنَّ وابتساماتهنَّ , والتي كانت مبادرة " المدى " في تسليطِ اضواء الإعلام والفن عليها , فيؤسفني أيّما أسفٍ ما حفلت به بعض وسائل التواصل الأجتماعي " سلباً " من كتابة تعليقاتٍ بالية ومبتذلة ومتدنّية على الآنساتِ المحترمات المتباريات في هذه المسابقة , ولا ريب أنّ مّن كتبوا تلك التعليقات هم من الجيل الذي فتح عينيه المغلقتين في فترة الإحتلال الأمريكي وملحقاته .!!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معلومة غير معلومة .!!
- تزاوجُ متعةٍ لُغويّ .!!
- الأوضاع في سوريا .. من دونِ مجهر !
- قصيدةٌ تبحثُ عن مفردات .!!
- كتابات على سيارة تاكسي .!
- أسلحةٌ متبادلة .!
- نبال .!!
- رومانتيك .. اروماتيك !
- إنتباه جزئي .. لطفاً !!
- قصيدةٌ تتشظّى ..!!!
- أمانةُ أمانه ..!!!
- وسائل التواصل .!!
- طلَّه .!
- عنها .!!
- معركةُ الحروف .!!
- - (( !!! )) -
- قصيدةٌ تبحثُ عن عنوان .!!
- ثقافةُ وزارة الثقافة .!!
- لغوٌ لُغَويٌّ حِلو في اجواء لَهو !
- كلماتٌ من بينِ الكلمات .!


المزيد.....




- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - سنيوريتا بغداد ..!