رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 23:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
- >> - !
بقدر المنافع الهائلة التي تقدمها كافة وسائل التواصل الأجتماعي للأنسان " اينما كان " والتي لعلها من افضل واجمل ما قدّمته التكنولوجيا لشعوب العالم من نواحٍ عديدة , إلاّ أنّ هذه " الوسائل " كانت الأكثر والأشد ضرراً على الرؤساء العرب ! , فقد جرّدتهم من هيبتهم المفروضة فرضا وحتى غير المفروضة .
وجليّاً يبدو أنّ معظم القادة والزعماء العرب لم يستفيدوا من نبال النقد والنقد اللاذع هذه عبرَ استغلال وتوجيه وسائل التواصل الأجتماعي المتاحة للجميع , بل الأكثر منْ ذلك فَلَمْ يعُد بوسعِ ايِّ رئيسٍ عربي أن يتخلّص منْ الأساليب النقدية الساخرة والجارحة التي يجيروها بعض معارضيه وحتى ممّن لا ينتمون لأحزابٍ او تنظيماتٍ سياسية , كما أنّ ما هو أعمق من ذلك فهو وجود الكثير من الأشخاص الذين يستمتعون في السخرية من قادتهم وزعمائهم . وكذلك فهنالك بعض القنوات الفضائية تستخدم ذات الأساليب .
مسكينةٌ أمّة العرب .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟