أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - كتابات على سيارة تاكسي .!














المزيد.....

كتابات على سيارة تاكسي .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


كتابات على سيارة تاكسي!
رائد عمر العيدروسي
يومَ امس , وبشكلٍ مفاجئ " وربما مباغت " , تجاوزتني سيارةُ أجرةٍ منَ الجهةِ اليمين ! ودونما إضاءة الإشارة الجانبية , ولا إخراج الذراع او اليد من النافذة " كأشارةٍ استباقية للإنحراف نحو الجهة اليسرى . الأنكى منْ ذلك , أنَّ سائقَ التاكسي وما أنْ تجاوزني فقد ضغطَ على فراملِ مركبته فجأةً وبقوّة الى الدرجةِ التي كان صوت إحتكاك الفرامل بأسفلت الطريق , مسموعاً ومدوّياً وَ مُمَوسقاً .! , الحمدُ للهِ والشكر لجلالته أنّي كنتُ مُهيّئاً ومستعداً وحذراً لمثل هذه الحالات التي تفاقمت بعد الإحتلال " لمئةِ سببٍ وسببْ ! " .
ما أثارَ دهشتي وإستوقفني , هو قراءتي لعبارةٍ مكتوبةٍ بالأنكليزية على الزجاج الخلفي لسيارة الأجرة المُتَجاوِزة خلافاً للأعراف والتقاليد وقوانين الأمم المتحدة .! العبارة المكتوبة هيَ : -
AFTER MY HOME
قلتُ لزميلتي الصحفية التي ترافقني , أنَّ المقصود وترجمة العبارة التي أمامنا هو : بتسكين الدال , وليسَ بنصبها .!
ولا ارى , او ارى أنْ لا دواعٍ للتعليقِ على ذلك, سوى تدوين عبارة شفوية في الهواء الطلق , هيَ " بدون تعليق .! " ..
ضمنياً , اُوجّهُ " مسج " لصاحب التاكسي ذلك , اقول فيها عبر هذه الأسطر : - ..



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلحةٌ متبادلة .!
- نبال .!!
- رومانتيك .. اروماتيك !
- إنتباه جزئي .. لطفاً !!
- قصيدةٌ تتشظّى ..!!!
- أمانةُ أمانه ..!!!
- وسائل التواصل .!!
- طلَّه .!
- عنها .!!
- معركةُ الحروف .!!
- - (( !!! )) -
- قصيدةٌ تبحثُ عن عنوان .!!
- ثقافةُ وزارة الثقافة .!!
- لغوٌ لُغَويٌّ حِلو في اجواء لَهو !
- كلماتٌ من بينِ الكلمات .!
- صياد رحت اصطاد .. صادوني !!
- الأَعلام والإعلام وعلامات الإستفهام
- نخبَ فنجانِ قهوة .!!
- فنجان قهوة ..!!!
- شيءٌ ما عن - عماد الخرسان - .!


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - كتابات على سيارة تاكسي .!