علي العبودي
الحوار المتمدن-العدد: 5096 - 2016 / 3 / 7 - 10:27
المحور:
الادب والفن
حقيقة...
ركز بكل تفاصيل جسمها الممشوق ، محاولا أن يرسمها كما هي ,أخذت تبتسم وتتوسل أن يظهر بسمتها الهادئة ..
وفي آخر المطاف
أرادت بفضول أن ترى رسمه لها، صاعقة شلت كل تفاصيلها ، عيناها التقطت رأسَ حية رقطاء وابتسامة مزيفة
رب
التفت وجدت ربا قابعا هناك ككل يوم
وربا اخر يبتسم وغيره يحاول التهجم عليّ بتعبيرات مخيفة
وربا لم اجد شيئا عنده اتجاهي لكنه يتربصني بهدوء ، وعند اول مشكلة صرخت طالبا اياهم
لم اجد الا ذاتي ........
جلسات
وجدني صديقي اتمتم وحدي فضحك بسره ثم قال لي:
-مابك على غير عادتك تتحدث كالمجنون صامتا؟
- يا صديقي في كل جلسة ادع الناس بالمئات لحضور جلسة ادبية لا يأتي الا عشرون شخصا
فضحك وقال:
- بسيطة وزع (لفات فلافل) ....يأتوك بالآلاف.
#علي_العبودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟