أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العبودي - في العراق النقيضان يجتمعان؟!














المزيد.....

في العراق النقيضان يجتمعان؟!


علي العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 09:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كل ديمقراطيات العالم التي تتبنى نظام الأغلبية 50%+1 والتي يحظى اصحابها الضوء الاخضر لتشكيل حكومة متجانسه كأنها فريقا" واحدا" تقود دفة الحكم , فنرى التمييز في الاداء السياسي والاقتصادي والعمراني الملفت للنظر وبشتى المجالات الاخرى, وفي قبال ذلك ترى المعارضة التي تتجنبها الحكومة وتراعي ملاحظتها بكل مهنية , فالفعل ورد الفعل الصادر من الحكومة والمعارضة هناك من يراقب بكل دقة وهو المواطن الذي يتابع ويشخص مواطن الخلل بعيدا عن الهوى القومي والحزبي او الطائفي من هنا يكمن قيمة الصوت النقيض للصوت العربي المتبني لشعار (( بالروح بالدم نفديك ياهو الجان )) 0

ان السياسة المنحرفة التي ينتهجها العديد من رجال الازمات ساهمت بدرجة كبيرة في ايصالنا الى النفق المظلم فأصوات الناخبين سرقت بعناوين براقة منها الشراكة الوطنية , الصيغة التوافقية , وهذه المتبنيات تؤدي الى الشلل الواضح في الاداء وبروز رؤوس في السلطة لا تعرف اي لغة سوى الحكم واذا لم تنفذ رغباتها فأجاهض المشروع السياسي الوليد اصبح من المحتملات المؤكدة فبادرت الجهة المنتجة للأفكار والمقترحات التي تساهم لحل العقد الناتجة من الجهات التي تتغذى على الازمات لغرض البقاء يوما" اضافي لسدة الحكم حتى لو كان على حساب الوطن والمواطن فمشروع حكومة الاغلبية المشروط بمشاركة المكونات الغرض منه ضمان قيادة البلد بكل يسر وان يتوفر لها الدعم الكامل من القواعد الشعبية لتكون مخرجا" للازمة السياسية والتي يتصدى من خلالها فريق متجانس من تيارات سياسية متعددة تمثل المجتمع العراقي ككل , لم يتم التطرق الى حكومة الاغلبية عند انطلاق العملية السياسية كونه يبعث برسائل سلبيه في الداخل والخارج الاقليمي والعالمي بسبب وضوح المكون ذات الاغلبية السكانية في العراق والذي لو طبق نظام الأغلبية ربما او ( مؤكدا ) يسبب مشاكل مضاعفة على الرغم من ديمقراطيته المتبعة في كل انحاء العالم .
نتمنى لهذه الرؤية ان ترى النور وتناقش بكل موضوعية وبعقلية رجال دولة لا رجال مصالح للخروج من عنق الزجاجة او الانهيار التام للمشروع السياسي الذي يلوح بالأفق بفعل المكاسب الغير مشروعة وان كان لها غطاء قانوني مفصل من الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية , فالدماء التي اريقت في السابق والحاضر لكم وقفة طولى امامهم عاجلا" ام آجلا" عند القصاص الاكبر , فبالأمس كنا نقتل بسبب الديكتاتورية وانتم جزء منا واليوم نقتل باسم الديمقراطية وانتم أسيادا" لنا وهذا تحدي لاهل المنطق الذي يؤكد ان النقيضان لا يجتمعان , بل اجتماعا عند اهلنا في العراق وهذا ما لا نتمناه.

المهندس- علي العبودي
[email protected]
أ



#علي_العبودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكوى عراقية
- رغم القصف
- أميرة الحكايا
- اميرة الحكايا


المزيد.....




- إسرائيل تستهدف مقر رئاسة الأركان في دمشق وتحذر من مغبة مواصل ...
- إسرائيل تستهدف محيط مقر الأركان العامة في دمشق وتحذر من -ضرب ...
- هل ينبغي لزيلينسكي أن يستهدف موسكو.. بماذا أجاب ترامب؟
- مصور بلغاري يُطلق مشروعًا بصريًّا مبتكرًا: صالون تجميل تحت ا ...
- 20% من الذكور الإسرائيليين تعرضوا لاعتداء جنسي في صغرهم وبيئ ...
- ثوران بركان في آيسلندا يؤدي لإخلاء المناطق القريبة من منتجع ...
- حماية الهوية الشخصية من التزييف: قوانين تتسابق مع الذكاء الا ...
- -لماذا تتدخّل إسرائيل في سوريا؟- - صحيفة بريطانية
- السويداء ـ تجدد الاشتباكات وإسرائيل تطلب من النظام السوري - ...
- فرنسا: هل تستطيع الحكومة تمرير مشروع الموازنة؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العبودي - في العراق النقيضان يجتمعان؟!