أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - شاي عشتار














المزيد.....

شاي عشتار


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 05:37
المحور: الادب والفن
    


يغزلن أعمارنا الامهات ،
وتعلكها الحرب ،
رصيف طويل كما ثكنات الجنود
غربة أرواحنا
لا شأن لي بحدود الخرائط
لا شأن لي بالمراسيم او أتكيت الحوار
فلتهب الرياح الملولة من طيننا
ولأقاضيك ياوطني
بابل في ليل عمان تعوي
ووحشته بلبلت لغتي ،
لا القصيدة تغوي دمي
لا النساء يؤرخن يتمي
ولا حائط أرتجيه أمام الرصاصة تأتي من الخلف
شد قوسك يابلد الطين والشهداء
أطلقتنا في العويل الجليل
فيالق ذعر،
كما سحب تدفعنا الريح نحوك / خربت أرواحنا بالحنين
سبحانك يابلد الطين
تقبض أولادنا ونزداد حبا !
* * *
طالع من توابيت حزنك
في يدي التبغ والخمر
كالدراويش تهذي خطاي
تلاحقني الطائرات ، الاناث ، القصائد مفروكة بدخان القذائف
والاشتعال المسن لعاهرة النار
ولحظة أذ أشتهيك تجر ملامح وجهي الى حفلة الطين
ياوطني صار أشتهاؤك محنة أيوب
آب أيوب من سفر مالح
طاف حول بناءك في الحلم
سجل فوق التراب براءته من عقوق التراب
فلتبعد الكاهنات عن الكفن السرمدي
فهذا أوان أنبعاث العراق وتموزه
ربان في جسد واحد
يزحمه الانبياء ..........................
بهذا الجنون أعد القصيدة والشاي !
من جسد الناي أشلع دمعة أيوب
أمتد
لا شيء يردع شوقي
لا سيء يردع عشتار
فالنار غافلة عن أتكيت الحوار



#علي_فرحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سدني بعيدة
- أمرأة دانية
- جنرال طيب
- دكاكين السماء
- أسميّكَ
- أمراض وطنية
- أغنية أليها بمناسبة الوطن
- عنديات
- قصيدة طائفية
- كردية
- أمرأة وحيدة
- طوفان
- قافية الهذيان
- عشاء الاشقاء
- جرح
- هاتف
- ماما ميركل
- هل سوف تغني القصائد ؟
- وصيتان لأمرأة بعيدة
- غنائم


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - شاي عشتار