أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - الشك والجسد . ق . ق .














المزيد.....

الشك والجسد . ق . ق .


سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 5090 - 2016 / 3 / 1 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


- اتعلمين اني منذ اشهر اشك بك .
- كيف ؟ .... ابعد عشرون عاماً ، هل انت مجنون .
- لقد تغيرت جدا ، اصبحت تهتمين بنفسك تخرجين من البيت مهمومه وتعودي تحملين فرح العالم كله ، والموبايل شغلك الشاغل عندما تتحدثين فيه تتغير ملامحك لاتعين ما يدور حولك ، تكوني سعيدة ، لم يعد يهمك وجودي او عدمه ، لم تعودي تسالين اين انت ، الذي يقلقك انقطاع النت فقط .
اين انا منك ، لم اعتادك هكذا بل اعتدك حياة ، حب ، امل . اصبحت بقايا حياة ، بقايا امراة ... تنظف البيت وتطبخ .
- اظن ان من حقي انتفض ، انت سلبتني كل شئ لم اعد املك حتى .. جسدي ، انت الذي الغى وجودي وكياني . سلبتني الروح عندما تزوجتك ، سلبتني جسدي بأولادك الحمقى ، سلبتني ديني ؟ جعلتني مسخاً . الان عدت للحياة .
- هل تحبين ، تعشقين . انت اكبر من الحب والعشق ؟ احبي اولادك ، احبيني احبي اشيائنا ، بيتنا ، احلامنا ، كل شئ نحن بنيناه بيتنا احلامنا اولادنا .
- لم عد احتمل ، احساسي اني اقتل الف مرة عندما فشلت كل احلامنا ، حتى اولاد هم خيارك ، انت تريد ، انت تحب ، انت ... انت ... انت ... حتى الامي هي انت ، اه يارجل الا تمل .... ؟ اي حب ، اي احلام ، اي خيار ، انا مجرد وعاء تفرغ فيه كل اثامك وقبحك ، فيخرج مني ذلك المسخ ابنك ، ابنتك ، وانا الذي اقضي ليلي سهاد وحياتي قلق على من تصنع ، احمله ، ارضعه ، اتمم اثامك فيه ، انت خالق .. للألم . كم احتملت جنونك وغبائك ركوعك وسجودك ومرضك . اتعلم عندما اراك تصلي فانك تصلي لي ، وتسجد لي ، وتصوم لي كي اغفر لك ، اغفر لك خدوشك المؤلمة في جسدي في رئتي فيِ . الرب خلقك سهواً وانا احتملت اخطاء الرب فاطلب مغفرتي ودع ربك وشانه .
- اتبررين خيانتك .
- اي احمق انت واي الم ، شكك فيِ خيانة . كيف تلثم جسدي تداعبني تمارس معي ؟ كيف تقبلني ؟ تبتسم بوجهي . كيف يمكن ان تحب وتتمتع وانت تشك او تفكر بالخيانة ، كيف يستجيب جسدك لنزوتك ام انت عديم الاحساس . ان الجسد هو نهاية المشاعر ، اتفهم انت ذلك ، انت لا تملك سوى قبحك ونزوتك .
- انتِ الاقبح ، لست سوى اكمال يومي ... المتعب .
كان لايطيق الحياة دون ان يمارس الجنس معها ، فهو مدمن للجنس ، كل شيء قابل للنقاش المهم ان يطفئ غريزته . صعب ان يفرط بها ، هما متفقان ان كلاهما بحاجة الاخر ، فلايمكن العيش دون الم .
هو اكمل الكثير من تفاصيل الحياة المريحة ومهتم بها لأنها تشبع غريزته ، لن يجد بعد كل هذا العمر امرأة يعلمها من جديد ابجديات الحياة التي يريدها ، وتقبل الامر . يضربها ويؤذيها قد تثور احيانا لكنها ثورة الجياع ان شبعوا صمتوا ، وهذا ما يجيدهَ فقد حفضها . ثم انها متقية وتعرف الله



#سعد_سوسه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة 1
- قررت ان اموت ... رسالة .
- ثقه .. حوار قصير جدا .
- ليلى ق . ق .
- اولاد جاري العزيز جدا .
- السفارة الهندية في البياع
- قالت اقرأ ق . ق . ج .
- قبلات عجلى ق . ق . ج .
- سارة ق . ق . ج .
- قصة قبلة ق . ق . ج .
- طبيب . ق . ق . ج .
- Christmas ق . ق . ج
- قبح ... ق . ق . جدا
- عشية الميلاد ق . ق . ج .
- مشاعر ميت
- فقدان قصص قصيرة جدا
- جارية .. ق . ق . ج .
- مول ق .ق .ج
- ذاكرتي . ق . ق . جدا .
- انا الاقوى ... فكرة


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد سوسه - الشك والجسد . ق . ق .