انا الاقوى ... فكرة

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 08:31
المحور: الادب والفن
    

“وهي قويةُ النظرات , وعميقةٌ , وجريئةٌ تلسعُ القلب . كأن عينيها كهفٌ , فيه شَهدٌ مصفّى ..” يوسف زيدان النبطي
خاطبت من تحبه :
- أنا الاقوى ... تحدث بصوت عالي انتفض قم بثورتك ، لأني لا اخشاك بل انت من سيموت ويشرد ويتيه وتضيع دوني .
- أنا الاقوى ... كل ماتحمله من شهادات ، ووضع اجتماعي لاتعنيني فهي لن تضيف لي شيئا او قوة انا املك كل شيء حتى احلامك ، والحب مسألة ثانوية .
- أنا الاقوى ... فصدقك هراء ، ونقائك غباء ، انت مفقود .. بي ، انت عابر سبيل ستذهب يوماَ دون عودة ولن اموت بعدك ، كنت حية قبل وبعدك سأبقى ، قد يخدش ذاكرتي موتك ... رحيلك ، لكني لن اموت .
- أنا الاقوى ... وانت ليس الراحلون ستكون نسيا منسياَ لاشي يذكرك سوى قوتي ، لست بحاجة لشئ . وانت لاتملك شيء . سوى مشاعر رثه ، تعوي تذكرني بقلوب الفرسان الذين ماتوا دون قضية ، اتعلم شيئاَ ان الخلود للقوة .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل