سعد سوسه
الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 10:41
المحور:
الادب والفن
اتصلت وصوتها يعبق بالشوق والامل ، فيه لهفة العبد للرب ، كثيرة من تدعي الرقة لكن رقتها حقيقية ، تشعر انها قربك تشم انفاسها انها خالق وليست مخلوق انها سيدة النساء ، حبيبتي الاخيرة اين انت .
- مع صديق
- اكيد ......
- اتحبين ان تحدثيه .
- كلا .
- تفضلي .
- السلام عليكم .
- ترددت اجابت بارتباك وعليكم السلام .
- اجل انا معه لوحدنا صدقيني .
- اسفة ... منت امازحه فقط . واردت ان اطمئن عليه فقط .
- لاتخشي شيأ هو معي سنعود بعد ان نتناول العشاء ، شكرا امنياتي لك بالهدوء والسلام محبتي الصادقة .
- اعتذر مرة اخرى ممكن ان تعطيني حبيبي .
- مسائك فرح وحب وسعادة .
- لم تحرجني .
- اردتك ان تتاكدين اني مع رجل . وليست امرأة .
- لاتكن قبيحا ، مسائك مسك ، حاول ان لاتتاخر , الى اللقاء
تناولت العشاء مع صديقي ، رجعت الى البيت يحملني شوقي ولهفتي اليها اتصلت بها ، بعد الاشواق والتحايا سالت سؤالاً ، كان فضولا او غباء او اختبارا للمشاعر .كان ردها لعنة ، بقيت تكتب ساعتين وتقسم اغلظ الايمان اني وحيدها واحظرت لي كل ارواح الموتى ... اخر عبارة قالتها اعتبرني ميته انتهى الامر ونضبت المشاعر والحب وكل شئ ...... فالموتى لايشعرون بالحب .
لن اخذلك فانت اخر ماتبقى من الحياة والاشياء الجميلة والنقاء والحب . انت ياسيدي ...
#سعد_سوسه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟