قبلات عجلى ق . ق . ج .

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 22:09
المحور: الادب والفن
    

القبلة نهاية الاحاديث ، فبعدها يبطل الكلام ، اي كلمات ممكن ان تصف .. الروح ، الحياة ، الانسان في اخر . كيف واي لغة تصف هيام الروح ، ذوبان الجسد . قبلها بارتباك على سلم المطعم ، كانا بحاجة الى تواصل اكثر فلغة الجسد اكثر واقعية وفهماً . لغةَ لاتحتاج الى تاويل فهي بسيطة . قبلها بقلق شعر برجفتها ، كانت سريعة وتكررت اكثر من مرة ، حاول ان يضمها الى صدره لكنه خاف تذوب بين يديه ، كانت قبل قصيرة لكنها امدت عمره منحته طاقة للحياة واكسير الخلود . يا الله انه يحبها الى الان بعدها اصابه ... الصمت ، احس ان العالم ما عاد يقلقه ولايفكر فيه ، شعر انه اقترب اكثر منها رغم مرور عشرون عاما منذ كانت حبيبته فقد كان يحشى عليا نفسه ، لكنها فهمت لغة الشفاه وقبلت باثامه وان يقبلها ، سمحت لشفتاه ان تتمادى .
احست ساعتها ان ملكت العالم وهذا الرجل الوحيد الذي قبلت بغزوته لها بعدهُ كل الرجال هباءاَ فهو سيدها المطلق .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل