أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن واقع السفارات العراقية














المزيد.....

عن واقع السفارات العراقية


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1381 - 2005 / 11 / 17 - 10:40
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1040
قصص صغيرة موجهة للكبار في وزارة الخارجية العراقية ..!
قرأتُ قبل قليل نص الكتاب المرقم ص/1/7/296 والمؤرخ في 15 – 11 – 2005 الصادر من الدائرة الصحفية في وزارة الخارجية العراقية بشان صغير من شئون السفارة العراقية في السويد .
وأنني إذ أبدأ مقالتي هذه بتوجيه الشكر الجزيل للدائرة الصحفية الموقرة التي استطاعت أن تدخل عفريت الضحك إلى بطني وربما إلى بطون الكثير من العراقيين ممن يعانون من مشكلة الشهيق والزفير في هذا اليوم الهولندي البارد الممطر الكئيب .
أظن أن كثيرا من القراء قد وقفوا فاغري الأفواه وهم يضحكون بصمت ..!!
لقد قرر كاتبو هذا الكتاب المنشور في موقع النهرين في 15 نوفمبر 2005 أن يصدروا حكمهم على القراء أن يضحكوا على وزارة الخارجية التي يصدر عنها وبختمها مثل هذا الكتاب الذي جمع ببراعة فائقة بين الجد والهزل كي يبرهن على بؤس ما وصلت إليه دوائر وزارة الخارجية : الدبلوماسية والقنصلية والصحفية .
في الحقيقة أنا لا أريد أن أعاتب السيد الوزير لأنه منشغل بالسفر والحركة الدائمة وربما هو أنشط وزير عراقي في هذا المجال..
ولا أريد أن أعاتب السادة وكلاء الوزارة الخمسة فهم ثوار سابقون وقادة دولة ديمقراطية حاليون ، منشغلون بأمر المحاصصة ويؤثرونها على كل شيء ولا يهمهم أن تكتب الدائرة الصحفية بوزارتهم كتابا لا يصلح إلا أن يلقى في قعر برميل الـ.... .. ! برميل الأدوية الأكسباير ..!
لا أريد أن أقول للقارئ الكريم عما احتواه هذا الكتاب المسطح الذي لو قرأه كاتب الكوميديا التلفزيونية خليل الرفاعي لوجد فيه مأساة يحصل من ورائها على جائزة .
لا أريد أن اكشف ملفتي التي تضم بين دفتيها رسائل الأصدقاء العراقيين من موسكو ولندن وباريس وألمانيا وهولندا والسويد وغيرها .. و غيرها .. فيها معلومات مخبوءة بالجملة تتحدث عن الواقع الفاسد المرير الذي تعيشه السفارات العراقية في كل مكان من هذا العالم والبعيدة تماما عن رقابة المفوضية العليا للنزاهة حيث الأفاعي في مباني السفارات أزواجا أزواجا .. المرتشون أزواجا أزواجا .. الأغبياء أزواجا أزواجا .. فيها أولاد وبنات المسئولين في بغداد يعينون أبناءهم أزواجا أزواجا .. السفراء يتربعون على كل شيء في السفارة أزواجا أزواجا ليقضوا على بعض الملائكة والبشوشين واللطيفات وبعض الطيبين والطيبات كي تخلو السفارة من المرح ومن الروح الحرة الطليقة لتعود كما كانت في زمن النظام المخلوع بيتا مغلقا مخيفا منعزلا مهما حاول السفراء وأصحاب السمو القناصل والوزراء المفوضون والقائمون بالأعمال وغيرهم وغيرهم أن يتجرءوا على التصريح بأن السفارة العراقية في العصر الجديد صارت بيت العراقيين ..!!
سيدي وزير الخارجية
سادتي الوكلاء
سادتي مدراء الفروع والشعب
سادتي كتاب الطابعة
سادتي الرزّامون
أرجوكم لا تقرؤوا كتابا صادرا بختم الوزارة رقمه وتاريخه في أعلاه فربما تخجلون خاصة وكلكم يشاهد ويسمع أحاديث الناطقين باسم الخارجية الأمريكية أو الخارجية الإسرائيلية او حتى الخارجية الكمبودية ..! لكنني اطلب مشورتكم حول الأمور التالية :
أولا يوجد في سفاراتنا موظفون يتكلمون كثيرا ولا مقدار ذرة يفعلون ..!
ينامون ولا ينهضون ،
يصرفون من أموال الدولة كثيرا ولا يقتصدون ،
يعلقون كل أنواع الشعارات في جدران السفارات ولا يعلقون شعار( الراشي والمرتشي كلاهما في النار ) ..!
يولمون الولائم .. لا يأكلون فيها ولا يشربون ..!
مثل هؤلاء ماذا تفعلون لهم وبهم .. ؟ وإنا لله وإنا إليه راجعون ..!
* * * * * * * * * * *
صدقا .. ليس بالإمكان غير القول : أن في داخل السفارات العراقية الجديدة ‏ صور جميلة‏..‏ لكنها تحتاج إلي غرفة مظلمة لكي يتم تحميضها وطبعها كي يراها معالي السيد الوزير ..‏!‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 15 – 11 - 2005



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عليه اللعنة حيا او ميتا ..!!
- العراق بحاجة إلى فريد شوقي .. !!
- عن عربة الدينوقراطية
- شيء واحد تبرهن عليه أنظمة المخابرات .. أنهم قتلة ..!!
- من هو بطل مهزلة المسرحية في محكمة العصر ..!
- حول الاستفتاء على الدستور
- من كتم داءه أعياه شفاؤه
- إذا صمتَ رمضان لا تنسى النصائح اليابانية التالية ..!!
- ذهبتُ إلى الهند بحثا عن هلال المسلمين ..!
- دعاء شهر رمضان المبارك ..!
- رواية جديدة أسمها صدام حسين ..!!
- أسوأ شيء في الدول الإسلامية هو المايوه البكيني ..!!
- الرياضة في كربلاء حرام على الذكور حتى وإن تحجبوا ..!!
- ميناء أبو فلوس ورصيف كاتيوشا ..!
- عاجل .. ثم عاجل .. إلى السيد إبراهيم الجعفري ..!!
- واجب الحجاب والتحجب والستار والتستر ..!
- مسامير جاسم المطير 1010
- فتوى .. قيادة المرأة للسيارة حرام ..!
- عشائر الرافدين تودع فقيدها الغالي ..!!
- الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق


المزيد.....




- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن واقع السفارات العراقية