أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف أحمد إسماعيل - سرود قصيرة














المزيد.....

سرود قصيرة


يوسف أحمد إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 5088 - 2016 / 2 / 28 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


(الخيبات الخمس)

على تفاصيل أرض الخيمة رسم بالعود خيباته الخمس :
-;---;-- الأولى : حين حلمتُ بك . !
.............................................
-;---;-- الثانية : حين دفعتكِ لتصديق كل خرافاتي .!
.................................................
-;---;-- الثالثة :حين أوصلتك للمغامرة على أطراف أصابعي .!
..............................................................
-;---;-- الرابعة : حين عمّقتُ شعورك بالأمومة !
..............................................................
-;---;-- الخامسة : حين سألتك الصّبر على الضيم ...!!!!

...............................................................
هي : فتشتْ في خيباته .. .... تأملته .. .... حشرتْ جسدها بين أضلاعه ، وأجهشتْ بالبكاء .

(حلم)

• ـ رأى أن يشتري لها في الربيع القادم شالا بألوان الليمون والبنفسج البري ّ
...................................................
• ـ رأتْ أن تمنحه في الربيع القادم قبلتين : واحدة على خده الأيسر، امتناناً له على شعوره . والثانية على خده الأيمن ، لأنها ستكون كأخته .!!!!!!!!!؟
• ـ الربيعُ القادمُ ، قرّر الغياب ليحبط أحلامهما وخيباتهما .
..................................................................................................................................

(الفراشات والعصفور)

• هي :
طيّرتْ فراشاتٍ نحو الغروب المنسحب بخفر
............................................................................................................................
• هو :
طيّر عصفوره من قفصه ، بعد أن أوقفه على رؤوس أصابع يده بغبطة !!!!
................................................. ...................................................
• وليّ أمرها ، ،،،،،،،،
اغتمّ للفراشات والعصفور ، فاصطادهما .!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

(قطعة الحلوى)

• الزبون ينظر إليها ...طرية وطازجة ...وغبار المخيّم لم يستقرّ بعدُ عليها بكل كثافته ...
• الحلوى على الخشبة الصغيرة مازالت متماسكة ، لم تمنح ، بعدُ ، كلّ بريقها لصهد الشمس . !
• بائعة الحلوى ، تطرق عينيها في الأرض ... تشعر بالخجل ، وتلتقط طرف شالها عن صدرها....!
• الزبون يتقدم ، ويضع كامل محفظته في حجرها ، وينتظر ....
..........................................................................................................
-;---;-- ـ وقبل أن يملّ الانتظار ، يتلقى رذاذ بصقةٍ على وجهه ، وبعضَ بقايا الحلوى المتناثرة .!!!! من أخيها الصغير............

(نوبة قلبية)

• .... تمددتْ على الحصيرة المغطّاة ببطانية الجمعية الخيرية للإغاثة ... استرختْ .. علّقتْ عينيها على كلماته الهامسة
...................................................
• ....تمدّدَ على الأريكة الخشبية التي ضاقت بها خيمة جاره..... استرخى ... علّق عينيه على نظرتها الخجولة ، قبيلَ انسحابها المربِك.
....................................................
-;---;-- .... في الصباح استيقظ المخيم على صراخٍ يعلن موتهما بنوبة قلبية ..!؟





#يوسف_أحمد_إسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف والوعي الاجتماعي - توصيف في الحالة السورية -
- مفاوضون بلا حقيبة - توصيف في الحالة السورية -
- أنا من هنا . أنا من هناك - توصيف في الحالة السورية
- مضايا والفوعة - توصيف في الحالة السورية -
- بلاغة العنف توصيف في الحالة السورية
- الاستقواء - توصيف في الحالة السورية -
- الثورة بين مطرقتين - توصيف في الحالة السورية -
- ثورة الكرامة والحرية - توصيف في الحالة السورية -
- المثقف وأزمة العنف - توصيف في الحالة السورية-


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف أحمد إسماعيل - سرود قصيرة