النفطط مقبر فتحناها

علي صاحب كريم

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 19:06
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

يعتبر النفط من أهم السوائل بعد الماء على كوكبنا الأرض و ذلك لكونه مصدر للطاقة التي نحتاجها في حياتنا اليومية وكذلك لدخوله في الصناعات البتر وكيماوية و أنتاج المعدات اللازمة للحياة اليومية و لكون هذا المصدر مهدد بالنفاذ حسب أراء المختصين فأنني اطرح النظرية التالية لدحض هذا الرأي وقيام أهل الأرض بإعادة حساباتهم وفق هذه الدراسة.
نص النظرية::
تشكلت الأرض وحسب أراء الجيولوجيين قبل16 مليار سنة وكانت عبارة عن كوكب ملتهب من مادة الماكما والذي حدث هوأنخفاض تدريجي في حرارة الكون الملتهب و ازدياد ضغط الهواء في الكون بعد تشكل الغازات ما أدى الى تشكل اول قشرة للأرض ثم تشكل السطح الصخري للأرض و مع أستمرار احتراق الهيدروجين ونزول الماء بكميات كبيرة مما أدى الى أجواء رطبة لسطح الأرض و مع تكون البحار وبحيرات على سطح تلك الصخور تكونت البكتريا من الطبيعة وذلك لوجود العوامل التي تساعدها مثل الاوكسجين و أشعة الشمس و الماء وهذه البكتريا ملئت سطح الارض وكان التوزيع غير منتظم وباستمرار ترسب الغبار الكوني عبر ملايين السنين دفنت هذه البكتريا ومع استمرار التغطية وصلت الارض الى شكلها الحالي ونتيجة لعوامل الضغط والحرارة التي رافقت التغطية تكون النفط نتيجة تفسخ تلك البكتريا وحدثت ماتعرف بهجرات النفط والبقية معروفة الى الجيلوجيين وما اريد ان اقوله ان النفط موجود بكل القارات وبتوزيع غير متساوي وتحت المحيطات والبحار وليس محصور ببلد او قارة لذا على اهل الارض اعادة حساباتهم وخصوصا اوربا وقارة استراليا علما ان هجرة النفوط في هذه القارات ليس هجرات الزاما طويلة وتكون اغلبها قصيرة والنفط متواجد في اغلب دول الارض ولكن الامر يحتاج الى اعادة بحث وانفاق الاموال في سبيل العثور عليه في الدول الغير نتجة للنفط.

#علي_صاحب_كريم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات