دواخل

عبدالرزاق تركي

الحوار المتمدن-العدد: 5084 - 2016 / 2 / 24 - 03:41
المحور: الادب والفن
    

حسرات كالسياط
ابلعها وتفجر رأسي
كومضة تيار لايعود
لأكون نمشا
نمش
عنوان وضوحي الدائم
وعجبا
لاشيء ابعد من الجسم
الذي أمسكه بيدي
ومع اول اهداب النهار
أتسرب نحو الاكياس
خوفا من ازقة
تتغوط فيها التماثيل
ومتأخرا
اعدو وراء الحضارة
اطرح تعريفي المنحاز
وداخلي يعرف اني ضبابي
اجلس فوق قرون ثور
وانظر دون لسان
ولايعرفني
غيرتمثال او اثنين
ينامون قربي
ويفتحون لي احيانا
حبة رز
أو جنح يمامة

#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل