أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - مهزلة الانتخابات الايرانيه -4-














المزيد.....

مهزلة الانتخابات الايرانيه -4-


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهزلة الانتخابات الايرانية -4
الانتخابات وما قبلها وما بعدها
صافي الياسري
حين اسس خميني جمهورية ولاية الفقيه في ايران ،ومنذ اليوم الاول لاعلانها خابت امال الشعب الايراني في قيام جمهورية تعتنق التعددية وتقوم على اسس الديمقراطية وتكافؤ الفرص والعدالة والمساواة والنجم الاعلى .. الحرية .. فاسقط في يده لتتوالى النكبات مع قيام النظام الثيوقراطي الذي استلب من الانسان الايراني كل شيْ واسقط نجمه العالي ( الحريه ) ووضع كل شيء في يد الولي الفقيه الذي اسماه المرشد الاعلى الذي وظيفته المشرعنة ان يكون وليا ومرشدا للشعب القاصر الذي لاخيار له في شيء ولا راي له فوق او دون او مع راي الولي الفقيه ،وايغالا في سلب الارادة والتزوير ابتكر النظام لعبة الانتخابات وصناديق الاقتراع التي تملأ في كل دورة بالاوراق المليونية المزورة ،وفضلا على تزوير الاوراق الانتخابية ،هناك فصل في اللعبة يبدأ قبل ان تبدأ هو ان يختار الولي الفقيه بنفسه او عبر ازلام عصابته اسماء المرشحين للعبة وعلى وفق القوانين التي وضعها غير القابلة للتغيي او التعديل ولا حتى المناقشة ،هذا ما يجري قبل بداية ماراثون التزوير والنفاق الكوميتراجيدي المضحك المبكي ،اما اثناء اجراء الانتخابات ،فان ازلام النظام يخرجون الناس من بيوتهم سوقا الى صناديق الاقتراع ويسلمونهم الاوراق التي يجب وضعها في الصناديق ،لابل الامر الاكثر اجراما بحق ارادة وخيار الشعب الايراني ،هو سوق السجناء الى صناديق الاقتراع بعد ادخالهم دورة اجبارية حول كيفية ومتى ومن يختارون ويكتبون اسمه في اوراقهم لا بل حسبما عرفنا فانهم يسلمونهم اوراق كتبت فيها الاسماء المطلوبة ،ولكم ان تتخيلوا أي خيار او حرية اختيار يتمتع بها السجين في ايران؟؟ هذه هي الكذبة الكبرى ،وهذه هي الانتخابات في جوهرها ،فهي على وفق راينا ،لعبة مرسومة ومحسومة النتائج مسبقا ،وهي لم تشرعن الا لمنح النظام ورموزه وسياساته ووجوده صكا ووثيقة تفويض شعبية مضافة لوثيقة التفويض الالهي التي يحملها الولي الفقيه ( نائب الامام ) وهي لن تاتي الا بمن يريدهم وعلى هذا يمكننا قراءة صفحة المستقبل ،ولنا ان نجزم ان خطا ولو فرعيا من خطوط سياسات النظام المستقبلية لن ينحرف عن سياقات واسس وركائز ولاية الفقيه التي سيرها على ارادته مؤسسها الاول خميني .
ويبدو ان روحاني الذي يعرف اللعبة ويشارك فيها بدأ الاستعداد لما بعد الانتخابات منذ الان علةى اعتبار انها بالايام القليلة الباقية تعد منتهية ومحسومة لذا ألقى كلمة في المنتدى العام للمصرف المركزي خصص القسم الأعظم من كلمته للدعاية لنفسه وحكومته وسلبيات الزمرة المنافسة ( زمرة خميني ). وركز على ما اسماه انجازا باهرا ووطنيا انجاز المفاوضات النووية وأنه تمكن من وضع حد للعقوبات حسب ظنه أو احتواء التضخم و...
وفي ذات السياق اتهم الزمرة المنافسة التي تستثمر العقوبات لسرقة ثروات الشعب بذريعة الالتفاف على العقوبات وأخذت شحنات النفط بحجة بيعها واعادة عوائدها ولكنهم باعوا النفط وابتلعوا عوائده. وتابع أنه يجب التشكيك في جنسيتهم الايرانية كونهم ليسوا فرحين برفع العقوبات.
ولكن الموضوع الأهم هو أن روحاني وبعد كل هذه الفذلكة وبعد كل هذه الهجمات قال هناك شكاوى كثيرة وقضايا عديدة أخرى ولكني لن اتطرق لها الان اذ علينا ان نتجه الى صناديق الاقتراع! وبذلك يكون روحاني قد هدد بشكل سافر بالقول –بعد الانتخابات ساحاسبكم !! والك يعلم ان روحاني لا يمكنه ان يحاسب احدا ،ولا يحل عقدا ولا يربط محلولا ،والجميع يسخر من تهديداته .
وابسط ما قاله رموز عصابة خامنئي في توصيف تشدقه بانجاز المفاوضات النووية (برجام )
ان عبارات الإطراء والمديح التي يكررها روحاني بشأن الإتفاق النووي(برجام) ليست الا مبالغة



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -5-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -2-
- مهزلة الانتخابات الايرانيه -3-
- اتساع الهوة الطبقية بين شرائح الشعب الايراني
- دراسة قانونيه في التطرف الايراني
- الزرادشتيه والاسلام هل هما من ذات المنبع
- وزارتا خارجية ودفاع السنه
- انتهاكات حقوق الانسان هي اس فرض العقوبات على ايران
- دعاة الاقاليم
- سوريا نحو مجازر جديده
- ميليشيات ايران في العراق وسوريا ولائحة الارهاب
- ولاية الفقيه العراقيه
- سكان ليبرتي يحتجون
- بدعة الحرابة في الدستور الايراني
- خمسون اسره في الساعة تقتلعها من منازلها ميليشيات ايران وقوات ...
- اوراق فرنسيه
- كان ولم يعد
- الاهشوار سيدة الاساطير
- ايران وعتبة الانفجار
- كيف استقبلت طهران روحاني


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - مهزلة الانتخابات الايرانيه -4-