أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة النقاش - ضد التيار:خطاب الرئيسين














المزيد.....

ضد التيار:خطاب الرئيسين


أمينة النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 5079 - 2016 / 2 / 19 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




العنوان المنشور أعلاه يشير إلى خطاب الرئيس السيسى فى افتتاح الفصل التشريعى الأول للبرلمان الجديد ،وخطاب رئيس مجلس النواب الدكتور” على عبد العال” فى نفس المناسبة . وكما لاحظ الجميع فإن خطاب الرئيس الذى استغرق نحو 40 دقيقة أصر خلالها بكل لطف،على عدم الاستجابة لمقاطعات القاعة بالخروج على النص المكتوب ،والدخول فى ديالوج مرتجل مع المقاطعين إن حول مشاكل أهل النوبة أو قضية سد النهضة ، التى كان على نواب الشعب قبل غيرهم أن يدركوا مدى الحساسية التى تحيط بمفاوضات هذه القضية الشائكة التى تحتاج إلى دبلوماسية الغرف المغلقة ، والنأى بها عن السجال الإعلامى ، الذى يشكل بعضه ضغطا على صانع القرار، ويلعب دورا سلبيا فى إثارة قلق الرأى العام وتشوشه، ويدفعه لبناء تصورات خاطئة وملتبسة فى كثير من الأحيان، فضلا عن شحنه فى الاتجاه الخاطئ ، أيا كانت تصرفات الطرف الإثيوبى، طالما نثق أن الجهة التى تقود المفاوضات لن تفرط فى حقوقنا.

كان خطاب الرئيس “برتوكولي” تماما ، يقدم لمجلس النواب كشف حساب لما تم قبل تشكيله، ويسلم المجلس سلطة التشريع التى حازها فى غيبته ،ويطرح خطوطا عريضة لطبيعة الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة ، التى أكد أنها لن تبنى سوى بعزيمة الشعب المصرى، وبعمله وجهده،وقبلهم بتضحيات الشعب المصرى وجميع شهدائه الذين طالب نواب الشعب بالوقوف دقيقة حدادا على أرواحهم.

ليس من مهمة هذا الخطاب الرئاسى تحديدا الخوض فى التفاصيل ، والاجابة عن كل الأسئلة المثقلة بهموم هذه المرحلة ، فتلك هى مهمة برنامج الحكومة الذى من المتوقع أن يلقيه رئيس الوزراء يوم 27 من الشهر الجارى .

حرص الرئيس فى خطابه أن يعزز الصيغة الدستورية لاستقلال عمل مجلس النواب ، لكن خطاب الدكتور على عبد العال ، نسف المسافة الفاصلة بين كونه رئيسا لمجلس نواب فى دولة بات نظامها مختلطا،و أراد لها الدستور أن تكون شبه برلمانية، وبين سلطة الرئيس الذى يفترض – بهذه الصفة – أن يشارك الرئيس بعض سلطاته ، وأن يراقبه بصفته يحوز مع رئيس الحكومة ،مهام السلطة التنفيذية .وبدلا من أن يؤكد رئيس مجلس النواب ما أوضحه رئيس الجمهورية دون لبس ، استدعى الخطب البائسة لرؤساء البرلمان السابقين ليكررها، ويبالغ فيها ،للقيام بواجب الترحيب بالرئيس ، فأفاض بغير داع – ودون طلب من أحد- فى مدح الرئيس ، واسباغ صفات عليه تنزلق إلى حد التقديس، وتستدعى ماضي ثار الناس على ابتذال نفاقه ، وخور أدائه،وضعف بصيرته،وأذى سياساته. لذلك لم يكن مفاجئا أن يفقد خطاب رئيس البرلمان أى قدرة على مد جسور للتواصل ، ولو واهية ، مع مستمعيه، لاسيما وهو يفتقد لأصول الخطابة يدوس بأقدامه على كل قواعد اللغة العربية دون هوادة ،بما يجعل فضيحتنا فى أنحاء الأمة بجلاجل ، ويغدو من الانصاف الترحم على فصاحة فتحى سرور.!



#أمينة_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفتى الإرهابيين
- البعض يفضلونها دولة بلا قانون
- فضائح المنظمة الدولية
- مبادرة عمرو أديب
- حكم العسكر كمان وكمان
- حكم العسكر
- دفاعاً عن فيفى عبده
- نوبة صحيان
- سياسة ما يطلبه المستمعون
- للإنصاف
- خليك فاكر 14 و15 يناير
- حسين أشرف
- أذرع الإرهاب اليسارية
- وفشل مخطط الترويع
- الشيطان الذي حرق مكتبة هيكل
- ليسوا شعبا بل عصابة إرهابية
- منظرو الجماعة !
- مصر ليست منقسمة
- بلاغات للنيابة العامة
- وزيران للعدل


المزيد.....




- السيسي يعزي البرهان هاتفيا في وفاة نجله بعد تعرضه لحادث سير ...
- مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يتحدثون عن أيام لإتمام صفقة الر ...
- مقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية
- وسائل إعلام فلسطينية: -حماس- وافقت على المقترح المصري لوقف إ ...
- القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية تصدر بيانا بشأن وفاة ...
- قوات كييف تهاجم قرية موروم بطائرتين مسيرتين
- دراسة أمريكية: السجائر الإلكترونية تضر بنمو الدماغ
- مصر.. القبض على المتهم بالتعدي على قطة في محافظة بورسعيد
- الأسد: في ظل الظروف العالمية تصبح الأحزاب العقائدية أكثر أهم ...
- مصر.. الحبس 3 سنوات للمتهمين بقتل نيرة صلاح طالبة العريش


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة النقاش - ضد التيار:خطاب الرئيسين