مشغووول...حبيبي ..مشغول..؟؟؟؟

دنيا أحمد الشرقي...

الحوار المتمدن-العدد: 5077 - 2016 / 2 / 17 - 12:36
المحور: الادب والفن
    

كان هناك جندي مغوار عشق أمراءه من نار..
حين يعود لساحة حربه لم تكن هناك غير رشاش ورصاص ونار...
حبيبته بعيده لكنها قريبه ونهر شوقه قوي التيار....
وفي خضم المعركه لم ينسى وهله أن يرسل لحبيبته شغفه وما بالتبل من أخبار....
هي معركه وصوت الرصاص ينسي العبقري أسمه...لكنه ما غفل عنها ..وتغزل مع المدفع بها بأروع اﻷ-;-شعار....
وفائه سر تكوينه..يعني مخلوق باﻷ-;-صل من وفاء لا ينطفئ ...جمر وشرار.....
.
هنيئا"لها بذاك المغوار.......
.
اليوم ...كلمة أنشغال تقال سهلة من ثغر الحبيب ...ولا يعلم ما يحدث بعدها بالروح من أنكسار...
مشغول...؟؟
وكم ستصمد قوة الصبر ولاتنهار....؟؟
وكم مشغول وردت على لسان من نعشقهم وتركوا رسائلنا للغبار...؟؟.
.وهل ييبقى المشغول ..مشغول..؟..لا نملك غير اﻷ-;-نتظار....
يقال أن العاشق لا يردعه بساحة الوغى أن يسمع صوت الحبيب.. وأن الدهر عليه جار....
.نخلق لهم حجج غياب كي لا نموت بجروحنا ولهفتنا عليهم ..لذا نقدم عنهم ﻷ-;-نفسنا اﻷ-;-عذار...
هي الروح معكم وماذا بعد الروح ...نعم مره قالها لي بصدق الابرار...نعم هناك اغلى من الروح تهدى ..العمل الصالح الذي يقينا عذاب النار...
وها أنا أهديك فوق الروح كل حسناتي ..يا مشغول عني ...عسى أن تمر بيومي سيار.. ..
.
.مشغوووول...أف لتلك الكلمة أف....
كيف سأشرح لك أنك بقولها تتلف أجنحتي ..وأجنحة الفراشه لا تتحمل لمس فما بالك لو لسعتها النار......
.
.وأحبك يا مشغول...وعسى أن أمر وهله بخيالك ...غيابك يا أناتي دمار ..ودمار..ودمار....
.
.
.
.ألى من يملك الروح(أحمد مالح العبادي).....
.
..
.
خربشات مسودنه ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل