أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بدرالدين القاسمي - بيان : الشبيبة الاتحادية وتموقعها من العمل الحزبي والسياسي.














المزيد.....

بيان : الشبيبة الاتحادية وتموقعها من العمل الحزبي والسياسي.


بدرالدين القاسمي

الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 20:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بيان : الشبيبة الاتحادية وتموقعها من العمل الحزبي والسياسي.

تعد الشبيبة الاتحادية من أرقى أشكال التاطيرات الحزبية التي تسعى في الأساس لتكوين مناضلين وفق قيم الديمقراطية و الاشتراكية والحداثة والمواطنة كما أنها تعمل على تثبيت الخطاب السياسي في أواسط الشباب المغربي المرتكز أساسا على الحرية، والمساواة، الأخلاق والتعاقد من اجل إشراكه في تسير شؤون البلاد وتأهيل نخب قادرة على تحمل المسؤوليات العمومية وتنشيط الحقل السياسي والمشاركة في المراكز القيادية، إلا أن هذا الشكل النضالي الشبابي أصبح حلقة ضعيفة وعاجزة، تتخبط في جملة من المشاكل وتعاني من عدة صعوبات الذاتية والموضوعية، بل يمكنا القول بدون مبالغة أنها تعيش أزمة خانقة يعتليها التشتت والفتور، وخير نموذج فرع الشبيبة الاتحادية المؤسس أوائل سنه2011 بسيدي رضوان، نظرا لافتقار العنصر الشاب لموقف سياسي صارم وواضح وعدم وعيه بدقة المرحلة وخطورة الموقف وعدم تمتعه بالشخصية المعنوية المستقلة، فالاشتراكي كان دوما ذاك الحر في أفكاره وآراءه والمنسجم مع قناعاته السياسية النابعة من الاختيارات الاشتراكية والديمقراطية الصرفة كما انه كان دوما حاضرا بكل ما أوتي من قوة في شتى المحطات الداعية للنضال والصمود ،أما اليوم فدور هذا المعتدي على الاشتراكية أصبح مقتصرا على التبعية ومنتظرا لما قد تجود به الجهات القيادية في الحزب من قرارات وبرامج وتصورات، في حين انه من الواجب على هذه الفئة النشيطة في كل وقت وحين أن تكون السباقة إلى التجديد والتغيير وإنتاج الأفكار والمبادرة الهدافة.
ان الاتحاد الاشتراكية للقوات الشعبية عموما وبحروف صريحة منقوطة لم يعد حزب الشعب والشباب بقدر ما أصبح حزب أسرة محدودا في أفراد يتوارثون تقليد المناصب أبا عن جد وابنا عن أب، مبادرا بذلك لسحب ثقته في شبيبة وهذا يعوز إلى تفشي ظاهرة الانفراد بالقرارات والمواقف. وعليه وجب على الشباب الوعي بسياقهم و بالمشاكل والعراقيل التي تواجههم و التي تتربع على رأسها: الضعف على مستوى التاطير والتكوين السياسي والتأهيل لتحمل المسؤولية الحزبية، العجز في فرض المسالة الشبابية ضمن أولويات القرار الحزبي ، الاختلالات تنظيمية ووظيفية، عزوف انتخابي و عدم الارتقاء إلى المستوى الاحترافي الحداثي والعقلاني، و عدم توصل المنخرطين ببطاقئهم، تطبيق الخناق على هيكلها، تراجع دور الشباب الاتحادي في المشهد السياسي ، سوء عقلنه الموارد المالية وميزانية الشبيبة، المركزية الديمقراطية والتبعية و تكريس ديمومة الصراع وغياب روح المؤسسة.
هذا ونوجه دعوة لكل الاتحاديين من اجل الانخراط في الفعل النضالي والعمل على:
-تنظيم ندوات وحلقات دراسية أسبوعية وشهرية وسنوية لتعميق الوعي السياسي والاجتماعي والنقابي والجمعوي.
-تأسيس منظمة شبابية اشتراكية كبرى تحظى برعاية كل الأحزاب اليسارية.
-تحرير الإعلام المغربي وجعله قادرا على لعب كل أدواره.
-الكشف عن الحقائق الكاملة في كافة الملفات العلقة بالانتهاكات الحقوقية والتصفيات الجسدية للمناضلين.
-جعل المؤتمرات حلقة للدفاع ولتفعيل القيم وتكرس خط التحديث والدمقرطة.
-تكثيف الجهود وتنسيق المبادرات من اجل تخليق الممارسات السياسية بالمغرب.
-إعادة الاعتبار للرصيد التاريخي والثقافي السياسي للحزب والتشبث بالهوية.
-المساهمة في بناء مجتمع الحداثة ووقف المد الأصولي الظلامي المبتدع.
-صياغة مشروع صريح يعبر عن همومات وتصورات وطموحات الشباب.
-النضال من اجل ترسيخ ثقافة الحوار العقلاني العلمي.
-ابتكار آليات جديدة للتواصل والتاطير في ظل سيادة التكنولوجيا وضعف الايدولوجيا.
-الانخراط في الحركات الاحتجاجية الشبابية.

ودمنا ودمتم للنضال أوفياء.
-
ملحوظة: نشر بعد الانسحاب من الشبية الاتحادية تزامنا مع اشغال المؤتمر الجهوي بتطوان بتاريخ -31-08-2013



#بدرالدين_القاسمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة للبحث عن بديل سياسي
- الى من طاردت وجهها في المطر
- غرنيكا من زاوية سيميولوجية: من الصورة الى النص
- ينسيني المساء
- العلمانية والديمقراطية والاسلام
- سجنتني عصفورة
- حبك واذار
- اُورَفْيُوس
- أعود صمتي
- رحلة زائفة
- رسائل مؤجلة: للعذراء
- رسائل مؤجلة: للعذراء الغابرة
- كعبي اشيل
- خلاص المسيح
- رموش الريح
- سوسيولوجيا الممارسة السياسية وميكانزمات السلوك الانتخابي بال ...


المزيد.....




- -الحرّيفة- عائدون بـ -الريمونتادا-
- صحفي أمريكي -يضحي- بيده اليسرى لأطفال غزة (فيديو)
- قصة الرئيس المصري الذي اغتيل في ذكرى انتصاره
- مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل
- توتر يسبق ذكرى 7 أكتوبر.. زعماء غربيون ينددون بـ -الكراهية- ...
- روسيا تعتزم إطلاق الصاروخ رقم 2000 من طراز R-7 بحلول نهاية ا ...
- أسباب الأكزيما وطرق علاجها
- مصر.. بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي بالضبعة في ذكرى نصر ...
- الكويت.. إحالة كل من روّج أخبار منع دخول المويزري للبلاد إلى ...
- مستشار أوكرني سابق يحذر زيلينسكي من -تمرد مسلح- بعد الانسحاب ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بدرالدين القاسمي - بيان : الشبيبة الاتحادية وتموقعها من العمل الحزبي والسياسي.