قلقُ وطن ٍ والآلامُ طريقْ

فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5071 - 2016 / 2 / 10 - 13:58
المحور: الادب والفن
    

طريقٌ دَرَجتْ عليه خطاهُ
ويتساءل أين مكاني وكيف مشيت
وأنفاسي قشعريرة يودعها الفراغ
والوقتُ مّنْ تدور طواحينه كأنهُ لاهثاً
فوق أطراف أصابعه ولا سامعَ لهُ ولا مُجيبْ
وما استطاع الصمت أنْ يغيرَ ملامحهِ
ولا يُحصي ظلاله ولا حتى النزولَ إلى سواحل أعماقه
بل كانَ مثل الطريق قابلاً للمماطلة والتسويف
وتهبط عليه التساؤلات في عشوائية لا أنساب بينها
ولا تجانس وكأنها سحاب يثيره
قلق وطن والآلام طريق

#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل