أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بدوية 19















المزيد.....

بدوية 19


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


غضب الفتى فى نفسه ارجاد ان ينجب الولد ول عودة له الى ارجضة وهنا فى ارجض غريب..لم
يكن ليترك نسل السيدة لينقطع عليه ان يرزق بالصبى وبالفتاة ..كان البن المتبقى ويوما ما
سيعود ويطلب منها كرسيها وعلى ذلك اليوم ان ياتى ولديه الولد ....كانت الفتاة تملىء
جرتها كعادتها كل يوم ..كانت تنظر اليه بحزن ..فيبادلها اياه فى ذلك اليوم لم تجده وسط
الرجض مثلما اعتادت بل انتظرها لدى الساقية ..وعندما اتت انزل عنها جرتها وملئها
عوضا ..امرها ان تسير خلفه وتتبعه رجغم ان عادات مدينتها ان تسير هى امام الركب
...لكنها استمعت الى كلماته وتبعته ......ودخلت الى كوخه الذى بناه بعيدا عند الطراف ما
بين مدينتها ومدينتة ..قبل الفلح ان يزرجع الفتى الغريب فى ارجضه حتى تفيض الثمارج عن
الحاجة وحينها سيكون له حق الرحيل اذا شاء الى ارجضه وان تصحب الزوجة زوجها
.....مرت سنة ولم ترتفع فيها المطارج علم الفلح ان هذا خطاه لكن الفتى لم ينتظر خرج من
الكوخ ووقف عند اعلى تله موجوده فى تلك الرجض ..لم ينسى انه ابن السيدة ولم ينسى قوتها
بعد ...لم يسمع اهالى الفلح مثل تلك الكلمات من قبل التى رجددها الفتى من فوق التله فى هدوء
....!وهو يحمل دلوه ويقوم برش المياه على الرجض من جهاتها الرجبع .....حتى هبط المطر
طالت غيبه الغريب تلك المرة فدخل الشك قلب المنادى بعد ان علم ان السيدة عادت لتنكر
والخروج فى الليل ..ايعقل ان الغريب خاف منها وقررج الختباء الن حتى تذهب وتغلق عليها
القصر من جديد ...ام ...ازداد العرق فى جسده فتح فاه ليتنفس ..ل ل يعقل ان تكون هى
...هى والغريب...ولكن ماذا تذكر ايها المنادى الم يقدرج الغريب ان يفعل ما قاله ووقف
امامها ..ولكن لم يمتلك احدا تلك القوة سوى السيدة وحدها ...ايعقل ان ...ان تكون هى ..هل
جاءت للختبارج ..انها تختبر رججالها دائما...ولكن لماذا لم تامر بقتله حتى الن ..ان كانت
..... هى !...تذكر المنادى انه اسير لسيدته منذ كان عبدا صغيرا ولدى السيدة السير ل يقتل
وقف اهل مدينة الفلح ينظرون من بعيدا لذلك الفتى الغريب الذى يقوم بجمع الصخورج ويبنى
بها بيتا له عوضا عن اكواخهم ..قال للفلح لبد ان يكون لى بيت ...وقف الفلح يساعده كان
.... يعلم ان ذلك الفتى يمتلك قوة..رجفض الفتى ان تساعد الفتيات فى بناء ذلك البيت
وقفت الفتيات يراقبن بينما تذمرت زوجتة وهى تراه من بعيد كان اهل مدينة الفلح مجتمعين
من حول البيت بينما وقف الفتى الغريب فى وسطه يرقص عارجيا ...كان يرقصوهو يضرب
الدفوف..."لقد فتحت لى بيتا وفى منتصفه صنعت لى شباكا ..سانادى مثلما فعلت سيدتى ..يا
سيدتى صارج لى بيتا ...بعد ان قلت لى انى للخراب ...وقد هبط المطر من جديد..وصارج لى
مدينة ..مدينة وبيت فى منتصفها .....شعرت الفتاة بان الرجض ترتج من تحت اقدام زوجها
وهو يضربها بقوة ..شعرت هى بالخجل ...والغضب..التفت لها وهو يرقص رجاقب
عيونها..بادلها الغضب ..فى صباح اليوم التالى رجحلت هى واولدها الى الكوخ القديم..فاكلتها
النيران وحلت مكانها اختها الصغرى ولم يمر موسم المطر حتى انجب صبى فاسماه مطر..ثم
.... صبيه فاسمها رجعد
عاد الغريب ل يعلم من اين ؟..ولكنه عاد من جديد ولم يصعد ان يغلق بابه فى وجهه او يسأله
من انت ...مخافة ان يكون من يخشاها ...همس اقترب من اذنيه :ل تخف لقد هبطتت الى
السفل ..ارجتعدت فرائص المنادى وقال ما ..ماذا ؟ كيف؟ ماذا تقصد نزلت الى السفل ..عاد
الغريب ليبتسم تمام مثل ما فهمت ..لقد ابتلعت فى السفل..رجد المنادى :ل السيدة لتفعلها ل
تهبط الى السفل هى تعرف ..ل يمكن خداعها ..قاطعه الغريب بلى يمكن فقط اخبرها الحدب
ان بكرها هناك وعليها ان تنقذه ..نظر اليه المنادى :ولكن السيدة تعرف ..ل يمكنها ذلك حتى
ولو كان لجل البكر ...ل يمكن ايها الغريب..انها ارجسلت ابنتها حتما ..توقف المنادى عن
الحديث بهت ..كيف تلفظ بتلك الكلمات امام الغريب..امتقع وجه الغريب عاد الى الخلف رجد
بصوت رجخيم :ماذا قلت فتاة هل لديها فتاة ؟...ولكنها قتلتها هناك وامام الجميع ... صمت
المنادى اقترب لغريب لف ذرجاعيه حول عنقه :قال االمنادى انها ابنة الحارجس لن تموت
....السيدة ضحت بالغلمان لجلها ...بهت الغريب تراجعت يده عن عنق المنادى...زفر فى
حنق كيف استطاعت خداعه وهو حارجسها القديم وخادمها ...واول رججال حاشيتها الذين تنكرت
لهم وطردتهم من قصرها وتركتهم وسط العبيد والفقراء ومن طراف الرجض....اذن لديها
ورجيثة ..ورجثية تخفيها كل هذا الوقت ...كان المنادى ساقط عند الجدارج بالكاد يتنفس من الخوف
...بينما استدارج الغريب عنه ورجحل ...الن علم انه ليس هى ..ل يمكن ان يكون الثنان فى
.... نفس الوقت
خدش ذرجاعيه حزنا وهو يجلس عند قدميها ،كانت نائمة فى فراشها..نائمة ولن تستيقظ، صرخ
الحدب من لى الن يا سيدتى ؟ كان يخدش صدرجه حزنا وهو يصرخ قولى لى من لى
الن ؟.كان يبكى سيدته ومعشوقته وخدمها يتجمع من حول فراشها ليحملها حيث بيتها حيث
مكانها الخير ..تجمع الهالى من حول المرتفع يراقبون رجحيل السيدة وهم يبكون ..من لهم
الن؟..قام رججال حاشيتها نحر سبعين عجل مثلما كانت تفعل فى بيتها هؤلء كانوا لجلها...ثم
نحر لها جوارجيها سبعين غزل..يبدأ الهمس من سيكون خلفا للسيدة ..من يملك قوة بدوية حتى
يخلفها وقد ذهب بكرها و تمرد الصغير ولم يبقى احدا ..تهامس رججالها حسنا فليكن احدبها
اخلص رججالها وعشيقها ..ليكن خلفا لها ..يهمس اهالى المنخفض :كيف الحدب مكان
.... سيدتنا ..ذلك المشوه لن يجلس ابدا على ذلك الكرسى
تركهم الحدب يصرخون من حوله وخرج هو من القصر بعد ان جابه يبحث عنها ،لم يكن
يهتم لصوت صراخهم اوللكرسى ..لم يبالى بالمرتفع او المنخفض ..كان حارجسها وحاميها
..كان محارجبها ...وكان عشيقها ..اين رجحلت وتركته وحيدا هائما يبحث عنها وسط ارجض
الرمال دون كلل ..بعيناه ينادى اين انت ؟كيف رجحلت وتركتنىيا سيدتى دون ان تخبرينى
بكلمه ..كلمه لم اسمعها منك ..لم اسمع وداعك فانت لم ترحلى ..امختبئه عنى ولكن اين ..قولى
لى ولو فى جوف الرجض ساهبط واحضرك فقد نادى بصوتك وقولى لى اين ؟..قولى لعبدك
تحرك وانقذنى وسيفعل ..انظرى انه ل يهتم لكرسى ل يصلح له من خلفك وهو يعلم ذلك ..لم
يمتلك قوتك من قبل وهم يبحثون عن القوة ...والقوة التى كانت لديه انت ...بدوية .اين
..... انت ؟..تهامس الهالى :جن الحدب ..جن العشيق...يالتعاسه المحبين



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عالم اخر.مارجريت
- دفتر عاملة 18
- اوراق عاملة 3
- اوراق عاملة2
- المقعد
- دفتر عاملة 17
- اوراق عاملة
- دفتر عاملة 16
- دفتر عاملة 14
- الرقيبة
- اعتراف على الهواء
- بدوية 18
- دفتر عاملة 13
- صوت
- دفتر عاملة 12
- حينما استيقظت فى عالمهن
- نسيان
- عبير
- بدوية 17
- دفتر عاملة 11


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بدوية 19