زهدي الداوودي
الحوار المتمدن-العدد: 5069 - 2016 / 2 / 8 - 09:06
المحور:
الادب والفن
بقعة سوداء في جبين البعث
زهدي الداوودي
إنها نقطة سوداء أو بقعة سوداء قاتمة كلما قطعت منها وصلة، اعتقدت أنك قد انتصرت عليها ، دون أن تدري بأنك قد قطعت الاوراق وبقيت الجذور سالمة منتعشة.
انها جرثومة تتناسل في مستنقعاتها أنواع الجراثيم والميكروبات التي تنشر الوباء والكوليرا وانواع الامراض في كل مكان.
ليس لهم أي احساس بالوطن أو بالقيم التي تربط الانسان بها.
يتشدقون بالقيم بيد أنهم لاقيم ولا قيمة لهم .
ليس كل بعثي هو بعثي، بل تائه قذفت به الاقدار في أعماق المستنقعات النتنة. يأمل أن يأتي اليوم الذي تنقذه فيه نفس الاقدار.
البعثيون يدعون بأنهم أبطال يتقدمون القوى المناضلة لتحقيق شعاراتهم المزيفه، ولكنهم في الحقيقة، أبطال في الهزيمة ونزع البناطيل.
لقد رأيناهم كيف يتسابقون ، نازعين البناطيل والاسلحة معا.
إنهم لا أصدقاء لهم،
لا يتفاهمون، سوى مع من يأتمر بأوامرهم.
الخدم الذين يجيدون قول "نعم" هم الاصدقاء الحقيقيقيون
وسيلتهم في القضاء على المنافس، هي الاعدام والتعذيب حتى الموت.
وديدنهم إما ألعب أو أخرب.
تفضلوا أيها السادة
تنعموا بالارض الخراب، إنها قطرة من بحيرة.
#زهدي_الداوودي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟