أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق المهدوي - الغياب المتبادل بين الفن والجماهير (2) التطبيق














المزيد.....

الغياب المتبادل بين الفن والجماهير (2) التطبيق


طارق المهدوي

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 18:53
المحور: الادب والفن
    


الغياب المتبادل بين الفن والجماهير (2) التطبيق
طارق المهدوي
كما سبق أن ذكرنا بالحلقة الأولى فإن الفن يحلق عالياً عبر أربعة امتدادات إنسانية متداخلة فيما بينها أفقياً ورأسياً هي الإبداع الذي سبق لنا تناوله مع التطبيق والوعي والتذوق وذلك على النحو التالي:-
ثانياً: التطبيق
ــــــــــــــــــــ ويسمى أيضاً بالفنون التطبيقية أو الفنون الهندسية وهو يختص حصرياً بالتصميم والتخطيط والطلاء والزخرفة مع إضافة كل اللمسات الفنية المتاحة عبر كافة المداخل البصرية لتجميل جميع تفاصيل استخدامات الحياة اليومية، التي تشمل فيما تشمله العمارة الخارجية للمباني وديكوراتها الداخلية ومحتوياتها من أثاثات ومفروشات وأجهزة ومعدات إلى جانب الملابس والحلي والإكسسوارات وأدوات التجميل بالإضافة إلى الإعلانات والمطبوعات التجارية وأغلفة الكتب وخطوط الكتابة وما شابه، وتحظى الفنون التطبيقية الهندسية بمتابعات جماهيرية واسعة جداً من الناحية الكمية لارتباطها بكل تفاصيل الحياة اليومية المباشرة للجماهير، لكن مشكلتها الأساسية تكمن في تذبذب المستويات الفنية الكيفية للمتابعات الجماهيرية رقياً وتدنياً حسب الزمان والمكان، حيث يخضع مستوى تلك المتابعات لنتيجة التأثيرات التفاعلية المتبادلة بين الفنون الجميلة من جهة والفنون التطبيقية من الجهة الأخرى، بالنظر إلى اعتبارين اثنين هما مدى وكيفية استيعاب مختلف أفكار وصور وحلول ومهارات الفنون الجميلة من قبل مصممي ومنفذي الفنون التطبيقية، ومدى وكيفية الوعي والتذوق الأصلي تجاه إبداعات الفنون الجميلة لدى الجماهير المستهدفين كمستهلكين نهائيين لمنتجات الفنون التطبيقية النهائية، وهذا ما سوف نناقشه في الحلقات التالية!!.
طارق المهدوي



#طارق_المهدوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغياب المتبادل بين الفن والجماهير (1) الإبداع
- من سجلات الفاشية العسكرية في زمن العولمة
- من سجلات الفاشية العسكرية في زمن المكارثية
- يا نجاتي...فرقع البلالين
- ليس فقط لأنهم كاذبون محترفون
- سبع أرواح
- محلك سر
- حول فنون ومهارات العمل الثوري اللحظي في مصر
- كوابيس جمهورية الخوف الأولى - الجزء الثاني
- كوابيس جمهورية الخوف الأولى - الجزء الاول
- ألاعيب أزهرية مكشوفة
- رضينا بالهموم ولكنها ما رضيت بنا
- صراع الفاشيات الدينية حول الهوية المصرية
- قائمون على أمن أوطاننا أم نائمون بين أحضان أعدائنا؟
- الانزلاق الاختياري المصري في مستنقع الصراع الروسي التركي
- يا فرحة ما تمت...خطفها الغراب وطار
- معلش...شدة وتزول
- أتركوا الأطفال يفكرون خارج الصناديق لعلهم يصلحون أحوالكم الب ...
- للضرورة أحكامها اليوم في مصر...
- الأولوية لجبهة مكافحة الفاشية كضرورة عملية من أجل التصدي للك ...


المزيد.....




- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...
- موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية وباتت الفرحة تملأ رواية ...
- السودان.. 4 حروب دموية تجسد إدمان الإخوان -ثقافة العنف-


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق المهدوي - الغياب المتبادل بين الفن والجماهير (2) التطبيق