أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتهال نصر الريفي - حياتي ثمن حجابي














المزيد.....

حياتي ثمن حجابي


ابتهال نصر الريفي

الحوار المتمدن-العدد: 5064 - 2016 / 2 / 3 - 16:18
المحور: الادب والفن
    


حين يصبح الجاني صاحب حق وجموع الباطل تؤيد وتشهد,وحين يصبح الجاني عليه ارهابيُُ مجرم وما من مؤيد , وحين تطول حلكة الليل وتتأنى ساعات المعاناة والعذاب حينها الاصرار والعزم يولد وصيحة الحق تعلو ونار الانتقام في الصدور تتأجج وتحشد,تحشد فينا ثأراً بات يؤرقنا فجفونا النوم والسؤدد.حينها امتشق المجاهد سكيناُ ؛ليطعن ورصاصاً ليقتل او يقود شاحنةًومركبةً ليحصد ,يحصد من اذاقونا مرارة الغربة عن ديارنا فأصبحنا حتى الصلاة لا نؤديها الا باذن مجحد فليعلم الجميع أننا توشحنا سلاحنا وبددنا الظلم وقلنا للكون اشهد, اشهد أننا أبينا أن نبقى عبيداً وسننزع حقنا من بين أشداق كلباً تأسد... فمنا مهند وبهاء ومنا فادي وهديل الهشلمون تشهد أننا اقسمنا يميناً أن نهب أرواحنا ودماءنا فداءً للقدس وللحرم والمعبد ,,لن نستجديكم عربنافطال الزمان وطال السكوت وقال انهض,انهض يا بن القدس ويابن الخليل ويابن نابلس الأبية ويابن الرملة الشامخة واللد والنقب الممجد لا تقل ماذا افعل فبالحجر تدك عرش صهيوني عربد, تراهم أخي كيف يلتفون حول جثة شهيد أردوه قتيلاً بعد أن غرس سكيناً مسموماً بغل في صدر صهيوني ُملئ حقد يخافونه وهو الأسدد المسدد وحرائرنا ضربت أمثالاً للعزة والكرامة والشموخ والاباء فهديل شاهد ومشهد, ابنة الثامنة عشر ربيعاً قضتها في طاعة المولى وهي الى الحرم في تردد, أختٌ حرةٌ كريمة أبت أن تخلع حجابها حين مرت على أحد حواجز الاحتلال, نفوسهم الخبيثة تعشق الفجور والسفور يخشون أن يروا حجاباً ونقابأ يذكرهم بعودة أمة محمد ,تلك طبيعتهم الجبن والخوف والرعب من الحق وأصحابه يطلبون منها نزع حجابها فترفض, يصوبون تجاهها بنادقهم ورصاصهم اللعين ولكنهم لم يهزوا منها شعرة .تلك الصامدة بنقابها الذي ادخل الرعب الي قلوبهم الحاقدة يقولون لها سنقتلك ولكنها لا تبالي في سبيل صون شرفها وحفظ عرضها وطهرها فلم تنقاد لهم ولم تأبى بنادقهم وهي الشامخة كالجبل الأشم في زمن بات فيه رجال يخشون قول كلمة الحق في وجه ظالم , فلقنتهم هديل أيات الصمود والفداء فيطلقون رصاصم الباغي الغادر فتاةٌ في ربيع شبابها في مقتبل عمرها يصوبون لها خمسة عشر رصاصة تخترق جسدها الطاهر فتسقط هديل غارق’ٌ في دماءها الطاهرة الزكية التي عطرت ذاك النقاب الذي أبت أن تخلعه بأمر من الأوغاد وكيف لا وهي الطائعة العابدة المتعلق قلبها بالحرم وكأنها تأبى الا أن تعيش كريمةً مصونة وتموت حرةٌ مصونة فيا من زلزلتيهم بنقابك ولم تأبي رصاصهم ولا كيدهم وكأني أسمع دماءك الطاهرة تصرخ يا حرة وتنادي واسلامـــــــــــــاه واسلامــــــــــــــــــــــــــــاه أين أنتم با اخوتي يا أمتي أهانت عليكم دماؤنا!! أهانت عليكم أعراضنا!! أما تحركت ضمائركم وأجساد حرائرنا ملقاة صرعى على الأرض وحولنا الجبناء ينتزعون عنا حجاباً دفعنا ثمنه حياتنا رخيصة أهٍ كم أدمى قلبي ذاك المشهد وأنا أرى عدو فاجر فاسق يخلع حجاب أخت مسلمةٍ وابنة عفيفة نشأت على الصون والعفاف ,يخلع حجابها وكأنه أمن ثأرنا ,,, أفمـــا علمت أن لها اخواناً في الدين والوطن قد قتلتهم بفعلك وذبحتهم حين استبحت حرمتهم !!!!!! فترقب منا الثأر تلو الثأر ولك منا الويل , فالرد من شبابٍ قد عشقوا الموت كما تعشقون الحياة آتٍ لا محال. سنحول الأرض تحتكم جهنم وسنجعل السماء ُتصليكم لظى سنجعل نسمات هواؤنا المسلوبة لعنة عليكم تقتلكم في كل شهيق وزفير , فطفلنا انتفض وشبلنا نهض وشيخنا شحذ الهمة للابنه والولد والأم تعد جيلاً قد عشق الشهادة والفداء فصمد ,حين لاقاكم فلقنكم الدرس تلو الدرس فطعن وقتل ورصد فلا سبيل الا ان ترحلوا بلا عودة الى الأبد الى الأبد الى الأبد



#ابتهال_نصر_الريفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمل اللقاء
- قصة قصيرة بعنوان أما نحن فلنا الله


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتهال نصر الريفي - حياتي ثمن حجابي