أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهجت العبيدي البيبة - على هامش المصالحة مع مصر...لا أمان للنظام أردوغان! !














المزيد.....

على هامش المصالحة مع مصر...لا أمان للنظام أردوغان! !


بهجت العبيدي البيبة

الحوار المتمدن-العدد: 5062 - 2016 / 2 / 1 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم الشعب التركي شقيق للشعب المصري كما هوشقيق للشعب السوري، كما هو شقيق لشعوب المنطقة، لكن نظام العثمانللي رجب طيب اردوغان عدو للشعب المصري، كما هو عدو للشعب السوري، كما أثبت عداءه لعديد شعوب المنطقة.
إن نظام المدعو أردوغان لم يفتأ ينفذ المشروع الغربي الصهيوأمريكي الذي يسعى إلى تفتيت المنطقة ، والذي يسعى إلى القضاء على الجيوش العربية، والذي يبذل كل ما في وسعه لإضعاف القوى العربية، مساعدا بذلك أعداء الأمة، في ذات الوقت الذي يزعم بأنه يزود عنها، فمنذ ذلك المشهد التمثيلي الذي قام بأدائه العثمانللي أردوجان بانسحابه في فبراير 2009 من مؤتمر دافوس احتجاجا على عدم منحه فرصة الرد على الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، الذي كان يدافع عن عدوان إسرائيل على غزة. ، ويومها أقام المنتمون لتيار الإسلام السياسي الدنيا ولم يقعدوها لما قام به " خليفة المسلمين مستقبلا !!!"،، منذ ذلك المشهد الذي عرضته على آلة الإدراك التي أبت أن ينسحب أردوغان، اعتراضا على ما يحدث لأبناء قطاع غزة من تقتيل وتدمير تحت أقدام الآلة العسكرية للاحتلال الصهيوني، وفي الوقت ذاته يستمر في التعاون العسكري والاقتصادي، والدبلوماسي مع العدو الصهيوني، هنا أدركت أننا أمام ممثل من الدرجة الثانية، وإن حاز أداءه على إعجاب أصحاب توجه الإسلام السياسي، الذين كانوا يعدونه لتلك اللحظة التي يظنون أنه سيتوج فيها خليفة على المسلمين، والتي أجهضها الشعب المصري .
أقول أن نظام بهذه الهيئة، وهذا السلوك، لا يمكن أن نثق فيه، ولا يمكن أن يطمئن إليه، حتى بمقاييس السياسة التي لا تعرف عدوا دائما ولا صديقا دائما، لأن من يوصف بالخسة، ومن يعمل على تحقيق مأربه باستخدام أقذر الوسائل، فهذا لا عهد ولا أمان له، وذلك هو نفس ما استخدمه ويستخدم أردوغان ونظامه.
ومن هنا فإنني أدعو القيادة المصرية إلى التعامل بالحذر كله مع تصريحات وزير الخارجية التركي، «مولود جاويش أوغلو»، بوم أمس الأحد والذي قال فيها إن استقرار مصر مهم.. ولم نقم بخطوة سلبية تجاهها!!! وهو تصريح يدعو للسخرية المُرَّة، فمن ذا الذي ألب العالم كله على الثورة المصرية، ومن هذا الذي استقبل كل أعداء الثورة المصرية وأغدق عليهم العطاء، ومن ذا الذي ما ترك مناسبة إلا وهاجم مصر وثورتها، أتظن أن ذاكرتنا ذاكرة السمك.
أما قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي«عادل الجبير» بالرياض، أن «الشعب المصري شعب شقيق، فإننا نقول له إنها كلمة حق لو خرجت من أي من أبناء الشعب التركي، أما ممن ينتمي لهذا النظام، فإننا لا نثق فيه أية ثقة لأن الواقع وسلوك النظام التركي ينطق بغير ذلك.



#بهجت_العبيدي_البيبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجران
- اللغة العربية وأهلها
- كاملة ... قصة قصيرة
- ناقصة .. قصة قصيرة
- فاطمة ناعوت. . والمجتمع المريض
- العربية السورية صخرة تتحطم عليها أحلام الواهمين
- النهضة والتعليم في العالم العربي
- حرية الإبداع: التجربة الفنية تتجاوز القيود الدينية
- صلاة.. قصة قصيرة
- الأفق .. قصة قصيرة
- الموت ... قصة قصيرة
- أنصار القديم ...والهوية والحضارات القوية


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهجت العبيدي البيبة - على هامش المصالحة مع مصر...لا أمان للنظام أردوغان! !