انا الشعب

صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

( انا الشعب )

إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر

نعم انها كلمات الشاعر ابو القاسم الشابي والتي تدل على معنى حقيقي وهو ان الشعب يجب ان يكون قوي بعزيمته وارادته واصلاحه للامور وكل واحد منا يجب ان يعتقد هو جزء من هذا الشعب وعليه ان لايتراود له في ذاته أنه ( شعب نايم ، أو جبان ، أو شعليه... ) وكلام كثير لايسر العراقي الغيور لأننا بحاجة الى كل انسان من هذا الشعب وعلى الجميع أن تشد الهمم من اجل فضح كل فاسد ومسيء او انبطاحي أو مزور بحق هذا الشعب بدون تردد ، لأنه ثمن الغفلة كبير وكم غفلنا لزمن كان نقمة علينا ولكنه ولى وارتحل ولهذا لااتمنى أن نكرر هذا الزمن بغفلتنا ويجب ان نكون واعين لهؤلاء المرتزقه ولايجب ان نكرر ما كانت تكتبه صحف المعارضة العراقية آنذاك بحق الشعب العراقي قبل عام 1991 حيث كان العنوان الرئيسي لأحد الصحف المعارضة هو..شعب جبان وقائد مجنون . علما ان هذا الشعب أسقط 14 محافظة في الانتفاضة عام 1991 لاقبح نظام متفرعن ... لهذا لااجد ان هذه القراءة الصحيحة لشعب تاريخه مليء بالثورات لذلك فعلينا أن نرفع من شأن هذا الشعب الذي يمر في احنك الظروف وهو يقدم الآلاف من المجاهدين والشهداء والجرحى من أجل العراق ...واعلموا أيها الأعزاء أن التغير لا يحصل بين ليلة وضحاها وكل الشعوب التي تغير حالها من نظام دكتاتوري إلى نظام ديمقراطي أخذت وقت طويل وتعثرت في البداية مثل حالنا لكن الشعوب لن تستسلم ووقفت بوجه السياسي المفسد والمخادع مهما كان انتمائه او طائفته أو عشيرته من خلال تقديم البديل والاصلح لملء الفراغ ومها فعلوا الساسة إلا أنهم لايمثلون إلا واحد بالمئه اقل من شعب تعداده تجاوز الـ 35 مليون نسمة ... لذلك اقولها بملء الفم العن وافضح أي شخص مقصر لكن لا تتجاوز على الشعب لأنك انت الشعب ... وأنا الشعب ...

صادق حسن الناصري

#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل