أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ما الذي ينتظر روحاني غدا في اوربا ؟؟















المزيد.....

ما الذي ينتظر روحاني غدا في اوربا ؟؟


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 16:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الذي ينتظر روحاني غدا في اوربا
(1-2)
تقرير- صافي الياسري
قال الدكتور سنا برق زاهدي في معرض تعليقه على زيارة روحاني الى فرنسا يوم غد الخميس 28 كانون الثاني يناير في ندوة على الانترنيت


يوم الإثنين المنصرم 25 يناير بعنوان «ماذا يحمل روحاني في جعبته أثناء زيارته لفرنسا؟» شارك فيها الأستاذ ميشل كيلو الكاتب والمعارض السياسي السوري، والسيد صالح حميد ناشط سياسي ومحلل للشؤون الإيرانية.

((يكفي أن نشير إلى استطلاع أجرته صحيفة لوفيغارو الباريسية بشأن امكانية الوثوق بإيران الملالي وكان السؤال: هل تثقون أن إيران تفي بالتزاماتها؟ وكان 27% من الفرنسيين قالوا نعم و73%منهم قالوا لا. هذه النتيجة تشير إلى حقيقة دامغة وهي أن روحاني لن يستطيع خداع فرنسا. لأنه ليس لديه من الأموال ما يكفي لشراء ما يحتاجه حكام طهران من السوق الفرنسية.
إذا كان هذا التقييم صحيحاً فمعناه أن الأرضية مساعدة جدا للتأثيرعلى المعادلة ضد توجهات النظام الإيراني. ويجب علينا جميعا أن نسخر كل طاقاتنا في سبيل إقامة مظاهرة كبرى يشارك فيها كل من اكتوى بنار نظام الملالي في الدول العربية والإسلامية. وشرح زاهدي خلفية روحاني بصفته أحد أركان نظام ولاية الفقيه منذ البداية وأنه كان من زعماء آلة القمع منذ البداية ،وقول زاهدي هذا يلخص في الحقيقة غاية الزيارة وهي طي صفحة النظام الايراني السوداء فرنسيا او تبييضها لولوج بوابة اوربا وانهاء عزلة النظام كذلك السعي لمحو فكرة تنحية الاسد ،ومهاجمة المعارضة الايرانية
والسعي لخداع الاوربيين الذين يعتبرون النظام الايراني القلب النابض للتطرف الاسلامي العالمي والرحم الذي انجب الارهاب ونشره في الشرق الاوسط وافريقيا وافغانستان والشيشان
اما في العراق فهو المسؤول هو وعملاؤه في السلطة عن جرائم داعش والميليشات التي حصدت مئات الالاف من القتلى والمشردين وملايين النازحين ومن المخزي انه ( {,؛أ،] ) يتحدث بلا حياء عن نشر الديمقراطية في العراق وسوريا كما قال في خطابه في الامم المتحدة ويعلق الاستاذ ميشل كيلو احد قادة المعارضة السورية « لمعلوماتكم فان بعض الوحدات المرتزقة الذين ارسلهم خامنئي الى سوريا من العراق، قاموا بنشر ”الديمقراطية” في مدينة ” نبك ” ( السورية ) حيث انزلوا حوالي الف ومائة شخص الى اقبية ورشوّا عليهم الفسفور الأبيض واحرقوهم وهم احياء .. ونحن كسوريين نقول اننا سنستقبل روحاني في باريس باذن الله بمظاهرة عارمة تبين له حقيقته كرجل مشارك في اجرام موسع ضد شعب مسلم ومسالم ومتحضر
واكد السيد صالح حميد في مداخلته قائلا في الواقع اسوأ فترة شهدتها حالة حقوق الانسان في ايران هي فترة روحاني رغم أنه لم يمر اكثر من عامين ونصف على تسلمه السلطة علي السبيل المثال حالات الاعدام التي هي اكبر مشكلة الان تواجهها إيران بالنسبة للاوضاع المأساوية لحقوق الانسان فقط في حقبة روحاني يعني خلال عامين ونصف شاهدنا 2277 حالة اعدام أي من العام 2014 حتي 2015 زادت نسبة الاعدامات بنسبة 22 بالمئه.980 حالة اعدام كانت فقط في العام المنصرم يعني 2015. نصف هذه الاعدامات كانت بعد الاتفاق النووي ، وكان من المفترض أن يؤدي الاتفاق النووي كما تروج الحكومة وكما يروج النظام الايراني إلى تحسين الأوضاع في داخل إيران لكن ما حدث هوالعكس هناك زياده في حالة الاعدامات ورغم اصدار مناشدات من مجلس الحقوق الانسان من مقرري الأمم المتحده، المقرر الخاص بالاعدام او المقرر الخاص لحالة حقوق الانسان في إيران الدكتور احمد شهيد وكل المنظمات الدولية التي كان لديها أمل بأن تفعل هذه الحكومة عقب الاتفاق النووي شيئا في سبيل وقف الإعدامات وبما فيها اعدام النشطاء السياسين، اعدام القاصرين، اعدام النساء ولكن لحد الان سجل روحاني اسوأ حتى من احمدي نجاد الذي كان يوصف بالمتشدد وروحاني الذي يوصف بالمعتدل للأسف أنا اري أن الاتفاق النووي سيكون وبالا على مكونات الشعب الايراني وعلى المنطقة وعلى العالم أن لم يهتم الغرب بثلاث ملفات ويطرحها على النظام الايراني من أجل ايجاد حل لوقف انتهاكات حقوق الانسان وايضا للاوضاع الملتهبة في المنطقة والتي للنظام الايراني الدور الاساسي السلبي فيها. والملفات هي اولا حالة حقوق الانسان، كنا نحن في، منظمة حقوق الانسان، و سائرالمنظمات الايرانية المدافعه عن حقوق الانسان وعن الأقليات قد طالبنا اثناء المفاوضات وقبلها المجتمع الدولي أن يدرج ملف حقوق الانسان في المفاوضات كي يتوقف مسلسل الاعدامات المستدام وكانت المفاوضات فرصة كبيرة كي يتم الضغط على النظام الايراني ليوقف موجة الاعدامات ولكن ما حدث هوالعكس الغرب فقط هو الذي استفاد من هذا النظام حيث اطلق سراح سجناء له من ذوي الجنسية المزدوجة - ايرانية امريكية - وبعضهم من عناصر المارينز وبعضهم متهمون بالتجسس والنظام الايراني اطلقهم في سبيل كسب الود واعطاء امتيازات في اطار التنازلات الكلية الكبيرة التي قدمها على طبق من ذهب للغرب. الملف الثاني هو تدخلات النظام الايراني في المنطقه ودعمه للارهاب دعم بشار الاسد، دعم الميليشيات الحوثية، دعم حزب الله، دعم الميليشيات الشيعية في العراق .. الملف الثالث هو البرنامج الصارخي الايراني. .. ففي شهر اكتوبر من العام الماضي اختبر النظام صاروخ عماد القادرعلى حمل رؤوس نووية وعقب ذلك صدر قرار من مجلس الامن ادان هذا الإجراء كما ان واشنطن قالت أنها ستتابع . آنأ اعتقد هذه الملفات الثلاثه أن لم يتم الضغط على النظام الايراني بشانها سيكون الإتفاق النووي مأساة على الشعوب .
ومن خلال متابعتنا لتعليقات صحف وفضائيات ووكالات انباء الغرب وبالاخص الفرنسية منها فان هذه الملفات التي ذكرها السيد صالح حميد ستكون في مقدمة المواضيع التي سيناقشها المسؤولون الفرنسيون مع روحاني ،مع اصرارهم على تنحية الرئيس الاسد وربط ملف حقوق الانسان بفك العزلة عن النظام الايراني وتنفيذ الاتفاق النووي ومتعلقاته وملف الصواريخ البالستيه التي تهدد مدياتها اوربا باسرها ، واذا تذكرنا ان روحاني لا يملك من الصلاحيات ما يمكنه من الوعد بالاستجابة للاوربيين في هذه الملفات فهو رئيس شكلي وعموم الصلاحيات بيد خامنئي لذا فان اعتقادي ينصرف الى ان الخيبة والفشل هما ما ينتظر زيارته لاوربا.



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتصاد الايراني بعد رفع العقوبات
- كم هي اموال الشعب الايراني المجمدة والتي سيفرج عنها ؟؟
- الخمر في ديوان العرب والمسلمين
- تقرير موسع عن نشاطات النظام الإيراني الإقتصاديه في العراق
- ملالي ايران والفساد المالي السرطاني
- الغاية النبيله وسيلتها نبيله
- على خلفية رفع العقوبات عن النظام الايراني
- هوامش اعتراضية على تقرير اليونامي بشان انتهاكات حقوق الانسان ...
- الملالي وعرض عضلات فارغ جديد سينتهي حتما بكاس سم باليستي
- نيران العنف الطائفي هل تمتد الى بغداد
- المخفي والمعلن في مهزلة الانتخابات
- المرأة الايرانية والبحث عن سواحل الحريه-1-
- ألمرأة الايرانية والبحث عن سواحل الحرية - 2-
- الاحتلال الايراني للعراق تواجد عسكري متصاعد
- ظريف يصخب في فينا زورا
- فاسدون كلهم
- الحشد الشعبي الوجهة والانحراف
- ايران عشية الانتخابات
- على خلفية مجزرة المقداديه
- هل استبدلت ايران النووي بالبالستيه


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ما الذي ينتظر روحاني غدا في اوربا ؟؟