أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - نيران العنف الطائفي هل تمتد الى بغداد














المزيد.....

نيران العنف الطائفي هل تمتد الى بغداد


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5049 - 2016 / 1 / 19 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مازال التوتر الطائفي يتصاعد في محافظة ديالى وعاصمتها بعقوبه وبلداتها اثر جريمة المقدادية التي ارتكبتها ميليشيات بهوية شيعية والامور في المحافظة تتدهور نحو الاسوأ امنيا بغياب الفاعلية الحكومية وغياب الاجهزة الامنية الرسمية المختصة ،وفي تقرير لها بهذا الشان قالت صحيفة الواشنطن بوست إن هناك مخاوف حقيقية من انتقال عمليات العنف الطائفي من ديالى الواقعة شمال شرق بغداد إلى العاصمة نفسها التي كثيراً ما ردد المسؤولون أنها آمنة، تزامناً مع عملية خطف ثلاثة أمريكيين جرت قبل أيام.
وترى الصحيفة أن المخاوف من انتقال العنف إلى بغداد دفعت رجال الدين الشيعة إلى الحديث عن ضرورة فك الاشتباك الطائفي الحاصل في ديالى، حيث تعرضت مدينة المقدادية التي يقطنها قرابة 300 ألف شخص أغلبهم من العرب السنة إلى عمليات انتقامية أعقبت تفجير استهدف مقهى في المدينة قبل أيام، حيث قامت مليشيات شيعية بعمليات إعدام لعدد من أهالي المنطقة كما أحرقت وفجرت عدداً من المساجد في المنطقة على الرغم من أن السلطات المحلية كانت قد أعلنت حظراً للتجوال في المقدادية عقب تفجير المقهى. تقول الواشنطن بوست.
وتضيف نقلا عن جماعات حقوقية ان فصائل شيعية في العراق نمت بشكل لافت وباتت ترتكب انتهاكات على نطاق واسع.
العنف الطائفي تفجر في العراق إثر الغزو الأمريكي عام 2003، وكانت محافظة ديالى من أكثر المدن العراقية التي شهدت أعمال عنف فهي مدينة مختلطة، وتقع على الحدود مع إيران وكانت دوماً نقطة بداية لأعمال العنف في العديد من المناطق الأخرى من العراق.
وفي ديسمبر/ كانون الثاني أعلنت الحكومة العراقية أن ديالى باتت خالية من تنظيم داعش الذي سبق أن سيطر عليها، غير أن "المدينة وقعت فيما بعد فريسة لنفوذ المليشيات الشيعية". بحسب واشنطن بوست.
يقول باسم السامرائي نائب رئيس مجلس المحافظة -السابق- إن هناك جهات تستهدف ديالى لأنها أول محافظة تتحرر من قبضة تنظيم "الدولة"، وديالى هي عراق مصغر لهذا يجب أن تعود الحياة إلى طبيعتها".
في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري وقع انفجار استهدف مقهى في منطقة المقدادية أوقع نحو 40 قتيلاً، فرض على أثره حظر للتجوال، لكن المليشيات قامت بعمليات إعدام للعديد من أبناء المنطقة من السنة، كما قامت بتفجير ست مساجد سنية، أعقب ذلك قتل اثنين من الصحفيين العاملين في قناة الشرقية. بحسب ما ذكرته الصحيفة الامريكية.
ويقول محمد علي، سائق أجرة، إن المليشيات قامت بخطف ابن عمه بعد انفجار المقهى وإلى الآن لا أحد يعرف أين هو، "نحن لا نجرؤ على ترك منازلنا، المليشيات تجوب شوارع المدينة، الوضع حرج للغاية".
وتقول الصحيفة ان فصائل عصائب الحق ومنظمة بدر الأقوى حضوراً في ديالى، وهي مدعومة إيرانياً، حيث يؤكد سكان ديالى إلى أن هذه المليشيات قامت وعلى مدى سنوات بعمليات ترهيب للأهالي.
رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي زار ديالى الخميس من الاسبوع الماضي في محاولة لتهدئة التوترات، لكنه لم يتمكن من دخول المقدادية، الأمر الذي يُشكل علامة أخرى على علامات فقدان الأمن.
منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت في بيان لها إن المليشيات بدأت بمضايقة السكان السنة في ديالى وأنها نفذت هجمات بحقهم وأعدمت العديد من السكان السنة المحليين، وبات العديد من الأسر إما مشردة أو ممنوعة من العودة إلى ديارها.
وتضيف المنظمة أن الهجمات في المقدادية على ما يبدو تُشكل جزء من حملة المليشيات لتهجير السكان من المناطق السنية والمختلطة طائفياً.

الى ذلك كشف مصدر سياسي مطلع، الثلاثاء، عن تكليف مالك مؤسسة الشرقية سعد البزاز عصابات مأجورة لـ"القصاص" من قتلة مراسل الشرقية سيف طلال ومصورها حسن العنبكي.
وقال المصدر ،إن "معلومات إستخباراتية وردت للجهات الأمنية تشير إلى تحرك عصابة مكونة من عدة عناصر مجندة من قبل مالك مؤسسة الشرقية سعد البزاز"، مبينا ان " العصابات تسعى للقصاص من قتلة مراسل الشرقية سيف طلال ومصورها حسن العنبكي"
واضاف ان "السلطات الامنية في محافظة ديالى تنفذ اجراءات مشددة لغرض القبض عليهم"، مشيرا الى ان "معلومات مؤكدة تمتلكها اجهزة الاستخبارات تفيد بتحركهم نحو اهداف محددة فيما قد يتسبب بإستهداف أبرياء نتيجة لعدم امتلاكهم الدليل الكافي عن الجهة المنفذة للاغتيال" .

وأشار المصدر الى ان "احداثا مشابهة وقعت في المحافظة ادت لعمليات ثأر ذهب ضحيتها ابرياء"،
ان ما اقدم عليه البزاز انما يعد توسيعا للحريق الطائفي في محافظة ديالى ونحن نرى في ضوء تواتر الاحداث وعدم القدرة على اطفاء لهيبها امكانية امتدادها لاحياء بغداد في عودة للفتنة الطائفية واحداثها عام 2006 بل ربما امتد الحريق الى محافظات اخرى بسبب ما سيرافق من شحن طائفي ،لذلك سنستمر في تكرار القول بضرورة حل الميليشيات المسلحة التابعة لايران وهي معروفة ومؤشرة بيقين ،وان تتعاون في حلها الحكومة والمرجعيات التي سمحت بانضمامها للحشد الشعبي لتوفير مبرر شرعي لحراكها الطائفي الاجرامي ونقترح ان يبدأ ذلك باصدار قوانين تحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية واصدار قوانين تحرم العنف والشحن الطائفي وتعاقب عليه .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخفي والمعلن في مهزلة الانتخابات
- المرأة الايرانية والبحث عن سواحل الحريه-1-
- ألمرأة الايرانية والبحث عن سواحل الحرية - 2-
- الاحتلال الايراني للعراق تواجد عسكري متصاعد
- ظريف يصخب في فينا زورا
- فاسدون كلهم
- الحشد الشعبي الوجهة والانحراف
- ايران عشية الانتخابات
- على خلفية مجزرة المقداديه
- هل استبدلت ايران النووي بالبالستيه
- في ذكرى الكاتب شارل بيرو
- من يقتل المدنيين العرب في مدنهم
- هؤلاء هم النسخة الاخرى لداعش
- تقرير اميركي -ايران الاولى عالميا في الاتجار بالبشر
- من المسؤول
- مسرحية الانتخابات الايرانيه
- رموز ولاية الفقيه يتراجعون
- من يزرع الريح يحصد العاصفه
- شهيد رصيف شارع الحمراء
- السني في ايران


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - نيران العنف الطائفي هل تمتد الى بغداد